رئيس برلمان أمريكا الوسطى يشيد بثورة المشاريع التنموية بالأقاليم الجنوبية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
أشاد الرئيس المنتخب الجديد لبرلمان أمريكا الوسطى عن جمهورية السلفادور السيد Carlos René Hernández Castillo بجو الأمن والاستقرار وبالمشاريع السوسيو-اقتصادية التي تعيشها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
وعبر رئيس برلمان أمريكا الوسطى عن إعجابه بما لمسه أثناء زيارته لمدينة العيون شهر يوليوز الماضي ضمن وفد برلماني سلفادوري، من مظاهر التنمية والتطور من خلال الأوراش التنموية التي تم إطلاقها في مختلف المجالات بهذه الجهة.
وفي لقائه بالمستشار المغربي أحمد الخريف، يوم أمس الجمعة 25 أكتوبر 2024 بمقر البرلاسين بالعاصمة غواتيمالا أشاد رئيس برلمان أمريكا الوسطى، الذي كان مرفوقا بالرئيس المنتهية ولايته السيد RAMÓN EMILIO GORIS TAVERAS، بالدور الذي لعبه البرلمان المغربي في تقوية العلاقات بين المغرب وبلدان أمريكا الوسطى.
كما استعرض رئيس برلمان امريكا الوسطى بالعديد من المبادرات المشتركة التي حظيت بدعم من مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، وخصوصا التنظيم المشترك لمنتدى “البيئة، التغيرات المناخية والأمن الغذائي”، يومي 21 و22 يونيو 2016 بالعاصمة غواتيمالا، وملتقى النساء البرلمانيات في غشت 2021 و ندوة “التنمية المستدامة والتغيرات المناخية”، المنظم بشراكة مع سفارة المملكة المغربية بجمهورية الدومنيكان يومي 11 و12 ماي 2022، وملتقى ” شباب من أجل الاندماج” المنعقد بالهندوراس في يوليوز 2023″ وصولا الى الملتقى المنعقد شهر يونيو 2024 حول “نساء الأحزاب السياسية” بتنسيق مع سفارة المملكة المغربية بجمهورية غواتيمالا.
وفي نفس السياق، عبر الرئيس المنتهية ولايته لبرلمان أمريكا الوسطى عن جمهورية الدومنيكان السيد RAMÓN EMILIO GORIS TAVERAS عن اعتزازه بتواجد ممثل برلمان المملكة المغربية في أشغال الجمعية العامة لبرلمان أمريكا الوسطى، مؤكدا أنه يكن الكثير من التقدير للمملكة المغربية ولمكانتها ودورها الريادي في محيطها الجهوي والإقليمي، مبديا رغبة أعضاء البرلاسين في الاستفادة من التجربة المغربية في مواجهة عديد التحديات؛ خاصة في مجالات التنمية ومشاريع الطاقة المتجددة والزراعة والمجال السياحي.
هذا وقد أكد المسؤولان على ضرورة استثمار الزيارة المقبلة للمكتب التنفيذي للبرلاسين، تلبية لدعوة رئيسي مجلسي برلمان المملكة المغربية، من أجل بلورة خارطة طريق كفيلة بإرساء برنامج عمل مشترك يجيب على تحديات وقضايا الهجرة والتعليم والاستثمار والأمن الغذائي والبيئة.
ومن جهته، عبر ممثل مجلس المستشارين، السيد المستشار أحمد الخريف عن اعتزاز مكونات مجلسي البرلمان المغربي بمسار العلاقات المتميزة مع برلمان أمريكا الوسطى، مبرزا الدلالة العميقة والرمزية التاريخية لعقد أول اجتماع لهذه الهيئة البرلمانية الجهوية الهامة خارج بلدان أمريكا الوسطى، بالمملكة المغربية، وبمدينة العيون، عاصمة أقاليمها الجنوبية.
وبعد استعراضه لأهم ما جاء في مضامين «إعلان العيون” الذي توج هذا الاجتماع، استرشد المستشار أحمد الخريف بتأكيد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، في خطاب جلالته السامي إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، على “الدور الفاعل للدبلوماسية الحزبية والبرلمانية، في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي”.
ويذكر أن “إعلان العيون” كان قد صدر عقب الاجتماع المشترك لمكتب مجلس المستشارين والمكتب التنفيذي لبرلمان أمريكا الوسطى، في 12 يوليوز 2016 بمدينة العيون المغربية، ومن أهم ما ميز هذا الإعلان، التنصيص الصريح على “دعم برلمان أمريكا الوسطى للمساعي الأممية لإيجاد حل سلمي، نهائي و متفاوض بشأنه لنزاع الصحراء في احترام للقرارات الأممية وفي احترام للسيادة والوحدة الترابية للملكة المغربية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المملکة المغربیة رئیس برلمان
إقرأ أيضاً:
الخريف يلتقي قادة الأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، الرؤساء التنفيذيين للأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية في المملكة، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، ومعالي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، ومعالي مساعد الوزير للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري، وصاحب السمو الأمير سلطان بن خالد بن سعود الرئيس التنفيذي للصندوق الصناعي، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية المهندس ماجد العرقوبي، إضافة إلى الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية المهندس أنس المديفر، ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” تركي الجعويني.
وناقش الخريّف خلال اللقاء أهمية تعزيز العمل التكاملي بين منظومة الصناعة والتعدين والمنظومة التعليمية، وسبل تطوير التعاون بين الأكاديميات والمعاهد، بما يُسهم في تنمية القدرات البشرية في قطاعي الصناعة والتعدين، ويتواءم مع فرص المستقبل فيهما، كما بحث اللقاء التحديات التي تواجه المؤسسات الأكاديمية والتدريبية وفرص نموها.
وأكد معاليه في كلمة خلال اللقاء, حرص المملكة على الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره محرّك أساسي للتنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن نهضة القطاعين الصناعي والتعديني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 فيهما، تتطلّب توفّر كوادر بشرية وطنية مؤهلة بمهارات عالية، تمكّنها من التعامل مع أحدث التقنيات، كما شدّد الخريّف على أهمية توحيد الجهود، وتعزيز العمل التكاملي بين الوزارة والأكاديميات والمعاهد لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والإستراتيجية الشاملة للتعدين، وإستراتيجية التوطين، مبينًا أن بناء شراكات فاعلة مع القطاع الخاص؛ يعد عاملًا مهمًا لتحقيق تلك المستهدفات.
يُشار إلى أن الأكاديمية الوطنية للصناعة تعد من أهم مخرجات إستراتيجية تنمية القدرات البشرية، وتؤدي دورًا محوريًا في صقل ورفع المهارات للكوادر الوطنية بالشراكة مع الأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية، حيث قدمت الأكاديمية أكثر من 20 برنامجًا تدريبيًا شارك فيها أكثر من 1.000 متدرب ومتدربة خلال عام 2024.