يحل اليوم الموافق 27 من شهر أكتوبر ذكرى ميلاد  المفكرة والروائية المصرية نوال السعداوي، التي اشتهرت بنضالها ومحاربتها من أجل حقوق الإنسان ، فكانت تصريحتها تثير الجدل في المجتمع المصري لان أبرزها يخالف التقاليد والمعتقدات المصرية والدينية التي أعتدنا عليها .

وفيما يلي تستعرض بوابةالوفد أبرز التصريحات للراحلة نوال السعداوي والتي أثارتها طوال حياتها.

ولعل أكثر التصريحات التي سببت ضجة واسعة في المجتمعات العربية هي كتابة الأطفال باسم أمهاتهم حيث رأت الكاتبة أنه من الضروري أن يُنسب الطفل لوالده ووالدته في آن واحد في شهادة الميلاد بدلًا من أن يُنسب لوالده فقط، وكشفت الراحلة في أحد حوارتها التلفزيونية  أنها أحيانًا تعبر عن نفسها باستخدام اسمها في البطاقة وهو نوال السعداوي، وأحيانًا أخرى باستخدام اسم والدتها، ولكنها تفضل إبراز اسم والدتها حين تتحدث في مجتمع من المجتمعات التي لا تحترم الأمهات.

 

كما أثار رأيها عن الحجاب ضجة أيضًا بعدما كشفت أنها ترى أن الحجاب رمز سياسي خطير لعبودية المرأة، من منطلق أن الملابس ليس لها وظيفة أخلاقية، وأن المرأة ليست جسد بدون عقل، حيث قالت أن الأخلاق لا تتعلق بالملابس وأن الأمران غير متداخلان.

ولم يكن ذلك معناه ان تؤيد العري حيث قالت:"أنا ضد عرض الجسد أو تغطيته لأنه يعني نفس الشيء"، وأضافت خلال لقاء تلفزيوني سابق، :"حينما أعري جسدي أقول أنا مجرد جسد أو بضاعة معروضة للبيع، وحينما أغطي جسدي أقول أنا جسد لا بد أن أُغطى".

وكان لتصريحها عن ختان الإناث دور كبير في توعية الكثيرون حيث  ترى الراحلة أنه من الإهانة أن تختن الإناث حتى تصبحن ذوات أخلاق جيدة، مشيرة إلى أن الأمر لا علاقة له بالدين، ولكن كان التصريح الأكثر إثارة للجدل فيما يخص الختان هو عندما أعربت عن رفضها لختان الذكور، مشيرة إلى أن هذا الفعل لم يرد سوى في التوراه، الأمر لذي عرضها للانتقاد شديد من قبل رجال الدين.

 

وعل الرغم من محاربة الكثير من الددول للمثليين كانت نوال السعداوي إحدى الداعمات لهذه الطائفة، ونادت بالحرية من أجلهم مشددة على رفضها لعقابهم بالسجن، مؤكدة أنه على ضرورة تحليل أي قضية ومعرفة أسبابها الاجتماعية والاقتصادية والبيولجية، قبل البدء في علاجها.

وقالت السعداوي خلال لقاء تلفزيوني سابق أن المثلي جنسيًا قد يكون مولود بجينات مختلفة، وقد يكون تعرض لاعتداء في صغره، وبالتالي قد يكون غير مذنب في الحالة التي أصبح عليها.


 وفاة نوال السعداوي

توفيت نوال السعداوي يوم الأحد 21 مارس 2021 ميلاديًّا، الموافق 8 شعبان 1442 هجريًّا، عن عمر ناهز 90 عامًا، بعد معاناتها مع المرض حيث تعرضت لأزمة صحيّة قبل أيام من وفاتها أدخلتها أحد المستشفيات، ودُفنت بمقبرة العائلة في السادس من أكتوبر، بحضور أسرتها فقط بسبب ظروف وباء فايروس كورونا .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نوال السعداوي ل حقوق الإنسان المجتمع المصري ختان الإناث ختان الذكور نوال السعداوی

إقرأ أيضاً:

الأنباء السورية: القبض على أفراد استهدفوا عنصرين من وزارة الدفاع بمحافظة اللاذقية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل نقلا عن "وكالة الأنباء السورية" بأن الأمن العام بمحافظة اللاذقية القي القبض على أفراد استهدفوا عنصرين من وزارة الدفاع.

وفي وقت سابق كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على عدة مواقع في محيط مدينة طرطوس غربي البلاد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجار عنيف هز مرفأ طرطوس بالتزامن مع تحليق طيران مجهول يرجح أنه إسرائيلي، وسط تصاعد لأعمدة الدخان.

واستهدف الهجوم الإسرائيلي موقع دفاع جوي قرب طرطوس.

وكشف المرصد السوري أنه قبل الهجوم وصلت رسائل نصية لهواتف المواطنين السوريين تطالبهم بالابتعاد عن "مناطق تواجد الإرهابيين"، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»
  • وداعاً مشاعر عبدالله عمر
  • الأنباء السورية: القبض على أفراد استهدفوا عنصرين من وزارة الدفاع بمحافظة اللاذقية
  • طارق لطفي حائراً عن حكم الحجاب.. والأزهر يٌهديه إلى الصواب بالأدلة في 7 نقاط
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية
  • غارات جوية إسرائيلية على محيط مدينة طرطوس السورية
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
  • عضو بالقومي لحقوق الإنسان: تجويع الفلسطينيين يعد انتهاكا خطيرا وجريمة حرب
  • القومي لحقوق الإنسان: قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات لغزة انتهاك وجريمة حرب
  • أحمد موسى: قرار نتنياهو بوقف دخول المساعدات إلى غزة انتهاك جديد لحقوق الإنسان