موقع النيلين:
2025-03-06@13:17:05 GMT

خبث المجتمع

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

جماعة أنصار السنة المحمدية جماعة دعوية. همها الأول والأخير دعوة المجتمع وفقا للكتاب والسنة. وبذا نجدها تنأى بنفسها عن عالم ساس يسوس إلا في إطار ضيق. وذلك من زاوية جلب المصلحة ودرء المفسدة. صحيح انشقت الجماعة لعدة مجموعات بناء على تقديرات في الموقف وليس المنهج. وبالرغم من الانشقاق ظلت حبال الود موصولة بينها.

والمنهجية واحدة. وكما نعلم لكل شيء نشاز. بالفعل ظهرت مجموعة من الشباب بقيادة (مزمت فطيري) ليس عندها توقير كبير أو احترام صغير. وقد بنت صرحها على الطعن والسب لقيادات كبيرة ومؤثرة ولها تاريخ ناصع في الدعوة. وقد تبرأت كل الجماعات السلفية من هؤلاء الشرذمة. لما انتهجته من منهج مختلف للجماعة. وقد صدقت تنبؤات الجماعات السلفية. وها هي المجموعة (العصبجية) منذ بداية تمرد حميدتي. تخرج علنا مؤيدة له. لقد وضعت (جراداية) الدرهم الأماراتي في خشمها. وأخيرا بعد تأكدها من هزيمة المرتزقة. ها هي تهرب. حيث ولت شطر وجهتها دولة تشاد. هاربة من مثولها أمام القانون. وخوفا على حياتها من سكين المرتزقة التي تفعل هذه الأيام الأفاعيل في الخونة والعملاء أمثالهم. وخلاصة الأمر ليعلم مزمت فطيري وجوقته بأن أرض السودان أرض صلاح تنفي خبثها مهما طال الزمن. أذهبوا غير مأسوف عليكم. فأنتم خصم على الدعوة والمجتمع.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/١٠/٢٦

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تهريب مادة الغاز المنزلي باتجاه الصومال

 

 

عدن تحتل النصيب الأكبر من الأزمات، كانقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار الوقود وتوقف المرتبات ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية والوقود

قالت مصادر محلية، إن المكلا المركز الإداري لمحافظة حضرموت، شهدت أزمة حادة في مادة الغاز المنزلي، مما أدى إلى ارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق، نتيجة قطاع قبلي شرق مارب، أوقف شحنات الغاز المتجهة إلى المحافظات الجنوبية المحتلة، ما فاقم معاناة المواطنين.
وأشارت المصادر إلى أن أسطوانة الغاز المنزلي أصبحت تباع بأسعار مرتفعة في السوق السوداء، حيث تجاوزت 13,000 ريال يمني، وسط تجاهل تام من قِبل السلطات المحلية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.

الثورة  / أحمد المالكي

بشكل جنوني
في سياق متصل، ندد مواطنون في مدينة عدن، بارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني، مع استمرار تجاهل حكومة المرتزقة، لمعاناة المواطنين، في ظل أزمات مماثلة تضرب مختلف المحافظات الجنوبية.
من جديد
فيما عادت الأزمة من جديد بين عدن ومارب هذا الأسبوع وسط أزمات متواصلة تعصف بمناطق الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن .
وشن المجلس الانتقالي التابع للإمارات، هجوما غير مسبوق ضد مارب، حيث تداولت وسائل إعلام المجلس بياناً لما تسمى هيئة رئاسة الانتقالي تتهم سلطان العرادة عضو ما يسمى المجلس الرئاسي بتعمد افتعال الأزمات في عدن.
واعتبر البيان أزمة الغاز الأخيرة بأنها تحمل دوافع سياسية، متهما أطرافاً داخل ما يسمى الرئاسي التابع للسعودية بمحاولة اذلال انصار المجلس الموجه إماراتيا .
أول رمضان
وجاء بيان الانتقالي في ظل اشتداد أزمة الغاز مع دخول أول أيام شهر رمضان حيث يرتفع الطلب عليه.
وتبادلت سلطة الانتقالي في عدن والعرادة في مارب الاتهامات بالوقوف وراء الأزمة.
ونفت شركة الغاز التابعة للمرتزقة بمارب اتهامات الانتقالي بالمتاجرة بالغاز في السوق السوداء وفي محاولة لتبرير النقص الحاصل تحدثت عن أن هناك صيانة وتراجعاً في الإنتاج، في حين نشرت وسائل إعلام محسوبة على الانتقالي صورا سابقة لتهريب الغاز من موانئ عدة جنوب وشرق اليمن صوب أسواق إقليمية ابرزها الصومال .
وتضاف أزمة الغاز إلى سلسلة أزمات تعصف بعلاقة فصائل المرتزقة في المحافظات المحتلة.
وتحتل عدن النصيب الأكبر من الأزمات إذ تعاني من انقطاع للكهرباء وارتفاع أسعار الوقود وتوقف المرتبات.
ارتفاع غير مسبوق
وتتجلى مأساة عميقة في المناطق التي تسيطر عليها حكومة المرتزقة، حيث تستمر العملة المحلية في الانهيار ويشهد المواطنون ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية والوقود، وتأتي هذه الأزمات وسط حالة من الاستقرار النسبي في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، حيث انخفضت الأسعار بشكل ملحوظ، مما يبرز الفجوة الواسعة بين الجانبين.
مؤخراً، بلغ سعر الريال اليمني في المناطق الخاضعة لحكومة المرتزقة مستوى قياسياً، حيث تم تداوله بـ 2400 ريال مقابل الدولار الأمريكي، وهو ما يمثل انخفاضاً مذهلاً بنسبة 50 % مقارنة بالعام الماضي، في المقابل، ما زال الريال مستقراً في مناطق حكومة صنعاء عند 530 ريالاً، مما يؤكد تفوق السلطة الاقتصادية لحكومة صنعاء.
زيادة فادحة
فيما أسعار المواد الغذائية الأساسية تعاني من عدم الاستقرار المطلق، حيث سجلت المناطق المحتلة زيادة فادحة في الأسعار، تصل نسبتها إلى 40 % في فبراير 2025م، مع حلول شهر رمضان المبارك، بينما تتجه الأسعار للانخفاض في مناطق سيطرة حكومة صنعاء.
وتثير هذه الديناميكيات تساؤلات حول عدم قدرة حكومة المرتزقة على معالجة أوضاع المواطنين الذين باتت سلة غذائهم الأساسية أغلى بكثير مقارنة بالعام الماضي، مما يخلق حالة من القلق والفقر المتزايد.
ووفق تقارير اقتصادية، فإن الأزمة لا تقتصر على المواد الغذائية فحسب، بل تتجاوزها إلى أسعار الوقود التي شهدت ارتفاعاً غير مسيطر عليها بين 10 % و14 %، في حين انخفضت الأسعار في مناطق صنعاء بنسبة تتراوح بين 6 % و21 %، مما يعكس الفشل الكبير لدى حكومة المرتزقة في إدارة الاقتصاد وتحقيق الاستقرار.
كما أن تدهور الوضع الأمني وتفشي الفساد في المناطق المحتلة يلعبان دورا كبيرا في استمرار الأزمات، حيث تُدار الأمور من فنادق الرياض وأبوظبي، وأدى تفاقم الأوضاع المعيشية إلى اندلاع ثورات غضب في عدن ولحج وأبين وحضرموت، حيث يُتهَم المسؤولون بتهريب 70 % من الغاز الطبيعي إلى دول مجاورة، فيما ترك المواطنون يعيشون أزمات خانقة.

مقالات مشابهة

  • العلمانية في السودان لو ما (فكرة بت حرام) لما آوى اليها “المنبوذين” و “المرتزقة”
  • عاجل.. الإعلان عن جرعة جديدة في أسعار الوقود (السعر الجديد)
  • الداخلية تستثمر 20.2 مليار درهم لتحفيز التنمية المحلية وتحديث الجماعات الترابية
  • أزمة غاز خانقة تضرب مدينة تعز وسط تجاهل حكومة المرتزقة
  • إهانة مدوية للمرتزق العرادة في مطار القاهرة وسط سخرية واسعة
  • «كان يردده الرسول 5 مرات يوميًا».. 3 أدعية لا تتركهم طوال شهر رمضان
  • احترام الأذواق.. إتيكيت الدعوة على عزومة فطار رمضان
  • مستشارة تسائل البكوري في شأن دعم جمعيات المجتمع المدني
  • الكشف عن تهريب مادة الغاز المنزلي باتجاه الصومال
  • مرصد الأزهر يشيد بجهود الصومال وبونتلاند في مكافحة الإرهاب ويدعو لاستراتيجية شاملة