حقيقة كلي ألم حينما أتحدث عن منتخبنا، والذي حدث له، خلال مباريات وكأن ليس لها هدف أو معنى في نظر المدرب الإيطالي مانشيني الذي أفقدنا الثقة بلاعبينا.
قصة بدأت منذ التعاقد مع المدرب السابق للمنتخب السعودي “مانشيني” وهي حقيقة قصة تستحق التوقف والتأمل. كانت هناك آراء وأفكار ومدح وثناء للطريقة، وتحقيقات صحافية يمكن أن تتم.
وفوق هذا كله نتائج مُخيبة للآمال، وإعلاميون انتهزوا الفرصة للدفاع عنه، مرتدين ألوان أنديتهم، ثم بعد الإقالة هاجموه. حقيقة قرار إقالة مانشيني قرار موفق جداً، ولكنه جاء متأخراً.
مدرب جعل منتخبنا بلا هوية، بلا تكتيك فني، بلا شخصية. قلتها سابقاً وأقولها الآن: مانشيني جاء وكان همه كيف ينهي عقده.
نعم هو درس لن ننساه، وهنا انتهت هذه الفترة، وما نطالب به هو عودة القائد الحقيقي والمؤثر في الملعب وخارجه، سلمان الفرج، الذي نفتقده. لاعب جمع النجومية والقيادة؛ قيمة فنية، مهارة وهدوء، ناهيك عن حامي العرين حارسنا الدولي نواف العقيدي؛ الحارس المميز. آمل أن يكون المدرب البديل على قدر المنتخب السعودي ومكانته القارية والدولية، وكلنا ثقة في اختيارات الاتحاد السعودي، ومع أي مدرب سيكون الدعم والتحفيز.
على العموم كل التوفيق لمنتخبنا الوطني مع” المدرب الجديد”، لأن ما نريده عودة منتخبنا للمنصات والبطولات.
@Ghadeer02
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
منتخبات لبنان وسوريا واليمن.. تعديل المسار
تسعى منتخبات لبنان وسوريا واليمن لتحقيق انطلاق واعدة في تصفيات كأس آسيا 2027 لكرة القدم التي تستضيفها السعودية، بعد خروجها من الدور الثاني للتصفيات المزدوجة المؤهلة أيضاً إلى نهائيات كأس العالم 2026.
تُقسم المنتخبات الـ24 إلى ست مجموعات يتأهل متصدروها فقط لحجز المقاعد الستة المُتبقية، من أجل الانضمام إلى 18 منتخباً آخر حجزوا مقاعدهم بالفعل في النسخة التاسعة عشرة من البطولة القارية.
ويأمل منتخب لبنان ألا يواجه عقبات للتأهل إلى النهائيات للمرة الرابعة في تاريخه، والثالثة توالياً من خلال التصفيات بعد استضافة نسخة عام 2000.
يستهل مبارياته في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية بمواجهة "ضيفه" بروناي دار السلام على ملعب الوكرة في العاصمة القطرية الدوحة.
وتضم التشكيلة اللبنانية الحالية مزيجا من عناصر الخبرة الضرورية في مخطط الإحلال وبناء المنتخب المستقبلي بقيادة المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، حيث أبقى على المخضرم محمد حيدر (35 عاماً و101 مباراة دولية) وقاسم الزين (34 عاماً و54 مباراة دولية) والحارس مصطفى مطر، فضلاً عن أبرز اللاعبين المحليين.
هذا بالإضافة إلى المحترفين في الخارج والمغتربين الذين تتابعهم إدارة المنتخب وتستقدمهم، حيث يبرز كل من مدافع رديف باتشوكا المكسيكي بيدرو بو ديب (20 عاما، 1.93 متر)، إلى جانب لاعب وسط ديبورتيفو بيريرا الكولومبي سامي مرهج (18)، ومن هانوفر الألماني حسين شكرون (20)، ومهاجم دويسبورغ مالك فخرو (27).
واختبر رادولوفيتش التشكيلة في مباراة ودية ضد تيمور الشرقية في مباراة انتهت لبنانية برباعية نظيفة.
سجل بوديب أحد الأهداف وقال "لدي حماسة عارمة للعب مع المنتخب الوطني وأرى أن الأجواء إيجابية ونحن كلاعبين متحدين لتحقيق الأهداف المرسومة وهذا ما يحفزنا لتقديم الأفضل ولا سيما بعد كل مباراة".
وعن المباراة ضد بروناي، أشار إلى أن فرص الفوز كبيرة "لأننا عملنا بجد لأجل تحقيق انطلاقة واعدة وأعددنا لها بشكل جدي".
وركّز رادولوفيتش ومساعديه خلال الأيام الماضية ضمن المعسكر القطري، على شرح طريقة لعب الخصم الذي يقوده المدرب البرازيلي فابيو ماسييل ويضم تشكيلة محلية بالكامل وغالبيتها من المخضرمين، ولا سيما الحارس يوسف واردون (43) ولاعب الوسط صالح أزوان (37) والمهاجم سعيد عدي (34).
كانت آخر مباراة دولية خاضها منتخب "الدبابير" خسرها أمام روسيا 0-11. يحتل المركز 184 في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة.
وفي المجموعة عينها، يطمح المنتخب اليمني إلى استهلال التصفيات على أفضل نحو عندما يحل على نظيره البوتاني على ملعب تشانغليميثانغ في تيمفو.
وتملك اليمن (مصنفة 158 عالمياً) أفضلية نسبية نظراً للفوارق مع مضيفها (182)، إضافة إلى ظهوره الجيد في بطولة كأس الخليج الأخيرة "خليجي 26" في الكويت، بقيادة المدرب الجزائري نور الدين ولد علي الذي يتطلع لقيادة المنتخب للتأهل الثاني في تاريخه بعد 2019.
ولهذه الغاية وجّه الدعوة إلى عدد من اللاعبين المحترفين مثل محمد الرميحي وحمزة الريمي، فيما يغيب عدد من اللاعبين لأسباب متفاوتة.
-عودة السومة وخريبين-
من ناحيته، يفتتح المنتخب السوري الطامح إلى مشاركة ثامنة في النهائيات الآسيوية، مشواره بمواجهة نظيره الباكستاني في مدينة الاحساء السعودية على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي ضمن منافسات المجموعة الخامسة.
وشهدت تشكيلة "نسور قاسيون" التي اختارها المدرب الإسباني خوسيه لانا عودة عدد من اللاعبين بعد غياب طويل، أبرزهم مهاجم العروبة السعودي عمر السومة والوحدة الإماراتي عمر خريبين، فيما يغيب عدد من اللاعبين ولا سيما المحترفين في دوريات أميركا الجنوبية، أبرزهم المهاجم بابلو الصباغ (أليانس ليما البيروفي)، خليل إلياس (جوهور دار التعظيم الماليزي) إيزاكيل العم (أونيون أتلتيكو الأرجنتيني) وداليهو إيراندوست (بروما السويدي)، إضافة إلى اعتذار المحترف في تايلاند محمد عثمان ولاعب شارلروا البلجيكي أيهم أوسو بداعي الإصابة.
ولم تعرف أسباب عدم دعوة عدد من المحترفين وإن كان البعض أشار إلى تصريحات ادلى بها رغدان شحادة المدير الإداري الجديد لمنتخب سوريا أشار فيها الى أن معظم المحترفين الذين شاركوا في كأس آسيا وغيرها من المباريات الرسمية كانوا يشترطون تقاضي مبالغ مادية مقابل اللعب مع المنتخب وتم تلبية شروطهم من قبل اتحاد الكرة المستقبل.
في المقابل، شهدت التشكيلة دعوة لاعبين جدد مثل أحمد فقأ (22) مدافع أيك السويدي ومصطفى عبد اللطيف (22 سنة) مهاجم هانوفر الألماني.
وسبق لسوريا أن التقت باكستان مرة واحدة في دورة الألعاب الآسيوية في قطر عام 2006 حيث فاز 2-0.
وتضم المجموعة أيضا منتخبي ميانمار وأفغانستان.