قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن دونالد ترامب دخل السياسة من باب البيزنس، في وقت مبكر يعود إلى عام 1987 أعرب عن رغبته في الترشح للرئاسة، بعد عدة سنوات دخل السباق الرئاسي، ولكنه انسحب سريعًا، وفي عام 2008 انضم إلى حركة «بيرثر» وأصبح عضوًا فيها، تبنّت هذه الحركة التشكيك في أصول الرئيس باراك أوباما،  تساءلت: هل ولد أوباما في أمريكا فعلًا؟.

وأضاف “حمودة”، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المُذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في يونيو من عام 2015 حسم أمره وقرّر الترشح للرئاسة وخوض انتخاباتها، يومها قال في خطاب إعلانه الترشح: «نحن بحاجة الى شخص ما سيأخذ هذا البلد حرفيًا ويجعله رائعًا مرة أخرى».

وتابع: «أطلق ترامب شعار: لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، لكن حملته الانتخابية كانت مثيرة للجدل بنيت حملته على وعود بتعزيز الاقتصاد الأمريكي، وبناء جدار على حدود المكسيك والولايات المتحدة، وحظر هجرة المسلمين مؤقتا». 

وواصل: «لم تستفز الحملة الحزب الديمقراطي بقدر ما استفزت الحزب الجمهوري، وحاول منافسوه في الحزب الجمهوري الوقوف ضد ما يفعل لكنهم فشلوا، كان أشهرهم تيد كروز وماركو روبيو، لكنهم أجبروا على تقديم التهنئة اليها بعد ان أصبح رئيسا». 

واستكمل: «الحقيقة ان وصوله إلى البيت الأبيض كان مفاجأة لغالبية سكان العالم، كان في سن السبعين عندما أصبح رئيسا، تجاوز الرقم القياسي الذي سجله رونالد ريجان وكان عمره 69 عاما عندما وصل إلى الرئاسة».

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عضو بالحزب الجمهوري: وصول ترامب للسلطة لن يكون في صالح المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري، إن تجربة المنطقة مع دونالد ترامب سيئة، لأنه قسم الولايات المتحدة بين المتطرفين والمعتدلين، وحتى الحزب الجمهوري حزب إبراهام لينكولن، الذي يسعى إلى السلام والمحبة، إلا أن ترامب لديه سياسات جنونية، وأنها متغيرة، وفي حال أصبح هو رئيس الولايات المتحدة أثناء اندلاع الحرب في الشرق الأوسط، لتوسعت الحرب، وتحول الأمر إلى حرب عالمية جديدة.

وأضاف «فرانسيس» خلال تصريحات مع الإعلامية أميمة تمام عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب يتحدث عن أنه سوف يحترم القوانين الأمريكية والدولية، ولكنه لا يحترم أي قانون، إذ أنه لم يحترم قرارات الأمم المتحدة خاصة، وضرب بها عرض الحائط حين اعترف بالجولان والقدس بأنهما أراضي إسرائيلية، رغم أنهما أراضي سورية وفلسطينية بقرارات من الأمم المتحدة. 

وأكد عضو الحزب الجمهوري، أن وصول ترامب للسلطة لن يكون في صالح الشرق الأوسط، ولا حتى في صالح الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هاريس ستكون أفضل على الرغم من أن اللوبي اليهودي هو من يقرر شكل السياسية الأمريكية في الشرق الأوسط. 

مقالات مشابهة

  • ما الفرصة التاريخية التي يمكن حدوثها في الانتخابات الأميركية 2024؟
  • لماذا قد يكون فوز ترامب رهيباً لإسرائيل؟
  • عضو بالحزب الجمهوري: وصول ترامب للسلطة لن يكون في صالح المنطقة
  • ساندرز: سنغيّر السياسة الأميركية تجاه إسرائيل إذا فازت هاريس
  • هاريس تحذر من مخاطر فترة رئاسية أخرى لمنافسها.. وبايدن يواجه انتقادات أنصار ترامب
  • تشكيل قوة رد سريع لمواجهة التداعيات..الاتحاد الأوروبي “مرعوب” من عودة ترامب..توقعات بتغييرات مفاجئة في السياسة الأمريكية قبل تنصيب الرئيس الجديد..تخوفات من فرض رسوم جمركية على السلع المصدرة لأمريكا
  • قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية..هل تخطئ استطلاعات الرأي مرة أخرى؟
  • عادل حمودة يكتب: ترامب يعرف أقصر طريق إلى البيت الأبيض
  • ترامب: سأعمل على خفض أسعار النفط والغاز خلال العام الأول من ولايتي الرئاسية
  • رؤية ترامب القومية المسيحية لأميركا.. هل تعيده للبيت الأبيض؟