في أبرز مباريات الليلة.. قمة بين آرسنال وليفربول .. وصراع مرتقب يجمع اليوفي والإنتر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
البلاد- جدة
عقب فوز ليفربول على ضيفه تشيلسي في المرحلة الماضية، يخوض الفريق تحديًا جديدًا؛ من أجل الحفاظ على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، حينما يحل ضيفًا على آرسنال مساء اليوم في قمة مباريات المرحلة التاسعة.يتربع ليفربول- الذي يسعى إلى استعادة لقب المسابقة الغائب عن خزائنه منذ 4 مواسم- على قمة الترتيب برصيد 21 نقطة، متفوقًا بفارق نقطة وحيدة على أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي (حامل اللقب).
ومنذ خسارة الفريق المباغتة بهدف أمام ضيفه نوتنغهام فورست بالدوري منتصف الشهر الماضي، لم يعرف ليفربول سوى طعم الانتصارات في جميع البطولات.
ويبحث ليفربول عن انتصاره الأول على آرسنال في الـ “بريمير ليغ” منذ ما يزيد عن عامين ونصف العام، حيث يعود آخر فوز له إلى 16 مارس 2022، حينما فاز 2-0 على ملعب (الإمارات).
من جانبه، يسعى النجم الدولي المصري محمد صلاح، لغزو مرمى آرسنال في المباراة الثالثة على التوالي أمامه بالبطولة، علمًا بأنه غاب عن آخر لقاء أقيم بينهما في الدوري الموسم الماضي؛ بسبب معاناته من الإصابة.
ويمتلك (الفرعون المصري) سجلًا حافلًا أمام آرسنال، ففي 16 مباراة لعبها ضد (المدفعجية) مع مختلف الأندية التي دافع عن ألوانها، تمكن من تسجيل 10 أهداف، وقدم تمريرتين حاسمتين.
في المقابل، يطمح آرسنال إلى مصالحة جماهيره، التي شعرت بخيبة أمل كبيرة عقب خسارة الفريق المفاجئة 0-2 أمام مضيفه بورنموث في مباراته الأخيرة.
وتسببت الهزيمة في توقف رصيد آرسنال، الذي نال خسارته الأولى في المسابقة هذا الموسم، عند 17 نقطة في المركز الثالث، ليبتعد عن الصدارة بفارق 4 نقاط.
ويرغب آرسنال في الحفاظ على تفوقه على ليفربول خلال مواجهاتهما في الدوري، بعدما حقق انتصارين وتعادل في مثلهما خلال آخر 4 لقاءات جرت بينهما بالمسابقة.
ويحمل هذا اللقاء الرقم 201 في تاريخ مباريات الفريقين ببطولة الدوري، حيث حقق ليفربول 79 فوزًا، مقابل 67 انتصارًا لآرسنال، فيما فرض التعادل نفسه على 54 لقاء.
صراع قوي في ديربي إيطاليا
تجه الأنظار إلى ملعب” جوزيبي مياتزا” بمدينة ميلانو، الذي يستضيف مباراة “ديربي إيطاليا” بين إنتر ميلان وضيفه يوفنتوس، في قمة مباريات الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي.
وتأتي المباراة في الوقت الذي يتقدم فيه إنتر ميلان، صاحب المركز الثاني، على يوفنتوس، بفارق نقطة واحدة فقط قبل لقاء القمة، وستكون المواجهة بمثابة فرصة لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد.
وإذا فاز إنتر فسيرتفع رصيده إلى 20 نقطة ويقفز لصدارة الترتيب، بشرط تعثر نابولي المتصدر برصيد 19 نقطة.
وفي حال فوز يوفنتوس، سيرتفع رصيده إلى 19 نقطة ويتقدم للمركز الثاني.
وبعيدًا عن حسابات النقاط، تستمد المباراة أهميتها من المنافسات الثنائية وحالة العداء بين جماهير الفريقين.
واجه الطرفان بعضهما في 182 مباراة في الكالتشيو، حيث فاز يوفنتوس في 87 مباراة، وتفوق إنتر في 49 وكان التعادل مصير 46 مناسبة.
ويسعى إنتر ومدربه سيموني إينزاغي، إلى الفوز وتضييق الخناق على نابولي، وكذلك التأكيد على جاهزية الفريق لخوض المزيد من التحديات؛ للحفاظ على اللقب الذي حققه الموسم الماضي.
من جانبه، يدخل يوفنتوس مواجهة الديربي بآلام الخسارة الأوروبية على ملعبه ووسط جماهيره أمام شتوتغارت الألماني بهدف نظيف في الجولة الثالثة من دوري الأبطال، حيث كانت الهزيمة الأولى للفريق هذا الموسم في كل البطولات.
ويسعى فريق المدرب تياغو موتا، إلى تجاوز الخسارة الأوروبية عن طريق تحقيق فوز محلي مهم أمام منافس عنيد.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
يوفنتوس يفلت من السقوط أمام «المتعثر»!
تورينو (رويترز)
أفلت يوفنتوس من الخسارة، ليتعادل 2-2 على أرضه أمام فينيتسيا «المتعثر»، بعدما سجل دوسان فلاهوفيتش من ضربة جزاء في اللحظات الأخيرة في مباراة الفريقين، بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، ليواصل الفريق سلسلة تعادلاته هذا الموسم.
ومع اقتراب أصحاب الأرض من أول هزيمة في الدوري هذا الموسم، جاءت مساندة الحظ لهم عندما اصطدمت الكرة بذراع مدافع فينيتسيا أنطونيو كانديلا في اللحظات الأخيرة، مما سمح لفلاهوفيتش بالتسجيل من «علامة الجزاء».
وبعد تعادله العاشر، والرابع على التوالي هذا الموسم، يحتل يوفنتوس المركز السادس برصيد 28 نقطة، بفارق تسع نقاط عن أتلانتا المتصدر، فيما يظل فينيتسيا في قاع الترتيب برصيد 10 نقاط.
على الرغم من الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم في الدوري الإيطالي هذا الموسم، إلا أن يوفنتوس فاز ست مرات فقط من 16 مباراة، وهو سجل تحقق لآخر مرة من الفريق القادم من تورينو، في موسم 1998-1999.
ويظل يوفنتوس إلى جانب باريس سان جيرمان الثنائي الوحيد الذي لم يخسر في بطولات الدوري الأوروبية الخمس الكبرى.
وكسر فيدريكو جاتي الجمود لمصلحة يوفنتوس في الدقيقة 19، عندما ذهبت ضربة ركنية باتجاه القائم البعيد، حيث كان يقف بدون رقابة، ليضع الكرة في المرمى.
وعلى الرغم من سيطرة يوفنتوس، نجح فينيتسيا في معادلة النتيجة، بعد مرور ساعة من اللعب، عندما حول ميكائيل إيجيل إيليرتسون الكرة برأسه إلى داخل الشباك.
وفاجأ فينيتسيا جماهيره في استاد أليانز، قبل سبع دقائق من نهاية المباراة، عندما وضع جاي إيدزيس فريقه في المقدمة بضربة رأس، بعد ضربة حرة، تم تنفيذها إلى داخل منطقة الجزاء، قبل أن ينقذ فلاهوفيتش فريق يوفنتوس ويمنحه التعادل.
وبدا الاستياء واضحاً على جماهير يوفنتوس بعد المباراة، إذ تم سماع صفارات الاستهجان والهتافات، بمجرد إطلاق صفارة النهاية، وتوجه دانيلو قائد يوفنتوس بصحبة فريقه إلى المدرجات لتحية الجماهير.
وقال دانيلو لسكاي سبورت إيطاليا «هناك آليات يجب احترامها دائماً هنا في يوفنتوس، عندما تفوز وعندما تخسر، عليك دائماً التوجه لتحية الجماهير».
وأضاف «في نهاية أي مباراة، تكون علاقتنا ببعضنا رائعة، فإذا ارتكبت خطأً، اعتذر ولكن الاحترام هو السائد من جانبنا ومن جانب جماهيرنا».
وأقر أوسيبيو دي فرانشيسكو مدرب فينيتسيا بأن فريقه كان مسؤولاً عن ضياع نقطتين في اللحظات الأخيرة.
وقال «أعتقد أن هاتين النقطتين ضاعتا منا، فقد افتقرنا إلى الذكاء، وكان يجب أن نتعامل مع الكرة بشكل أفضل عقب الضربة الركنية التي أدت إلى احتساب ضربة الجزاء، أنا آسف لأن مباراة مثل هذه كان يجب أن نفوز بها، وكنا الأحق بناء على ما أظهرناه، ولكن انتهى بنا الأمر بالتعادل، وهذا خطأنا بكل تأكيد».