إزالة فورية لحالة تعد بقرية أبنود بقنا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تمكنت الوحدة المحلية لقرية أبنود برئاسة رفاعى عبداللاه، من تنفيذ حالة إزالة بمساحة ٢٠٠ متر، حالة تعدى على أرض أملاك خاصة زراعة عبارة عن سور بالطوب الأبيض والأسمنت بناحية كرم عمران بمركز قنا .
وأوضح العميد طارق لطفي، أن الوحدة المحلية تواصل جهودها لتنفيذ قرارات الإزالة وأى تعديات مخالفة، وذلك تنفيذًا لتعليمات وتوجيهات اللواء أشراف الداودي محافظ قنا بالتصدي لكافة حالات التعدي على الأراضى الزراعية حفاظاً على الرقعة الزراعية .
كما شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا برئاسة شاذلى البرنس نائب المدينة بالتنسيق مع العلاج الحر، الدكتور محمد عماد، الدكتور أندرو أمير، والدكتور رانيا راجى، والدكتورة أسماء بكرى، مفتشين من إدارة بعلاج الحر بمديرية الصحة بحملة للمرور على عدد من المراكز الطبية ومراكز ، كما رافقهم مسئول الإدارة الهندسية بالوحدة ، مسئولى إدارة المتابعة بالوحدة .
وأوضح العميد طارق لطفي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، أن الحملة تستهدف المرور على جميع المراكز الطبية ومراكز التجميل والتأكد من وجود تراخيص لها ومطابقتها للمواصفات والمعايير .
وأسفرت الحملة عن إغلاق مركزي تجميل بدون ترخيص، وبيع أدوية ومستحضرات تجميل بدون ترخيص وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين .
وأشار الدكتور مصطفى الهوارى أن فريق العلاج الحر بالمحافظة يهيب بأصحاب المراكز الطبيه ومراكز التجميل الخاصه الإلتزام بالمعايير المتعارف عليها والخاصة بالجوده ومكافحة العدوي حفاظاً علي حياه المواطنين، مؤكدًا علي إستمرارية الحملات المكثفة للإدارات الفنية الرقابية بالمديرية علي مختلف المنشآت بالمحافظة، مؤكداً عدم التهاون في إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال أى مخالفات تمس صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الأراضي ترخيص مركز قنا زراعة مخالف تراخيص حملات تجميل التعدي مستحضرات تجميل الرقعة الزراعية قرارات الإزالة فريق العلاج الحر الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
ظاهرة الارتزاق ودهاليز العمالة .. قراءة لحالة المرتزِقة في اليمن
د. شعفل علي عمير
منذ بداية العدوان على اليمن، شهدنا ظهورَ قوى وأفراد تخلّوا عن أبسطِ القيم الإنسانية والدينية والوطنية، ولم يتردّدوا لحظة في تبرير الأفعال العدوانية يومًا بعد يوم على وطنهم والأسوأ في هذا المشهد هو تبرير الضربات الجوية التي تستهدف المنشآت المدنية والأسواق الشعبيّة، كُـلّ ذلك من قبل أشخاص انغمسوا في الارتزاق خدمة للمصالح الأجنبية.
هؤلاء المرتزِقة، أصبحوا أبواقًا رخيصة تبرّر وتروج للتدخلات العسكرية الأمريكية في اليمن، مشوهين القيم ومعطيات الواقع. إنهم ينقلبون على القيم الأصيلة التي تربى عليها المجتمع اليمني، حَيثُ كانت الثوابت الدينية والوطنية خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها.
لقد تحول المرتزِقة في اليمن إلى وصمة عار في صفحات التاريخ، يمثلون تراجع للقيم الإنسانية في وقت نتطلع فيه أن يوقف العدوّ الصهيوني مجازره بحق الفلسطينيين ويوقف العدوّ الأمريكي مجازره بحق اليمنيين يظل هؤلاء الذين باعوا ولاءهم بثمن بخس يروجون للهجمات التي تستهدف وطنهم متجاهلين أن الإنسان بلا دين ولا وطن يصبح أدَاة سهلة في يد الطغاة، والأسوأُ من ذلك أن أعلن هؤلاء المرتزِقة استعدادهم للمشاركة مع القوات الأمريكية في حماية سفن الكيان الصهيوني، لضمان استمرار جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين، وتسهيل عمليات العدوان على لليمن وغزة.
مثل هؤلاء أصبحوا، بشكل أَو بآخر، جزءًا من آلة القتل والتدمير سواء على وطنهم أَو على الشعب الفلسطيني يروجون للهجمات الدامية، مدفوعين إما بالجهل، أَو بالجشع، أَو بولائهم الأعمى لجهات أجنبية، لا تهمها إلا مصالحها على حساب دماء الأبرياء. إننا نعيش في زمن يتعين فيه أن يُنتقد كُـلّ من يبرّر قتل الأبرياء في أي مكان ومن أي عرق أَو يتساهل تجاه مآسي أبناء وطنه؛ بسَببِ مكاسب مادية ضيقة.
إن ما يحدث من تراجع للقيم واستغلال للإنسان البسيط من قبل المرتزِقة ليصبحوا وقودًا للحرب هو علامة على ضعف الوازع الديني والأخلاقي، وتدهور في القيم الإنسانية، وغياب الضمير الحي. وهنا يجب تعزيز الوعي الوطني والإنساني، والتصدي لكل من يسعى لتمزيق الوحدة الوطنية، أَو يروج للعنف والقتل؛ مِن أجلِ مصالح ضيقة؛ لأن مستقبل الأُمَّــة يتوقف على مدى تمسك أبنائها بقيم الدين والعدالة، والكرامة، والإنسانية، وبناء وطن يليق بهم ويعكس تاريخهم العريق وحضارتهم الراسخة.