محاور إستراتيجية بالملتقى السعودي الدولي.. تعزيز الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
البلاد – الرياض
يناقش الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث، الذي تنظمه القوات البحرية الملكية السعودية خلال الفترة من 19 -21 نوفمبر المقبل في المنطقة الشرقية، خمسة محاور إستراتيجية رئيسة، بمشاركة مهتمين ومختصين ونخبة من الخبراء العسكريين والأكاديميين والتقنيين من مختلف دول العالم، وقادة ورؤساء الجهات المعنية في مجال الأمن البحري والذكاء الاصطناعي.
ومن المحاور الرئيسة التي سيناقشها الملتقى- بحسب “واس”: الإستراتيجيات البحرية في عصر الذكاء الاصطناعي، وسيتناول استكشاف كيفية تبني وتطوير إستراتيجيات بحرية ذكية تعزز من فعالية العمليات، وتزيد من القدرة على التنبؤ بالتهديدات الأمنية، ويركز المحور الثاني على السياسات والتنظيمات لدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية، فيما يتناول المحور الثالث الأنظمة البحرية الحديثة وأثرها في الأمن البحري وتحديات الأمن السيبراني.
ويناقش المحور الرابع التدريب البحري وتطوير الكوادر البشرية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، فيما يتناول المحور الخامس مستقبل الصناعات العسكرية في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على التطبيقات المتنوعة لهذه التقنية.
ويصاحب الملتقى معرض، تشارك فيه أبرز الشركات المحلية والإقليمية والدولية؛ لعرض أحدث التقنيات والمعدات والأنظمة المستخدمة في مجال الأمن البحري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الأمن البحری
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.