قال الإعلامي عادل حمودة، إن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري بالانتخابات الأمريكية دونالد ترامب فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016، وكانت تنافسه هيلاري كلينتون، أصبح ترامب رئيسا رغم انه خسر التصويت الشعبي بـ 2.8 مليون صوتا، لكنه فاز في المجمع الانتخابي وحصد 304 صوتا مقابل 227 حصلت عليها كلينتون، وأنه في 20 يناير 2017 جرى تنصيب ترامب في حفل شهده العالم على الهواء مباشرة، أصبح الرئيس رقم 45، ودخل البيت الأبيض رغم أنه: لم يكن له تاريخ سياسي.

تعليق مهم من عادل حمودة على الانتخابات الأمريكية:

 

وتابع “حمودة”، خلال تقديمه برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، : “ورغم أنه لم يتقلد منصبا منتخبا من قبل، ورغم أنه لم يخدم في الجيش خلال سنوات الرئاسة اتخذ ترامب قرارات وصفها الجميع بالاستثنائية حول التمويل العسكري نحو بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، ونفذ سياسة فصل العائلات المهاجرة في الولايات المتحدة، بدأ حربا تجارية مع الصين، وسحب الولايات المتحدة من العديد من الاتفاقيات منها: اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ، ومنها اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، ومنها الاتفاق النووي الإيراني، بفضل هذه السياسات حافظ ترامب على ولاء القاعدة الانتخابية التي صوتت له، قاعدة تمثل تيار الشعبوية الامريكية”.

 

وأضاف: “الذي يهمنا الآن أن نعرف السياسات التي سينفذها ترامب، وهو رئيس كشف ترامب عن اول استراتيجية وطنية في مجالات التكنولوجيا الناشئة مثل الأمن السيبراني.. والذكاء الاصطناعي، وصور ترامب الذكاء الاصطناعي على انه سباق تسلح ضد الصين”، مؤكدًا أنه في عام 2019 وقع ترامب أول أمر تنفيذي بشأن الذكاء الاصطناعي، في اللحظة نفسها أقر استراتيجية لتعزيز هذه التكنولوجيا المتطورة، في العام التالي وقع ترامب أمرا تنفيذيا إضافيا لتتبني الوكالات الفيدرالية الذكاء الاصطناعي. 
 


وشدد على أن دونالد ترامب يدهو ببرنامج انتخابات 2024 إلي إلغاء الأمر التنفيذي الذي أصدره بايدن في عام 2023، كان ذلك الأمر يقيد تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مفرط، وصف ترامب المنافسة بين الولايات المتحدة والصين على الذكاء الاصطناعي بأنها "سباق سيغير العالم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية الرئيس الأمريكي السابق عادل حمودة الذکاء الاصطناعی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يكتب: البوسطجي

يحمل القدر الكثير من المفاجآت.. تنتظره من الشرق فيأتيك من الغربتستعد لاستقباله فى غرفة المكتب فيخرج لك من تحب عقب البابتنتظر من نقيب الصحفيين أن يساند جريدة فى أزمتها فيكتفى بإثارة الغبار فى واقعة فردية

لجأت صحفية من «الفجر» إلى النقابة تشكونى مما لم أفعل فقامت قيامة النقيب ومساعديه وانهالوا علينا بالتليفونات والخطابات والإنذارات والتهديدات.

ولكن ما إن تعرضت «الفجر» إلى أزمة أجبرتها على التوقف عدة أسابيع لتتمكن من حلها حتى سارع مديرها العام «محمد درويش» بإبلاغ النقابة لعلها تؤدي دورها تجاه عشرات المحررين في الجريدة الورقية والنسخة الإلكترونية الذين تضرروا مما حدث، ولكن لم نسمع من النقيب ومساعديه المناضلين سوى صمت القبور.

وبدا واضحا أن آخرهم إثارة الصخب فى واقعة واحدة لم يدرسوها جيدا لعلها تشعرهم ببطولة الإنجاز فإذا ما واجهوا مشكلة حقيقية تمس صلب وجودهم وتثبت مدى حكمتهم أغمضوا أعينهم ووضعوا فى أذن طين وأخرى عجين، بل أغلب الظن أن لا أحد منهم قرأ بلاغ الاستغاثة الذي أرسلته «الفجر» وقع باستلامه موظف في مكتب النقيب.

وأغرب ما حدث أن عضوا في مجلس النقابة اتصل بمدير التسويق في «الفجر» ليناقش معه المشكلة دون أن يعرف العضو المبجل أن مدير التسويق ليس هو الشخص المناسب الذي يجب أن يلجأ إليه، والأكثر غرابة أنه هدده بعظائم الأمور إذا لم يحل المشكلة وديا.

وعندما سأله المدير العام: «هل ستسدد النقابة أجور المحررين أصحاب الشكوى؟» أجاب وكأنه أمسك الذئب من ذيله: «لا ولكن سنرفع الأمر إلى المجلس الأعلى للإعلام».

ولم يملك المحررون سوى أن يقولوا له: «برافو. برافو. برافو. حقيقة أنت خير من يمثل الصحفيين ويدافع عن مصالحهم فى مجلة البريد».

ولو كان صحفيا محترفا كما سمعت ونقابيا يقظا كما يدعي لعرف أن إدارة «الفجر» سبقت النقابة بأسابيع فى رفع الأمر إلى المجلس الأعلى.

لم تكن «الفجر» في انتظار عبقرية سيادتك

كما أن رجال «الفجر» هم الذين أنفسهم الذين حلوا المشكلة وأعادوا الحياة إلى الصحيفة التى صدرت منذ عشرين سنة ولم يكن للنقيب ومجلس النقابة فضل في الحل.

لكن الأهم أن دور النقابة على ما يبدو انحصر فى وظيفة «البوسطجى»، ليس في مشكلة «الفجر» فقط وإنما في مشاكل أخرى تواجهها أيضا.

لا تستطيع النقابة أن تحل مشكلة عدد من أعضائها لا يتقاضون البدل النقدى الشهرى فلا يذهب النقيب أو من يفوضه إلى وزير المالية للتفاهم معه فى زيادة المخصصات لحل المشكلة وإنما يستسهل مجلس النقابة التصرف بأن يكتفى بدور البوسطجي ويرفع الأمر إلى المجلس الأعلى للإعلام.

وما إن يلجأ صحفى يختبره الله فى صحته إلى النقابة لتساهم فى علاجه كما وعد أعضاء مجلس في برامجهم الانتخابية حتى يجمع النقيب التقارير الطبية ويرفقها بخطاب يرسله إلى المجلس الأعلى للإعلام طالبا منه أن يستر موقفه ويسدد المطلوب نيابة عنه.

لم يزد دور النقيب هنا عن دور البوسطجي وهو دور يجعلنا نتساءل: هل هو دور يرضيه؟ هل يكفيه؟ هل يناسبه؟ هل يقبله الصحفيون؟

ومن سوء الحظ أن النقابة لم ترسل إلى المجلس الأعلى للإعلام لينوب عنها في التفاوض مع معامل التحاليل المعروفة والموثوق بها بعد أن فشلت في إقناعها بالاستمرار بدعوى زيادة الأسعار دون أن تنظر إلى ضرورة الحصول على نتائج تحاليل دقيقة تسهل على الطبيب تشخيص المرض تشخيصا سليما.

وتعاقدت النقابة مع معامل لم أسمع عنها من قبل وليس لها على ما يبدو ما يكفي من فروع ليسهل على أعضاء النقابة الوصول إليها مهما بعدت مساكنهم.

وما يثير دهشتي أن بعضا من أعضاء مجلس النقابة غير معروفين مهنيا وليس في أرشيفهم ما يستحق الانتباه ولو أعيد عرضهم على لجنة القيد لرفضتهم بالثلاثة ورغم ذلك يتصرفون وكأنهم ملكوا المهنة وما فيها.

لكنها الانتخابات التي غالبا ما يحكمها التصويت العقابي لرفض مرشح ما فيفوز مرشح آخر بها ولو لم يكن مناسبا.

في الانتخابات نحن لا نعرف ما لا نريد ولا نعرف ما نريد

إن التغيير هو الشيء الثابت الوحيد في الحياة كما نبهنا الروائي الروسي «ليو تولستوي».

أشكالنا تتغير وأفكارنا تتغير ومفرداتنا تتغير ومهمة النقابة يجب أن تتغير وإلا ما الفرق بيننا وبين الحجر؟

إن الصحافة نهر خالد يتدفق باستمرار ويتغير باستمرار ومن الظلم أن لا تكون نقابتها فى نفس عظمته.

 

مقالات مشابهة

  • المسلماني: يتكون نظام عالمي جديد مع تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة
  • سباق الذكاء الاصطناعي.. دول تسعى للحاق بالولايات المتحدة والصين
  • البيتلز في سباق غرامي بفضل الذكاء الاصطناعي.. إليكم التفاصيل
  • ترامب يفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين
  • أمريكا.. بدء تنفيذ قرار الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك والصين غدًا
  • هل يقود سباق الذكاء الاصطناعي إلى حرب بين واشنطن وبكين؟
  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
  • التنافس التكنولوجي بين أمريكا والصين.. معركة على مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • عادل حمودة يكتب: البوسطجي
  • عادل حمودة يكتب: الجيوب والقلوب