ملتقي لتوطين قطاع الطاقة وتعزيز الريادة العالمية للمملكة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
تنظم وزارة الطاقة، بعد غد ، وبشراكة استراتيجية مع شركة أرامكو السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة سابك، ملتقى توطين قطاع الطاقة، تحت شعار “تمكين التوطين لإمدادات الطاقة”، الذي يهدف إلى تعزيز الريادة العالمية للمملكة في أسواق ومجالات الطاقة كافة، ودعم إسهامها في أمن واستدامة الطاقة وإمداداتها العالمية، وكذلك استدامة سلاسل الإمداد لتلبية الطلب العالمي على الطاقة.
وسيشهد الملتقى، الذي يأتي ضمن الجهود الرامية إلى الوصول بالتوطين في قطاع الطاقة إلى ما نسبته 75 %، في إطار رؤية المملكة 2030″، مشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين، والقادة التنفيذيين من القطاع الخاص السعودي والدولي، ومجموعة واسعة من المختصين والخبراء في قطاع الطاقة، وصناع القرار، والمستثمرين، والشركاء الدوليين، كما سيشهد الملتقى عقد حلقات نقاشية تفاعلية، وجلسات حوارية، وورش عمل متنوعة، بالإضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والشراكات.
ويسلط الملتقى الضوء على الجهود التكاملية للمنظومة الحكومية في توطين القطاع، حيث يبحث أهمية توطين قطاع الطاقة في بناء مستقبلٍ مستدام للأجيال القادمة، ودوره الكبير في إيجاد فرص عمل جديدة، وتحفيز النمو الاقتصادي الوطني، وتشجيع الاستثمار المحلي والدولي، وتوفير فرصٍ نوعيةٍ لازدهار قطاع الأعمال، وتمكين روّاد الأعمال بشكلٍ يؤهِّلهم للنهوض بأدوار رئيسة في قطاع الطاقة، الذي يتسم بالنمو المتسارع، إلى جانب استعراض فرص الاستثمار، وتعزيز الابتكار في المجالات المتعلقة بهذا القطاع الحيوي.
مما يذكر أن برامج توطين قطاع الطاقة تسهم بشكلٍ ملحوظٍ وفاعل في دعم وتنمية قدرات سلسلة القيمة وطنيًا، وذلك من خلال تشجيع المحتوى المحلي، وإيجاد فرص عمل عالية القيمة في القطاعات المتقدمة من صناعة الطاقة، وتوطين المعدات، والمشتريات، والخدمات، وتطوير الأعمال الهندسية، حيث تشمل برامج ومبادرات التوطين أعمال التنفيذ المتعلقة بقطاعات البترول والغاز، والمرافق، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والبتروكيميائيات، والهيدروجين، وإدارة الكربون، والقطاع البحري.
محاور ملتقي الطاقة
1 ــ أهمية توطين قطاع الطاقة في بناء مستقبلٍ مستدام للأجيال
2 ـــ إيجاد فرص عمل جديدة، وتحفيز النمو الاقتصادي الوطني
3 ــ تشجيع الاستثمار وتوفير فرصٍ نوعيةٍ لازدهار قطاع الأعمال
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: توطین قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
الشرقي: الاستثمار في الموارد المعدنية وتعزيز السياحة الجيولوجية يدعمان الاقتصاد الوطني
أكد صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أهمية الاستثمار في الموارد المعدنية، وتعزيز السياحة الجيولوجية في الإمارات، لما لها من أهمية كبرى في تعزيز الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال استقباله، في قصر الرميلة، الضيوف والوفود المشاركة في «ملتقى الفجيرة الدولي التاسع للتعدين» الذي تستضيفه الإمارة، بتنظيم وزارة الطاقة والبنية التحتية، ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين.
ورحب سموّه، بضيوف الملتقى والوفود المشاركة، متمنياً لهم التوفيق، وتحقيق الأهداف المرجوّة من الجلسات الحوارية في مناقشة فرص الاستثمار في قطاع التعدين، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتوصل إلى نتائج تخدم إسهامة قطاع التعدين في الدولة، وتعزيز دور السياحة الجيولوجية في دعم الاقتصاد الوطني.
وأكد سموّه، اهتمام القيادة الرشيدة، باستشراف قطاع التعدين، ودعم الابتكار الرقمي في المشاريع التعدينية، وضرورة الاستغلال الأمثل للموارد المعدنية.
وتقدم ضيوف الملتقى، بالشكر والامتنان إلى صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، على حفاوة الاستقبال والدعم الكبير للملتقيات التي تهدف إلى الاطلاع على أفضل الممارسات للشركات والمؤسسات العربية والعالمية في هذا القطاع الحيوي.
حضر اللقاء محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري، ومحمد الأفخم، رئيس مجلس ادارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، وعلي قاسم، مدير مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية. (وام)