الحجاب رمز عبودية المرأة.. نوال السعداوي تاريخ من المناضلة لحقوق الإنسان|أبرز تصريحاتها
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يحل اليوم الموافق 27 من شهر أكتوبر ذكرى ميلاد المفكرة والروائية المصرية نوال السعداوي، التي اشتهرت بنضالها ومحاربتها من أجل حقوق الإنسان ، فكانت تصريحتها تثير الجدل في المجتمع المصري لان أبرزها يخالف التقاليد والمعتقدات المصرية والدينية التي أعتدنا عليها .
وفيما يلي تستعرض بوابةالوفد أبرز التصريحات للراحلة نوال السعداوي والتي أثارتها طوال حياتها.
ولعل أكثر التصريحات التي سببت ضجة واسعة في المجتمعات العربية هي كتابة الأطفال باسم أمهاتهم حيث رأت الكاتبة أنه من الضروري أن يُنسب الطفل لوالده ووالدته في آن واحد في شهادة الميلاد بدلًا من أن يُنسب لوالده فقط، وكشفت الراحلة في أحد حوارتها التلفزيونية أنها أحيانًا تعبر عن نفسها باستخدام اسمها في البطاقة وهو نوال السعداوي، وأحيانًا أخرى باستخدام اسم والدتها، ولكنها تفضل إبراز اسم والدتها حين تتحدث في مجتمع من المجتمعات التي لا تحترم الأمهات.
كما أثار رأيها عن الحجاب ضجة أيضًا بعدما كشفت أنها ترى أن الحجاب رمز سياسي خطير لعبودية المرأة، من منطلق أن الملابس ليس لها وظيفة أخلاقية، وأن المرأة ليست جسد بدون عقل، حيث قالت أن الأخلاق لا تتعلق بالملابس وأن الأمران غير متداخلان.
ولم يكن ذلك معناه ان تؤيد العري حيث قالت:"أنا ضد عرض الجسد أو تغطيته لأنه يعني نفس الشيء"، وأضافت خلال لقاء تلفزيوني سابق، :"حينما أعري جسدي أقول أنا مجرد جسد أو بضاعة معروضة للبيع، وحينما أغطي جسدي أقول أنا جسد لا بد أن أُغطى".
وكان لتصريحها عن ختان الإناث دور كبير في توعية الكثيرون حيث ترى الراحلة أنه من الإهانة أن تختن الإناث حتى تصبحن ذوات أخلاق جيدة، مشيرة إلى أن الأمر لا علاقة له بالدين، ولكن كان التصريح الأكثر إثارة للجدل فيما يخص الختان هو عندما أعربت عن رفضها لختان الذكور، مشيرة إلى أن هذا الفعل لم يرد سوى في التوراه، الأمر لذي عرضها للانتقاد شديد من قبل رجال الدين.
وعل الرغم من محاربة الكثير من الددول للمثليين كانت نوال السعداوي إحدى الداعمات لهذه الطائفة، ونادت بالحرية من أجلهم مشددة على رفضها لعقابهم بالسجن، مؤكدة أنه على ضرورة تحليل أي قضية ومعرفة أسبابها الاجتماعية والاقتصادية والبيولجية، قبل البدء في علاجها.
وقالت السعداوي خلال لقاء تلفزيوني سابق أن المثلي جنسيًا قد يكون مولود بجينات مختلفة، وقد يكون تعرض لاعتداء في صغره، وبالتالي قد يكون غير مذنب في الحالة التي أصبح عليها.
وفاة نوال السعداوي
توفيت نوال السعداوي يوم الأحد 21 مارس 2021 ميلاديًّا، الموافق 8 شعبان 1442 هجريًّا، عن عمر ناهز 90 عامًا، بعد معاناتها مع المرض حيث تعرضت لأزمة صحيّة قبل أيام من وفاتها أدخلتها أحد المستشفيات، ودُفنت بمقبرة العائلة في السادس من أكتوبر، بحضور أسرتها فقط بسبب ظروف وباء فايروس كورونا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوال السعداوي ل حقوق الإنسان المجتمع المصري ختان الإناث ختان الذكور نوال السعداوی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تبحث التعاون مع المفوضية الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة ليثا موسيني أوجانا المفوضية الأفريقية المعنية بملف مصر باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وذلك بحضور الأستاذة دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة بالمفوضية الأفريقية المعنية بملف مصر باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، مؤكدة أن مصر تقدمت في ملفات التنمية وحقوق الإنسان بفضل قيادة تؤمن بشكل حقيقي بتعزيز الحقوق، كما أن الدولة تعمل وفق رؤية محددة وخطى واضحة لتعزيز حقوق الإنسان في مصر.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي جهود الدولة المصرية في مجال الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، مشددة على أن وزارة التضامن الاجتماعي ناقشت في البرلمان مشروع قانون الضمان الاجتماعي الجديد الذي وافق مجلس النواب في المجموع عليه، حيث يشكل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، حيث يسعي إلى توفير شبكة أمان اجتماعي أكثر شمولية واستدامة من خلال توسيع قاعدة المستفيدين، استدامة الدعم النقدي، تحويل الدعم النقدي إلى حق تشريعي، وليس مجرد برنامج، وحوكمة الدعم النقدي بما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين، وتعزيز آليات الربط بين الدعم النقدي والتمكين الاقتصادي.
كما تطرق اللقاء إلى استعراض جهود الدولة في حماية حقوق المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم العمالة غير المنتظمة، فضلا عن برامج التمكين الاقتصادي، واستفادت 1.3 مليون أسرة من مشروعات التمكين الاقتصادي برأس مال دوار بلغ نحو 5 مليارات جنيه، وبفائدة تتراوح من 5% إلى 14% تمثل النساء فيها أكثر من 70%، وذلك في الفترة من " 2014-2024”.
ومن جانبها وجهت الدكتورة ليثا موسيني أوجانا المفوضية الأفريقية المعنية بملف مصر باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، الشكر والتقدير إلى وزيرة التضامن الاجتماعي على حفاوة الاستقبال، مشيدة بجهود الدولة وقيادتها ووزارة التضامن الاجتماعي، معلنة ترحيبها بالتعاون مع الوزارة في عدد من مجالات التعاون المشترك، وتقديم كافة سبل الدعم اللازمة للوزارة.
1000250418 1000250414 1000250410 1000250406