أشخاص يمكنهم أداء الاستخارة بالدعاء فقط دون صلاة ركعتين.. من هم؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأصل في الاستخارة أن تكون بصلاة ركعتين ودعاء، لكنها تحصُل بالدعاء فقط عند تعذُّر الصلاة، فيجوز للحائض، والنفساء، وفاقد الطهور.
وذكرت دار الإفتاء في فتوى لها، أن من تعذرت عليه الصلاة لأي سبب، أو ضاق عليه وقت اختياره لنفسه ولا يدري ماذا يفعل، ومن لم يرد الصلاة لغير هذه الأسباب، فله أن يستخير بالدعاء.
وأضافت دار الإفتاء: إن استخار المسلم بالدعاء فيمكنه أن يكرره إلى أي عدد؛ لحثه صلى الله عليه وآله وسلم على كثرة الدعاء، وأن للدعاء فوائد كثيرة منها: اللجوء إلى الله تعالى، وحضور القلب وخشوعه.
واستشهدت بقول رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «ما من مسلم يدعو، ليس بإِثمٍ ولا بقطيعة رحم، إلا أعطاه إحدى ثلاث: إما أن يُعَجلَ له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها، قَالَ: إِذًا نُكثر، قال: اللَّهُ أَكْثَرُ» أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"، وأحمد في "المسند"، والحاكم في "المستدرك على الصحيحين".
وأشارت إلى أنه يُشرَعُ تكرار الاستخارة لمن بقِيَ على حيرته، فقد ورد جواز تكرارها سبع مرات في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا أَنَسُ، إِذَا هَمَمْتَ بِأَمْرٍ فَاسْتَخِرْ رَبَّكَ فِيهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ انْظُرْ إِلَى الَّذِي يَسْبِقُ إِلَى قَلْبِكَ، فَإِنَّ الْخَيْرَ فِيهِ» رواه ابن السُّنِّي في "عمل اليوم والليلة"، وهذا الحديث وإن كان ضعيف الإسناد -كما ذكر الحافظ ابن حجر في "الفتح" (11/ 187، ط. دار المعرفة)- إلا أن ذلك لا يمنع من العمل بمقتضاه؛ لما تقرَّر من أنَّ الحديث الضعيف يُعمل به في فضائلِ الأعمال، وبجواز تكرار صلاة الاستخارة ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية.
وأكدت أن الاستخارة شرطها أن يُخَلِّصَ المسلم قلبه من الميل عند الاستخارة، حتى لا يكون قد عزم على الأمر قبلها، فيكون اختياره عن هوى، وبعدها يمضي إلى ما ينشرح له صدره، والتيسير علامة الإذن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستخارة الدعاء دار الإفتاء النفساء المسلم دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
ما حكم جمع الصلوات لنهاية اليوم بسبب العمل؟ فيديو
استقبل الشيخ أحمد عبدالعظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا بشأن جمع الصلوات في نهاية اليوم بسبب ظروف العمل.
وقال عبدالعظيم خلال حواره في برنامج «فتاوى الناس»، عبر قناة الناس، إن أداء الصلاة في وقتها هو الأفضل للمسلم، إلا أنه في بعض الحالات التي يستحيل فيها أداء الصلوات في أوقاتها بسبب الانشغال بالعمل.
وأضاف أنه يمكن للمسلم جمع صلاتين في وقت واحد، مثل جمع الظهر مع العصر في وقت العصر، أو جمع المغرب مع العشاء في وقت العشاء، بشرط أن ينوي ذلك قبل أداء الصلاة، وأن يؤدي كل صلاة كاملة، دون تقصير في عدد الركعات.
أشار أمين الفتوى إلى أن جمع الصلوات يُعد حلالا شرعيًا في حالات الضرورة، مثل الانشغال المستمر في العمل طوال اليوم.
وأكد أن المسلم يجب أن يسعى دائمًا لأداء الصلاة في وقتها، لكن في حال تعذر ذلك بسبب ظروف العمل أو الانشغال، فإنه يمكن جمع الصلوات بنية الجمع بينهما.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب