قطر تعرب عن قلقها إزاء تداعيات هجوم إسرائيل على إيران
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعربت قطر، مساء السبت، عن قلقها إزاء التداعيات الخطيرة المترتبة على الهجوم الإسرائيلي على إيران، معتبرة إياه انتهاكا للسيادة وخرقا لمبادئ القانون الدولي.
وجدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال اتصال مع وزير خارجية إيران عباس عراقجي إدانة بلاده استهداف إسرائيل لإيران، واعتبره انتهاكا لسيادتها وخرقا واضحا لمبادئ القانون الدولي، بحسب بيان صدر عن الوزارة القطرية.
وقال البيان، إن رئيس الوزراء القطري دعا الأطراف بضرورة التحلي بضبط النفس وتجنب كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار، موضحا أن الجانبين بحثا خلال الاتصال آخر التطورات في المنطقة، كما استعرضا علاقات التعاون بين بلديهما.
وكانت الخارجية القطرية عبرت قبل ذلك عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف إسرائيل للأراضي الإيرانية، وجددت دعوة قطر للمجتمع الدولي لتكثيف الجهود الرامية إلى التهدئة وخفض التصعيد وإنهاء معاناة شعوب المنطقة، لاسيما في غزة ولبنان.
وأعلنت إيران فجر السبت، أن إسرائيل استهدفت بعض النقاط العسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، مخلفة أضرارا محدودة.
وقالت هيئة الدفاع الجوي الإيراني، في بيان، إن أنظمة الدفاع الجوي تصدت للهجمات بنجاح، لكن وقعت أضرار محدودة في بعض النقاط، وأنه يجري فحص مدى الهجمات.
وفجر السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء الهجوم ضد إيران بعد 4 ساعات من بدايته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تأمر بإخلاء مناطق في غزة وتتوعد بـ«هجوم شديد»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، أوامر إخلاء جديدة لسكان عدة أحياء في قطاع غزة، محذّراً من «هجوم بقوة شديدة».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة «إكس»: «نكرر تحذيراتنا العاجلة إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة دير البلح في أحياء: الصحابة، والسماح، والعودة، والزوايدة، والصلاح». وأضاف أدرعي: «هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم، سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية».
وشن الجيش الإسرائيلي غارة جوية، فجر أمس، على خيمة لصحافيين في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، قتلت أحدهم وهو مصور صحافي، وأدت إلى إصابة آخرين بجروح. وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس، مقتل 57 فلسطينياً وإصابة 37 آخرين بجروح خلال الـ 24 ساعة الماضية من جراء استمرار القصف الإسرائيلي مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وذكرت السلطات في بيان أنه «وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 57 شهيداً منهم واحد تم انتشال جثمانه من تحت الأنقاض و137 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية».
وأضافت أنه بذلك ترتفع حصيلة الضحايا والإصابات منذ استئناف العدوان على القطاع في 18 مارس الماضي إلى 1391 قتيلاً و3434 إصابة. وأوضحت السلطات أن حصيلة العدوان ترتفع بذلك أيضاً إلى 50752 قتيلاً و115475 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
وفي سياق متصل، دعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أمس، إلى فتح تحقيق دولي مستقل في مقتل 15 من أفراد الطواقم الإنسانية الشهر الماضي في هجوم شنته القوات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة.
وقال الدكتور يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مؤتمر صحافي في رام الله: «نطالب العالم بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة بشأن ظروف القتل المتعمد لطواقم الإسعاف في قطاع غزة».
وأضاف الخطيب أنه لم تتم الإجابة على العديد من الأسئلة بعد. وقال «لماذا تم إخفاء الجثث؟».
وفي 23 مارس، قتل 15 مسعفاً وعاملاً إنسانياً بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة.
ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني السبت مقطع فيديو عثر عليه على هاتف محمول لمسعف قُتل مع زملاء له في مارس، ويُظهر سيارات إسعاف تحمل شارات واضحة وقد أضاءت مصابيحها مع دوي إطلاق نار كثيف.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار على «إرهابيين» ومركبات اعتبرها «مشبوهة» كانت تتحرك نحوها، من دون أن تخطر السلطات الإسرائيلية مسبقاً، مشيراً إلى أن مصابيحها كانت مطفأة.
لكن الفيديو الذي وزّعه الهلال الأحمر يظهر سيارات إسعاف تسير بمصابيح مضاءة.
وتبدو في الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو من داخل مركبة خلال سيرها، شاحنة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تسير في الظلام.
وكان من بين القتلى 8 من موظفي الهلال الأحمر، و6 من أعضاء الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، وموظف واحد من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
وعُثر على الجثث مدفونة قرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما وصفه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنه قبر جماعي.