يمانيون../
صرّح مجدي عيسى، أمين عام الشؤون العربية والدولية وعضو المكتب السياسي سابقًا لحزب الكرامة المصري وقيادي في التيار الناصري بمصر، بأن تقوية العلاقات مع صنعاء قد تكون خطوة مهمة لمصر نحو الحد من الهيمنة الأمريكية على سياساتها.

وجاء حديث عيسى، خلال مقابلة مع صحيفة “عرب جورنال”، في سياق أهمية الدعم الذي تقدمه قوات صنعاء لغزة، حيث اعتبر أن “الجبهة اليمنية تشكل ضغطًا قويًا وفعّالًا على الكيان الصهيوني في معركة طوفان الأقصى”.

وأوضح أن “الدور اليمني بات شريكًا حقيقيًا في المواجهة بعد محاصرة الكيان وإغلاق ميناء أم الرشراش أمام الدعم اللوجستي الخارجي”.

ودعا عيسى الحكومة المصرية إلى طرح مبادرات لتقوية علاقاتها مع اليمن على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن تعزيز هذه العلاقة يمكن أن يخدم مصلحة مصر الاستراتيجية في تخفيف النفوذ الأمريكي في سياستها الداخلية والخارجية.

كما وجّه التحية إلى الشعب اليمني وقواته المسلحة ولجانه الشعبية على دورهم الفعّال في الدفاع عن الشعوب العربية، داعيًا الدول العربية إلى السير على خطى اليمن في دعم الشعب الفلسطيني واللبناني.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الريال اليمني في مهبّ الريح: فجوة الصرف تتسع بين صنعاء وعدن اليوم الأربعاء

العملة اليمنية (وكالات)

تواصل العملة اليمنية مسارها المتذبذب بين مناطق سيطرة الحكومة في عدن والسلطات الحوثية في صنعاء، وسط مشهد اقتصادي قاتم وتدهور مستمر في القدرة الشرائية للمواطنين.

وبينما يحافظ الريال نسبيًا على استقراره في صنعاء، يواصل انهياره بوتيرة متسارعة في عدن، ما يعكس عمق الأزمة الاقتصادية والانقسام النقدي الذي تعيشه البلاد منذ سنوات الحرب.

اقرأ أيضاً دولة جديدة تدخل على خط الغارات الجوية وتقصف هذه المحافظة اليمنية 30 أبريل، 2025 الإصلاح يقلب الطاولة: عرض مفاجئ لتقاسم السلطة مع الحوثيين 29 أبريل، 2025

 

أسعار صرف الدولار: ثبات في صنعاء وتدهور في عدن

بحسب مصادر مصرفية محلية، سجّل سعر صرف الدولار الأمريكي صباح اليوم الأربعاء في صنعاء نحو:

535 ريالاً للشراء

537 ريالاً للبيع

 

في المقابل، قفز الدولار في عدن إلى مستويات قياسية، حيث بلغ:

2556 ريالاً للشراء

2582 ريالاً للبيع

 

هذا التفاوت الكبير – الذي يتجاوز 2000 ريال بين العاصمتين – يُعدّ من أوسع الفجوات المسجلة في تاريخ سعر الصرف اليمني، ويؤشر إلى تباين حاد في السياسات النقدية وأداء القطاع المصرفي بين شمال البلاد وجنوبها.

 

الريال السعودي يتبع نفس المسار

وفيما يخص الريال السعودي، العملة الأكثر تداولًا بعد الدولار، فقد استقر في صنعاء عند:

139.80 ريالاً للشراء

140.20 ريالاً للبيع

 

بينما شهد ارتفاعًا حادًا في عدن إلى:

672 ريالاً للشراء

678 ريالاً للبيع

 

ماذا تعني هذه الفجوة المتزايدة؟:

الفجوة المتسعة في أسعار الصرف تعكس تدهور ثقة الأسواق في النظام المالي جنوب البلاد، وسط شح في العملات الأجنبية، وغياب إصلاحات اقتصادية فاعلة، إلى جانب الفوضى في السياسة النقدية، وانعدام الرقابة على البنوك ومحلات الصرافة.

في المقابل، تحافظ سلطات صنعاء على سعر صرف أقل من خلال إجراءات رقابية صارمة، وسياسات مالية مركزية، على الرغم من شح النقد الأجنبي في مناطقها.

مقالات مشابهة

  • المركز الأطلسي: الأوكرانيون يخشون من تحوّل الشراكة إلى ثمن سياسي للمساعدات العسكرية
  • البيوضي: قرار الدبيبة سياسي لامتصاص غضب الشعب وعدد العاملين في السفارات سيتضاعف
  • سقوط الـ«F-18»… إنذار مدوٍّ بعمق الورطة الأمريكية في اليمن
  • عاجل| وردنا للتو خبر يهم كافة أبناء الشعب اليمني.. إليكم تفاصيله
  • أحمد حسنين أول مصري ينضم إلى دوري الكرة الأمريكية
  • الريال اليمني في مهبّ الريح: فجوة الصرف تتسع بين صنعاء وعدن اليوم الأربعاء
  • لقاء السيسي والبرهان في القاهرة: دعم مصري متعدد الأوجه
  • توافق مصري عراقي حول غزة وسوريا قبل القمة العربية
  • دنابيع السياسة العربية.. من دنبوع اليمن إلى دنبوع فلسطين
  • وردنا الآن من صنعاء.. خبر هام يخص كل أبناء الشعب اليمني (تفاصيل ما سيحدث)