عادل حمودة: ترامب دخل السياسة من باب البيزنس في وقت مبكر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن دونالد ترامب دخل السياسة من باب البيزنس، في وقت مبكر يعود إلى عام 1987 أعرب عن رغبته في الترشح للرئاسة، بعد عدة سنوات دخل السباق الرئاسي، ولكنه انسحب سريعًا، وفي عام 2008 انضم إلى حركة «بيرثر» وأصبح عضوًا فيها، تبنّت هذه الحركة التشكيك في أصول الرئيس باراك أوباما، تساءلت: هل ولد أوباما في أمريكا فعلًا؟.
وأضاف “حمودة”، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المُذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في يونيو من عام 2015 حسم أمره وقرّر الترشح للرئاسة وخوض انتخاباتها، يومها قال في خطاب إعلانه الترشح: «نحن بحاجة الى شخص ما سيأخذ هذا البلد حرفيًا ويجعله رائعًا مرة أخرى».
وتابع: «أطلق ترامب شعار: لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، لكن حملته الانتخابية كانت مثيرة للجدل بنيت حملته على وعود بتعزيز الاقتصاد الأمريكي، وبناء جدار على حدود المكسيك والولايات المتحدة، وحظر هجرة المسلمين مؤقتا».
وواصل: «لم تستفز الحملة الحزب الديمقراطي بقدر ما استفزت الحزب الجمهوري، وحاول منافسوه في الحزب الجمهوري الوقوف ضد ما يفعل لكنهم فشلوا، كان أشهرهم تيد كروز وماركو روبيو، لكنهم أجبروا على تقديم التهنئة اليها بعد ان أصبح رئيسا».
واستكمل: «الحقيقة ان وصوله إلى البيت الأبيض كان مفاجأة لغالبية سكان العالم، كان في سن السبعين عندما أصبح رئيسا، تجاوز الرقم القياسي الذي سجله رونالد ريجان وكان عمره 69 عاما عندما وصل إلى الرئاسة».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: مصر تقف دائمًا مع سوريا في أزماتها التاريخية
قال الإعلامي عادل حمودة إنه لم تتنبأ أي وكالة استخبارات في الغرب بالتطورات في سوريا، أثبتت هذه التطورات أن نظام الأسد كان أضعف مما كان يُعتقد في البداية.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن بعض الاقتباسات مناسبة جدًا للوقت الحالي، نتذكر منها مقولة إرنست همنجواي في رواية «الشمس تشرق أيضًا»، كتب همنجواي: «الانهيار يحدث بطريقتين - بالتدريج، ثم فجأة».
ولفت أن المقولة نفسها يمكن أن تقال عن سقوط نظام عائلة الأسد، عائلة حكمت بقوة سوريا على مدار أكثر من نصف قرن، عائلة نجت على مدار أكثر من عقد من حرب أهلية، ثم سقطت فجأة خلال أيام.
وأوضح أن عائلة الأسد رحلت إلى روسيا كما أشارت التقارير الصحفية، رحلت العائلة الأقوى وبقيت سوريا، وسوف تبقى سوريا، لكن بالتأكيد تواجه مستقبل غامض، تواجه فوضى، وتواجه انعدام يقين.
وأشار إلى أنه المؤكد أن سوريا تواجه مرحلة جديدة في تاريخها، مصر دائمًا تقف مع سوريا، حدث ذلك في أزمة عام 1975 حينما حاولت تركيا ضم حلب والموصل، ومصر اليوم مع وحدة سوريا واستقرارها.