صحيفة البلاد:
2025-03-03@18:27:22 GMT

دق باب السجن وطلب أن يحبس

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

دق باب السجن وطلب أن يحبس

البلاد ــ وكالات

فوجيء حراس أحد السجون في مدينة فالانس الفرنسية “إقليم دروم”، برجل غاضب، يطلب منهم السماح له بدخول السجن بحجة أن لديه محكومية، يجب أن يقضيها، وأنه يريد أن يتم سجنه، غير أن الحراس رفضوا طلبه، خصوصًا أن الرجل البالغ 35 عامًا، لم يشرح طبيعة الحكم الذي أقر بحقه، فأجابه الحراس أنه ليس هو من يقرر إذا كان محكومًا، وإذا كان عليه أن يدخل السجن، بل الجهاز القضائي والمحاكم.

وقال موقع “فرانس بلو”: إن الرجل كان في واقع الأمر بانتظار استدعائه من قبل قاضي التحقيق، لافتًا إلى أنه أمام رفض حراس السجن إدخاله انتابته نوبة من الغضب الشديد والهياج، وافتعل مشكلة مع الحراس واعتدى عليهم بالضرب المبرح، ما حدا بحراس السجن إلقاء القبض عليه وإدخاله السجن، على أن يمثل في السنة المقبلة أمام المحكمة بتهمة الاعتداء على الحراس.

يشار إلى أن هناك حالات كثيرة مشابهة لأشخاص حاولوا اقتحام بوابات السجون للدخول بعضهم؛ بحجة الهروب من زوجته، فيما عبر آخرون أنهم بحاجة إلى النوم وتناول الطعام.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري

 

الثورة /
كشف رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين عمار دويك، النقاب عن «تدهور كارثي» في أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد 7 أكتوبر 2023م؛ «حيث انهارت جميع الحقوق التي انتزعها الأسرى عبر إضرابات سابقة عن الطعام».
وقال دويك في تصريح خاص بـ «وكالة سند للأنباء» أمس السبت، إن إدارة السجون الإسرائيلية، بتوجيهات من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، فرضت بروتوكولات قاسية تشمل تخفيض كميات الطعام، ومصادرة حقوق التواصل، وقطع الاتصال مع العالم الخارجي، بالإضافة لعمليات الضرب الممنهجة واقتحام الغرف بشكل مستمر.
وأردف: «هذه الإجراءات القاسية، بما في ذلك منع تقديم العلاج الطبي، أدت إلى استشهاد 62 أسيرًا حتى الآن، وفقًا لأرقام اعترفت بها إدارة الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة».
وأكمل: «ومع ذلك، هناك أعداد غير معروفة من الأسرى، خاصة من غزة، تعرضوا للاختفاء القسري، ولا تزال إدارة الاحتلال ترفض الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بمصيرهم».
وأضاف أن إفادات من أسرى تم الإفراج عنهم من غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى تقارير من مؤسسات حقوقية أخرى، كشفت عن تعذيب ممنهج؛ جسديًا ونفسيًا، واستخدامًا واسع النطاق للتعذيب الجنسي، خاصة ضد أسرى غزة.
وأشار إلى استخدام الكلاب في تعذيب الأسرى، مؤكدًا أن أوضاع أسرى غزة أسوأ بكثير من نظرائهم في الضفة الغربية، حيث تم اعتقال أعداد كبيرة منهم في معسكرات الجيش وليس في مراكز إدارة السجون.
وأكد رئيس الهيئة المستقلة أن هناك أعدادًا كبيرة من معتقلي غزة لا يزال مصيرهم مجهولًا، سواء كانوا أسرى أو شهداء، مشيرًا إلى أن الجهود جارية مع منظمات قانونية ومؤسسات دولية لتحديد مصير هؤلاء المختفين.
وأوضح الحقوقي الفلسطيني، أن الهيئة قدمت أكثر من 400 طلب للكشف عن مصير المختفين؛ وتبين أن 250 منهم فقط موجودون؛ فيما أنكر الجيش وجود البقية.
وبيَّن أن غالبية عمليات الاستشهاد في السجون نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي الناتج عنه؛ وترفض سلطات الاحتلال إجراء تحقيقات مستقلة بهذه القضايا.
وطالب دويك بضرورة تدخل دولي عاجل للسماح للصليب الأحمر بزيارة جميع الأسرى الفلسطينيين، خاصة من غزة، ونشر معلومات عن أوضاعهم.
كما دعا إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في جميع الانتهاكات التي ارتكبت بحق الأسرى منذ السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن المطلب الأساسي يبقى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين٠

مقالات مشابهة

  • أنقذ حياة 2.4 مليون طفل.. وفاة الرجل ذو الذراع الذهبية
  • "الشيوخ" يحيل تقرير آفاق الطاقة المتجددة في مصر والبيئة والقوى العاملة لرئيس الجمهورية
  • الشيوخ يحيل طلبات حول ملف الطاقة المتجدة إلى لجنة البيئة والقوي العاملة
  • ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب
  • عندما يُختزلُ المعتقلُ في جسده!
  • معاريف: حماس رفعت الثمن بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية
  • زنزانة 65.. دراما جريئة تفضح جحيم السجون في مصر (شاهد)
  • هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
  • وجدي الصحاف
  • عقوبة تستهدف حراس مرمى كرة القدم.. ما هو قانون 8 ثواني الجديد؟