اليوم.. نظر استئناف عصام صاصا على حكم حبسه 6 شهور
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تنظر محكمة الاستئناف، اليوم الأحد، استئناف مطرب المهرجانات عصام صاصا، على حكم حبسه 6 أشهر في قضية تعاطي المخدرات.
حبس تشكيل عصابي تخصص في النصب على المواطنين تجديد حبس المتهمين بإنهاء حياة سائق شبرا الخيمة
بداية الواقعة فى 6 مايو الماضى، عندما كان مطرب المهرجانات عصام صاصا انتهى من حفل يقيمه فى منطقة المهندسين، وبعد الإنتهاء منه، توجه بسيارته إلى منزله في منطقة حدائق الاهرام متخذا الطريق الدائري ، وعند مخرج منطقة المريوطية زفى ساعة متأخرة ، اصطدم "صاصا" بأحد الأشخاص "موظف" ومن قوة الصدمة توفى في الحال، على انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة ، وتم التحفظ على صاصا وسيارته ، ونقل جثة المجنى عليه إلى مشرحة زينهم.
تولت نيابة الطالبية التحقيق مع عصام صاصا ، الذى أكد خلال التحقيقات أنه فوجئ بالمجنى عليه أمام سيارته ، خاصة وأن الوقت كان متأخر ، واستشهد بسائق سيارة كان بجواره الذى أكد صحة كلام صاصا، وأمرت النيابة بعد ذلك وتحليل عينة من دمه لبيان تعاطيه المواد المخدرة من عدمه ، وبعد فحص العينة تبين أن المطرب المهرجانات تعاطى 4 أنواع من المخدر، كما تم ضبط بحوزته مخدرات بقصد التعاطى داخل سيارته ، وبعد ذلك قررت النيابة خروج المتهم بكفالة مالية، وإحالته الى المحاكمة الجنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة محكمة الاستئناف عصام صاصا المخدرات حبس استئناف عصام صاصا عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
مناقشة تحديات صناعة الأفلام الوثائقية في ندوة بمهرجان الجونة السينمائي
انطلقت جلسة نقاشية بعنوان «رحلتان للفيلم الوثائقي»، ضمن فعاليات اليوم السادس من مهرجان الجونة السينمائي، وأدارتها الناقدة السينمائية علا سلوي.
واستضافت الجلسة أبرز الخبراء في مجال السينما الوثائقية، ومنهم صانع الأفلام محمد صيام، وإمانويل شيكون، وكريستوف موبرجر، والمنتجة وصانعة الأفلام مي عودة.
تحديات تواجه صُناع الأفلام الوثائقيةوتحدث محمد صيام خلال فعاليات مهرجان الجونة عن التحديات الفريدة التي تواجه صناع الأفلام الوثائقية، مشبهاً عملية الإخراج بمسار ماراثوني قد يمتد من عام إلى عشر سنوات.
وأكد «صيام»، أن الفيلمين الوثائقي والسينمائي يختلفان جذرياً؛ فبينما تعتمد الأفلام السينمائية على نصوص وحوارات محددة، يتطلب الفيلم الوثائقي صبراً وتعديلاً مستمراً حتى الوصول إلى المنتج النهائي. وأبرز أهمية اختيار الشخصية الرئيسية، حيث يجب أن تتوافر الثقة في تفاصيل قصتها، والبحث عن خيوط تجعل القصة غنية ومؤثرة، موضحا أنه رغم العملية قد تستغرق سنوات، إلا أن تحديد الوقت المتوقع للتصوير يعد خطوة حاسمة.
وأكدت هالة جلال، أن المخرج يحتاج إلى رؤية واضحة وثقة في أفكاره، بعيدا عن تأثير المجتمع، فصانع الفيلم الوثائقي يجب أن يمثل صوته ورأيه الشخصي، مما يمنحه الفرصة للتفرد في ظل الطغيان الإعلامي، وتحدثت عن أهمية أن تسعى المهرجانات إلى البحث عن الأفلام الملهمة التي تتحدى الأفكار الراسخة، مشيرةً إلى أن المنصات الرقمية قد تسهل الوصول إلى الجمهور، إلا أن ما يميز المهرجانات اليوم هو الفعاليات النقاشية مثل «CineGouna».
نضوج الفيلم الوثائقيوفي ذات السياق، تناولت مي عودة خلال ندوة الأفلام الوثائقية فى فعاليات مهرجان الجونة أهمية منح الفيلم الوثائقي الوقت الكافي للنضوج، حتى لو استدعى الأمر تغيير الهدف الأساسي.
واستندت «عودة» إلى تجربتها الخاصة، حيث واجهت تحدياً عندما بدأت الشخصية الرئيسية في تغيير مسار حياتها، مما جعلها تعيد النظر في القصة المطروحة.
وأكد إيمانويل شيكون، أن الأهم في إخراج الفيلم الوثائقي هو أن تبني قصتك مع خلق الفرصة للارتجال وهو الأمر الذي يعتبر تحديا رئيسيا لإقناع المنتجين بالقصة لتنفيذها على أرض الواقع، وعلى صانع الفيلم أن يركز في خلق قصة فريدة والتأني في الانتهاء من العمل هو الأفضل، فليس من الضروري أن تسرع في عملية التنفيذ والإخراج لتكون مختارًا من المهرجانات السينمائية؛ لأن هذا يؤثر على جودة الفيلم، «فالتوقيت مهم، لكن الصبر هو المفتاح».