يمانيون../
في ظل حالة من الفوضى الأمنية المستشرية في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الفنادق، شهدت مدينة عدن أزمة خانقة في توفير النفط والغاز، نتيجة لحصار مسلح فرضه رجال قبائل في محافظة أبين.

فقد قام المسلحون، خلال الساعات الماضية، بقطع طريق ساحل أحور، مانعين شاحنات الوقود والغاز من دخول عدن، التي تخضع لسيطرة الفصائل الموالية للإمارات.

وذكرت مصادر محلية أن المسلحين لجأوا لهذا التصعيد للمطالبة بالإفراج عن سيارة من نوع “شاص” احتجزتها سلطات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا.

وتعكس هذه الحادثة حجم الفوضى والتوتر الأمني الذي يسود تلك المناطق، حيث باتت أعمال الاحتجاز وقطع الطرق وسيلة ضغط لتحقيق مطالب محلية، دون وجود سلطة مركزية قوية لفرض النظام.

وتعاني عدن والمناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الفنادق انفلاتاً أمنياً واسعاً، يعزز من تدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية للمواطنين، وسط تصاعد الشكاوى من تراجع مستوى الخدمات الأساسية مثل الوقود والغاز، ما يفاقم من معاناة السكان.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عامان من الفوضى

عصب الشارع - صفاء الفحل
إنقضي عام والبلاد تعيش بلا (امين عام لديوان الضرائب) بمعني أن عام كامل وأموال الضرائب المفروضة على المواطن (الغلبان) بلا حسيب أو رقيب وكل ذلك لأن الفكي جبريل غاضب من إزاحة زوج شقيقته الأمين العام السابق حتي ولو ثبتت عليه تهمة الاختلاس وإستلام (رشاوي) من بعض كبار التجار لتخفيف الضريبة عليهم ويرفض عملية ( إقالته ) المعلقة حتي الآن .
عام والمجموعات التي تسيطر على قيادة البلاد من المليشيات الدارفورية وبقايا الفلول ولجنة البرهان الأمنية تتنازع على منصب أكبر موارد الجباية بالبلاد ليس من أجل إصلاح حالة الفساد التي تضرب كافة المرافق أو من أجل إعادة ترميم البني التحتية أو دعم المشردين بسبب حربهم العبثية بل من أجل السيطرة (المادية) علي مقدرات البلاد والكسب الشخصي الرخيص ليفضل الجميع بأن يبقى الوضع على ما هو عليه بعد أن زرعت كل مجموعة اذرعها بالديوان (الفوضوي) واخذت تستقطع حصتها من خلف الكواليس ..
وكفي الله (اللصوص) شر القتال .
وحالة ديوان الضرائب هي نموذج (واحد) لحالة فوضى الجباية التي تعيشها كافة مرافق حكومة بورتكوز الإنقلابية حيث إستشرى الفساد بصورة غير مسبوقة بينما لا أحد يستطيع محاسبة أحد على إعتبار أننا (كلنا لصوص ياصديقي) وإن كان رب البيت للدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص والطرب وهذا ما هدد به وزير الشئون الدينية والأوقاف بعد أن فاحت رائحة فساده فصمت الجميع مع تعطيل عمل المراجع العام من أجل تسهيل عمليات الفساد .
والتخدير الذي تمارسه الحكومة الإنقلابية باعلان نيتها تكوين (حكومة كفاءات) لفترة انتقالية (كذبة) لكسب الوقت فقط فهي لا يمكنها فعل ذلك مع تمسك كل مجموعة من تلك المجموعات بموقعها من (الكيكة) الحالية وعدم التفريط في موردها المالي وسط هذه الفوضى فلا أحد منهم يريد لهذه الحرب أن تتوقف التي (تلهي) البسطاء عن التفكير في ذلك الفساد الذي صار يزكم الانوف .
وستظل الثورة مستمرة حتي نهاية هذا العبث ..
ويظل القصاص في إنتظار الفاسدين ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة  

مقالات مشابهة

  • سقطرى.. مصادر تكشف عن نقل مقر إقامة الزبيدي إلى معسكر إماراتي بعد فوضى عارمة
  • الثانية من نوعها هذا العام.. عملية أمنية واسعة في محيط جبال مكحول بصلاح الدين
  • المهددات الاقليمية والدولية لسيطرة آل دقلو على السودان 2/2
  • مسلحون حوثيون يحاصرون منزل شيخ قبلي في صعدة وينهبونه
  • فيديو. إحتفالات عارمة لجماهير نهضة بركان بالتتويج بأول لقب للبطولة الإحترافية
  • مسيرة إسرائيلية تحاصر مسجدًا في رفح وتبث الرعب بين المصلين | فيديو
  • حكومة الفنادق.. استمرار اللعب بالورقة الاقتصادية والانهيار المأساوي
  • أبناء المكلا يقطعون شوارع المكلا رفضا لزيارة الزبيدي لحضرموت "فيديو"
  • زيلينسكي: الأراضي الخاضعة لسيطرة روسيا في أوكرانيا "معقدة"
  • عامان من الفوضى