زنقة 20 | الرباط

دعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني إلى الاعتذار عن توقيعه على قرار استئناف العلاقات مع اسرائيل.

و قال بنكيران، في كلمته خلال المهرجان الخطابي الذي نظمه حزب العدالة والتنمية، اليوم السبت بمدينة الدار البيضاء :” إخوان المقاومة يعرفون جيدا حزب العدالة والتنمية بمختلف طوائفهم، ويعرفون كيف يتواصلون معه، ويعرفون من يستدعيهم لملتقياته، ويعرفون من يساندهم ماديا ومعنويا، ورغم أن العدالة والتنمية لم يكن يوما مع التطبيع ولن يكون يوما مع التطبيع ومع ذلك اعتذر ولكن الذي يجب أن يعتذر هو الدكتور سعد الدين العثماني لأن ما قام به عنده ظروف يعرفها ويجب أن يشرحها”.

بنكيران، خاطب الحاضرين بالقول : “اتركوا عنكم سياسة الدولة لأن لها ظروف، ولكن لما يروا أن الشارع يخرج، حقيقة فالتطبيع سيتوقف وهذا وقع في عهد جلالة الملك محمد السادس”.

بنكيران شدد على أهمية الضغط الشعبي من خلال التظاهر والنشاط المناهض للتطبيع، مؤكدًا أن “مشاركة أعداد كبيرة من المغاربة في هذه الدينامية ستدفع حتما الدولة إلى إعادة النظر في قراراتها، وربما إلغاء اتفاقية التطبيع مع إسرائيل”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تتجه لإلغاء تأشيرات الطلاب المتعاطفين مع حماس

نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستلغي تأشيرات من وصفهم بالطلاب المتعاطفين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الجامعات الأميركية، في حين قالت صحيفة نيويورك بوست إن ترامب قد يصدر اليوم الأربعاء أمرا تنفيذيا بشأن مكافحة "معاداة السامية".

وحسب وثيقة اطلعت عليها الصحيفة الأميركية، فإن الأمر التنفيذي يوجّه الوكالات الفدرالية بإيجاد طرق لترحيل النشطاء المناهضين لليهود، ويحدد خططا لوزارة العدل للتحقيق في أي خطابات مؤيدة لحركة حماس.

وينص الأمر التنفيذي كذلك بترحيل الأجانب الذين "ينتهكون القانون" بمن فيهم الناشطون المناهضون لإسرائيل، ويتوعد بترحيل طلاب الجامعات غير الأميركيين وغيرهم من الأجانب المقيمين الذين شاركوا في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.

وقد دعت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت من يريدون الهجرة بشكل غير نظامي إلى الولايات المتحدة لإعادة التفكير في ذلك، مشددة على أن كل من يدخل البلاد بشكل غير قانوني سيتم اعتباره مجرما، حسب قولها.

#عاجل | المتحدثة باسم البيت الأبيض: الأوامر التي وقعها الرئيس ترمب رسالة للعالم بعدم تسامحنا مع الهجرة غير الشرعية، ومن يريد الهجرة غير الشرعية للولايات المتحدة سيفكر مرتين pic.twitter.com/QKh00Xtznc

— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 28, 2025

إعلان

وكانت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أعلنت أن أكثر من 7300 مهاجر ممن لا يحملون أوراق إقامة قانونية تم ترحيلهم منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض، في ظل استمرار إرسال مزيد من وحدات الجيش إلى الحدود.

إلغاء الحماية المؤقتة

من جانب آخر، أعلنت إدارة الرئيس ترامب اليوم الأربعاء إلغاء قرار تمديد "وضع الحماية المؤقتة" الذي أتاح لأكثر من 600 ألف فنزويلي البقاء في الولايات المتحدة.

وبحسب "مركز بيو للأبحاث"، كان هناك حتى مارس/آذار 2024 نحو 1.2 مليون شخص يحق لهم، أو حصلوا على "وضع الحماية الموقتة" في الولايات المتحدة، معظمهم من فنزويلا.

وسبق أن مدد الرئيس السابق جو بايدن "وضع الحماية الموقتة" لهؤلاء 18 شهرا قبل أيام من عودة ترامب إلى البيت الأبيض، متعهدا بتنفيذ عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين.

ويُمنح "وضع الحماية الموقتة" للأجانب الذين لا يمكنهم العودة إلى بلدانهم بشكل آمن بسبب الحرب أو الكوارث الطبيعية أو غير ذلك من الظروف "الاستثنائية".

وفي اليوم الأول لولايته الثانية، أمر ترامب بإعادة النظر في تصنيفات "وضع الحماية الموقتة" عبر أمر تنفيذي يسمى "حماية الشعب الأميركي من الغزو"، وذلك بعد أن سعى لوضع حد للبرنامج في ولايته الأولى لكنه واجه معارضة قانونية.

وكانت إدارة بايدن وسعت "وضع الحماية المؤقتة" ليشمل أكثر من مليون شخص من السلفادور والسودان وأوكرانيا وفنزويلا وعدد من الدول للسماح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة بشكل قانوني.

إجراءات مؤقتة

وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الأربعاء أنها بصدد اتّخاذ سلسلة من الإجراءات المؤقتة بسبب مواجهتها "حالة من عدم اليقين على صعيد التمويل" بعد قرار الولايات المتحدة تجميد الغالبية العظمى من مساعداتها الخارجية.

وقال متحدث باسم المفوضية لوكالة الصحافة الفرنسية في رسالة عبر البريد الإلكتروني "لقد أُحطنا علما بقرار الإدارة الأميركية الجديدة وقف رصد أموال لبرامج المساعدات الخارجية".

إعلان

وتابع "في حين ما زلنا بصدد إجراء تقييم لتأثير قرار الإدارة الأميركية الجديدة، بما في ذلك استثناءات محتملة، فإننا ننفذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية المؤقتة للتخفيف من تأثير عدم اليقين على صعيد التمويل".

وفي العام 2024، ساهمت الولايات المتحدة بمبلغ 2.05 مليار دولار في إجمالي ميزانية المفوضية البالغة أكثر من 10.6 مليارات دولار.

ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليست الوكالة الأممية الوحيدة التي بدأت تلمس تداعيات تغيّر سياسات الولايات المتحدة بعد عودة ترامب إلى السلطة.

وقالت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إنها بصدد مراجعة أولوياتها بعد أن قرر ترامب انسحاب الولايات المتحدة بالكامل منها، علما بأن واشنطن هي تقليديا أكبر مانح للوكالة.

وأمر الرئيس ترامب في مستهل ولايته الرئاسية الثانية الأسبوع الماضي بتعليق مؤقت لمدة 90 يوما للمساعدات الخارجية الأميركية لإتاحة إجراء مراجعة، علما بأن واشنطن تعد أكبر مانح للمساعدات الخارجية في العالم بالدولار.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لإلغاء إسرائيل قرار حظر أنشطة الأونروا
  • مستقبل قضية فلسطين واتفاقات التطبيع خلال ولاية ترامب الثانية
  • "حياتي ليست أقل قيمة".. غضب في الأرجنتين من خطط ميلي لإلغاء تجريم قتل الإناث
  • «الإدارية العليا» تمنح قاضية مقابلا ماديا عن رصيد 448 يوما إجازة اعتيادية
  • «الإدارية العليا» تمنح قاضية المقابل المادي عن رصيد إجازتها 448 يوما
  • إدارة ترامب تتجه لإلغاء تأشيرات الطلاب المتعاطفين مع حماس
  • لا حق للدول في الوجود ولكن الحق للشعوب
  • برلماني: وزير الشئون النيابية قدم تقريرا جامعا شاملا أمام المتحدة عن جهود الدولة في تعزيز حقوق الإنسان
  • السفير الإسرائيلي لدى واشنطن يؤكد الاقتراب من تحقيق التطبيع السعودي
  • العدالة والتنمية يتهم أخنوش بإهانة برلمانية ويطالب باعتذار رسمي