وسائل إعلام: الضربة الإسرائيلية عطلت قدرة إيران على صناعة صواريخ جديدة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وأشارت مصادر إسرائيلي للموقع إلى أن الضربة الإسرائيلية أصابت 12 خلاطا كانت تستخدم لصناعة الوقود الصلب للصواريخ الباليستية البعيدة المدى.
وأضافت أن تلك الخلاطات تمثل أجهزة حساسة للغاية، لا تستطيع إيران صناعتها بنفسها، وستضطر لشرائها من الصين.
وأكد مصدر أمريكي أن الضربة عطلت قدرة إيران على صناعة الصواريخ.
وحسب المصادر، فإن إعادة صناعة الخلاطات المذكورة قد تستغرق نحو عام على الأقل.
واعتبرت المصادر الإسرائيلية أن عدم قدرة إيران على صناعة صواريخ جديدة سيحد أيضا من قدرتها على دعم الترسانات الصاروخية لـ "حزب الله" في لبنان والحوثيين في اليمن.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن الضربة أصابت كذلك 4 بطاريات لأنظمة "إس 300" الروسية الصنع للدفاع الجوي، كانت منتشرة في مواقع استراتيجية لحماية طهران ومواقع إيرانية للطاقة.
يذكر أن إسرائيل شنت غارة جوية على مواقع في إيران فجر السبت، 26 أكتوبر، ردا على الضربة الصاروخية الإيرانية على إسرائيل يوم 1 أكتوبر الجاري، التي كانت بدورها ردا على اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله في وقت سابق.
وقالت إيران إن الضربة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 4 عسكريين و"أضرار محدودة" لأنظمة الرادارات الإيرانية، دون أي ذكر لاستهداف أي منشآت لصناعة الصواريخ أو الطائرات المسيرة التي تحدث عنها الجيش الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضربة الإسرائيلية صواريخ باليستية إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: تنصيب أحمد الشرع رئيساً للمرحلة الانتقالية في سوريا
أكدت مصادر مطلعة في العاصمة دمشق لقناة “الحدث” السعودية، أن القيادة السورية قد قامت بتنصيب أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية، رئيساً للمرحلة الانتقالية في سوريا.
هذه الخطوة تأتي في سياق الترتيبات السياسية التي تهدف إلى تحقيق تسوية سياسية طويلة الأمد بعد سنوات من الصراع الداخلي.
وقبل قليل، أكد قائد الإدارة السورية أحمد الشرع في تصريح له أن النصر الذي تحقق في سوريا جاء بفضل الله، قائلا: "كسرنا قيد نظام الأسد، بفضل الله وحررنا المعذبين، ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان، فكان النصر العظيم الذي طالما حلم به أبناء سوريا".
وأضاف الشرع: "الصفة المتعارف عليها في الحروب عادةً ما تكون الخراب وسفك الدماء، لكن نصر سوريا جاء مملوءًا بالرحمة والعدل، ليكون بمثابة بداية جديدة لشعب عانى كثيراً في ظل الظروف الصعبة".
وأشار الشرع إلى أن النصر ليس نهاية المطاف، بل هو تكليف بحد ذاته، قائلاً: "مهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة. النصر لا يعني الراحة، بل يتطلب العمل الجاد والمستمر لإعادة بناء الوطن الذي دُمر".