جماعة أنصار السنة المحمدية جماعة دعوية. همها الأول والأخير دعوة المجتمع وفقا للكتاب والسنة. وبذا نجدها تنأى بنفسها عن عالم ساس يسوس إلا في إطار ضيق. وذلك من زاوية جلب المصلحة ودرء المفسدة. صحيح انشقت الجماعة لعدة مجموعات بناء على تقديرات في الموقف وليس المنهج. وبالرغم من الانشقاق ظلت حبال الود موصولة بينها.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/١٠/٢٦
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سباق العودة
نودع عام مليء بالإحن والمحن. ونستقبل آخر بنظرة التفاؤل. ونرى بشريات الخير قد هبت رياحها. الآن تسباق العودة بين قرى ومدن الوطن المحتلة من المرتزقة نحو حضن الوطن قد قطع شوطا كبيرا. بل بعضها قارب على نهايات (المحاص). وهذه حقيقة اعترفت بها المرتزقة نفسها. لأن الخطط العسكرية التي طبقها الجيش على أرض الواقع جعلت من المرتزقة جزر معزولة. وكل جزيرة في (شرك أم زريرو) وفقا لنظرية (المفك والزردية) البرهانية. عليه نجزم بأن بحري وأمدرمان ومدني والجنينة قاب قوسين أو أدنى من (الملص). ناهيك عن المفاجآت غير المتوقعة في بقية المناطق المحتلة. وهذا وارد بقوة في منهجية الجيش. أي: الجيش يرمي الإشارة يمين ويلف شمال. وما مفاجأة الزرق ببعيدة عن الأذهان. وخلاصة الأمر كما نتابع انتصارات الجيش المتتابعة في الفترة الأخيرة. نؤكد بأن العام القادم إن شاء الله خال من المرتزقة وفقا للمعطيات الميدانية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/١٢/٣١