???? عمر شارون “سفاح الجزيرة بالسودان” قائد ميداني بميلشيات الدعم السريع.. ضرب والده المعاق حتى الموت
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
عمر شارون – الجزء الثاني – وثائقي عن سفاح ولاية الجزيرة بالسودان قائد ميداني بميلشيات الدعم السريع
بعد جزء أول قبل ثلاثة أشهر اليوم الجزء الثاني من حلقة عن المدعو عمر شارون، كشفنا فيها جوانب من تاريخه المظلم، تتناول الحلقة تفاصيل أكثر إثارة حول الجرائم البشعة التي ارتكبها، التي انتهت قبل أيام بمجازر السريحة وأزرق إلى أفعاله المشينة في الجزيرة.
تتبعوا معنا كيف استطاع عمر شارون خداع الناس بانتحال صفات وشخصيات مختلفة، وكيف تمادى في أفعاله الإجرامية عبر سرقة وابتزاز وتهديد الأبرياء، ليصل إلى أن يكون أحد أبرز المطلوبين في السودان.
تفاصيل حصرية حول رحلته المروعة، خططه للهروب، وحالة الغضب الشعبي المتزايدة ضده.
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني
ويطل علينا حميدتي من جديد في خطاب عدم تصديق الهزائم المتكررة، متحدثا عن الامتيازات والفساد، ونسى أو تناسى أنه كان صاحب أكبر امتياز ونفوذ في تاريخ السودان، استولى على أموال الدولة دون وجه حق واشترى وباع في سوق الفساد الذمم والرجال والمواقف في أضخم عملية ربما في العالم كله.
الرجل في سكراته يتحدث عن سهولة استعادة المواقع التي فقدتها قواته والسيطرة عليها كما فعلت في السابق، ولم يعي أن الجيش الذي فاجأه في البداية وتمرد عليه، لم يعد هو نفس الجيش المخدوع ، لم يستطع تصديق أن المعادلة تغيرت تماما وأنه ليس بامكانه الدخول لأي مدينة ، فنزهة السيطرة على مواقع كانت تحرسها قواته باتت بعيده وليست حتى في أحلامه.
يطالب قواته بالتحصين والوضوء قبل الهجوم في سخرية عجيبة بأن اذكروا الله وأنتم تقتلون وتنهبون وتغتصبون وتسرقون، نعم فهذا هو دين المجرم الجاهل الذي صدق وسوسة الشياطين بأنه يمكن أن يكون الرجل الأول الفعلي في بلد عظيم مثل السودان.
لم ينسى حميدتي الهجوم على اللهو الخفي من قادة الإسلاميين، تلك الشماعة التي صوروها له بأنها ذريعة النصر وفوبيا الداخل والخارج.
يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني ليدرك وقتها من سيحاسب من.
صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتساب