عادل حمودة: ترامب أول رئيس أمريكي يتعرض لمحاولة العزل مرتين
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن دونالد ترامب كان أول رئيس أمريكي يتعرض لمحاولة العزل مرتين، ففي 18 ديسمبر عام 2019 وافق مجلس النواب على دعوة عزله الأولى، اتهم بإساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونجرس، وكان وراء الاتهام قصة بدت خفية، وحاول جاهدا إقناع رئيس أجنبي بالتحقيق في أنشطة جو بايدن وابنه هانتر، الرئيس الأجنبي هو الرئيس الأوكراني فولوديمير زلنسكي.
وأضاف حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب اتهم بالضغط على حكومة أجنبية للتحقيق مع خصمه السياسي، أن ترامب ضغط على زلنسكي بمبلغ 400 مليون دولار من المعونة الامريكية لأوكرانيا حتى يستجيب لما يريد، قُدم إلى المحاكمة أمام مجلس الشيوخ وتمت تبرئته في فبراير عام 2020.
وتابع: «في 13 يناير 2021 وافق مجلس الشيوخ أيضا على دعوى عزل ترامب للمرة الثانية، كانت التهمة هذه المرة التحريض على العصيان والتمرد، حدث ذلك قبل أسبوع واحد من نهاية رئاسته، برأه مجلس الشيوخ فيما بعد».
وواصل: «كان ترامب قد رفض نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020، ورفض أيضا الاعتراف بشرعية فوز جو بايدن، كان بايدن قد فاز في الهيئة الانتخابية بأغلبية 306 مقابل 232 لترامب، وقف ترامب في وجه النتيجة معترضا عليها».
واستكمل: «اتهم الهيئة الانتخابية بالتزوير على نطاق واسع، وحث مؤيديه على السير نحو مبنى الكابيتول حيث الكونجرس، بالفعل هاجم مؤيدوه المبني يوم 6 يناير 2021، وقدم ترامب إلى المحاكمة في مجلس الشيوخ، وتم تبرئته بعد أسابيع من انتهاء رئاسته».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: ترامب لا يتابع حاليًا خطته لترحيل سكان غزة بنشاط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤول أمريكي، اليوم الجمعة، القول بأن الرئيس دونالد ترامب، لا يتابع حاليًا خطته لترحيل سكان غزة بنشاط، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأفاد الموقع الإخباري بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كلف جهاز المخابرات «الموساد» بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة.
ونقل «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين، القول، بأن رئيس الوزراء، كلف «الموساد»، بهذه المهمة السرية قبل أسابيع.
وفي مطلع فبراير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطته المثيرة للجدل التي تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة قسرًا، وإخضاع القطاع لسيطرة أميركية.
ورغم أن خطة «ترامب»، لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها أثارت موجة واسعة من الانتقادات الدولية الحادة، بدأت برفض مصر والأردن والبلدان العربية القاطع.
فيما وصفها قادة أوروبيون بأنها فضيحة وانتهاك صارخ للقانون الدولي، مؤكدين أنها تمثل تطهيرًا عرقيًا غير مقبول.
وفي 18 مارس الجاري، استأنفت قوات الاحتلال، عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف شهرين من اتفاق جرى في يناير الماضي، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.
ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.