شواطئ وجزر خلابة.. «وادي لجب».. وجهة سياحية يقصدها عشاق المغامرة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
البلاد – جازان
تعد منطقة جازان من الوجهات السياحية الفريدة، لما تتميز به من شواطئ وجزر خلابة، وكذلك براريها ذات الغطاء النباتي الكثيف والمتنوع، وجبالها الشاهقة المكتسية الخضرة، ووديانها الجارية طيلة أيام العام.
ومن محافظة “الريث” التي تبعد حوالي 150 كيلومترًا شمال مدينة جيزان؛ يبرز” وادي لجب”؛ باعتباره مزارًا يقصده الزائرون من داخل المملكة وخارجها، حيث يقع في الجزء الشرقي من جبل “القهر” الذي يعد بحد ذاته مقصدًا سياحيًا لعشاق السياحة والمغامرة، ومستكشفي الجبال وعلماء الآثار؛ لما يضمه من شواهد حياتية قديمة ونقوش أثرية تعود لآلاف السنين.
كما يعد الوادي واحدًا من أهم المواقع والوجهات السياحية وأبرزها على مستوى المملكة، وأشهرها على الإطلاق في منطقة جازان، حيث بات الوصول إليه سهلًا، ويشهد إقبالًا كثيفًا على مدار العام.
ولزيارة الوادي والتمتع بمناظره الخلابة وطبيعته البديعة، يتم الوصول إلى المكان عبر ممر من الجانب الشرقي من جبل “القهر”، وبعد 3 كيلومترات يتسع الممر لينكشف الوادي عن شلالات متدفقة، وبرك عذبة متناثرة، وأشجار النخيل، وحدائقه المعلقة على جوانبه في منظر بديع يأسر الناظر.
ويمتد “وادي لجب” على شكل أخدود، أو صدع انكساري في الطرف الشرقي من جبل” القهر” بطول يصل لنحو 11 كيلومترًا تقريبًا، متجهًا من الشمال إلى الجنوب؛ ليتقابل هذا الصدع بعد ثلاثة كيلومترات بصدع آخر يمتد لمسافة 2 كيلومترًا.
ويشهد الوادي حاليًا، مشروعات تطويرية، بعد أن تم اختياره ليكون حديقة جيولوجية، ضمن 13 موقعًا بمختلف أنحاء المملكة، وقع عليها الاختيار لتكون ضمن الحدائق الجيولوجية العالمية، ما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عشاق القهوة في أزمة.. ارتفاع غير مسبوق يهدد روتين الصباح
على مدار السنوات الأخيرة، شهد رواد المقاهي ارتفاعا تدريجيا في أسعار القهوة، حيث زادت تكلفتها بمعدل بضعة سنتات كل بضعة أشهر. ومع ذلك، يبدو أن أسعار الإسبريسو واللاتيه مرشحة للارتفاع أكثر، خاصة بعد تسجيل حبوب الأرابيكا، المستخدمة في القهوة المطحونة، أعلى مستوى سعري لها على الإطلاق. يعود ذلك إلى موجة الجفاف التي ضربت البرازيل، أكبر منتج عالمي لهذه الحبوب.
في الوقت نفسه، تراجعت إمدادات حبوب الروبوستا، التي تُستخدم عادة في صناعة القهوة الفورية، نتيجة انخفاض المحاصيل في فيتنام. ويرجع ذلك إلى تحول بعض المزارعين إلى زراعة فاكهة الدوريان، المعروفة برائحتها النفاذة والتي تلقب بـ"ملك الفواكه"، وذلك لتلبية الطلب المتزايد من السوق الصيني الضخم.
ووفقا لتقرير صادر عن "بي إم آي فيتش سلوشنز" -شركة بريطانية متعددة الجنسيات متخصصة في الأبحاث والتحليلات الاقتصادية- فقد تجاوزت قيمة صادرات "الدوريان" الفيتنامية قيمة صادرات القهوة خلال السنوات الأخيرة، مما شجع المزيد من المزارعين على زراعة هذه الفاكهة بدلا من القهوة.
نتيجة لذلك، شهدت صادرات فيتنام من القهوة، التي تحتل المرتبة الثانية عالميا بعد البرازيل، انخفاضا بنسبة 17% العام الماضي. وجاء هذا التراجع بسبب اتجاه بعض المزارعين إلى زراعة "الدوريان"، إلى جانب تأثر المحاصيل بالعواصف.
وحذرت "بي إم آي" من أن "التوسع في زراعة الدوريان في فيتنام قد يشكل خطرا على إنتاج القهوة في البلاد"، مما يهدد الإمدادات العالمية من هذه السلعة الأساسية.
إعلانمن جهة أخرى، أشار محللون في بنك رابوبنك الهولندي إلى أن الأسعار القياسية الأخيرة جاءت بعد زيادة بنسبة 90% العام الماضي. وأوضحوا أن الحرب في الشرق الأوسط ساهمت في رفع التكاليف، حيث اضطرت السفن التجارية إلى تغيير مساراتها والالتفاف حول أفريقيا بدلا من استخدام الطرق الأقصر عبر البحر الأحمر وقناة السويس، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة النقل والشحن.
إضافة إلى ذلك، تشهد الصين طلبا متزايدا ليس فقط على فاكهة الدوريان، ولكن أيضا على القهوة، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار مع استمرار نقص الإمدادات. وتشير البيانات إلى أن واردات الصين من القهوة تضاعفت خلال العام الماضي مقارنة بعام 2021، مما زاد من الضغط على الأسواق العالمية.
وفي أوروبا، يساهم ارتفاع أسعار القهوة في تفاقم التضخم في أسعار المواد الغذائية، حيث شهدت أسعار وجبات الإفطار ارتفاعا ملحوظا، بما في ذلك الزبدة والجبن والبيض والخبز والحبوب، وفقا لتصريحات هيلين ديكنسون، الرئيسة التنفيذية لاتحاد التجزئة البريطاني.
وحذرت ديكنسون من أن الارتفاع العالمي في أسعار القهوة قد يؤدي إلى زيادة تكلفة وجبة الإفطار في دول عدة في الأشهر المقبلة.