عادل حمودة يكشف عن أكبر تهديد يواجه ترامب في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن برنامج دونالد ترامب الانتخابي يتضمن توليد الطاقة إلى أقصى حد، حيث ستساعد الطاقة الوفيرة عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة على الفوز في سباق التسلح في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن ترامب لا يكف عن انتقاد عمالقة التكنولوجيا، ويهاجم ترامب شركات التكنولوجيا الكبرى ويعتبرها أكبر تهديد للانتخابات الأمريكية، ووضع في قائمة هذه الشركات حوجل وميتا وفيسبوك، واعتبر تحيزها المناهض للمحافظين ثغرة ستتسلل منها روسيا
وأضاف حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في عام 2019 أعلنت وزارة العدل في عهد ترامب عن مراجعة واسعة النطاق لمكافحة الاحتكار الذي تتورط فيه شركات التكنولوجيا الامريكية، ويتهم ترامب هذه الشركات بممارسة رقابة "غير دستورية" ضد التيارات المحافظة.
وتابع: «ويدعو ترامب الولايات المتحدة إلى احتضان العملات الرقمية وتكوين احتياطي وطني من البيتكوين، ركز ترامب أيضا على قضايا الأمن السيبراني، وفي عام 2018 منح القيادة السيبرانية الأمريكية المزيد من المرونة في توجيه ضربات الكترونية هجومية».
وواصل: «فيما بعد أكدت تقارير عسكرية ان الولايات المتحدة استخدمت القدرات السيبرانية الهجومية لدعم أوكرانيا عام 2022، وسبق أن أصدر ترامب أمرا تنفيذيا لزيادة عدد الموظفين الفيدراليين العاملين في مجال الأمن السيبراني، وسد العجز في 300 ألف عامل في هذا المجال».
واستكمل: «لكن العجز في عدد المتخصصين في الأمن السيبراني تزايد من جديد حتى وصل إلى ما يقرب من مليوني شخص وفقا للبنتاجون».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب عادل حمودة الذكاء الاصطناعي الشركات
إقرأ أيضاً:
بلاسخارت قدّمت احاطتها لمجلس الأمن: لبنان يواجه أزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية
قدّمت اليوم المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد جان بيار لاكروا إحاطة إلى مجلس الأمن. وقد ركّزت مشاورات المجلس على التقرير المقبل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول تنفيذ القرار 1701 (2006) وتصاعد الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق.
وأشارت بلاسخارت الى انه "في ظل التحذيرات والنداءات الجماعية التي ذهبت سدى إلى أن المرء لم يكن يحتاج الى قدرة خارقة لقراءة المستقبل كي يدرك أنّ الوضع بين لبنان وإسرائيل سيتفاقم".
ففي ظلّ ارتفاع عدد الضحايا، والنزوح الجماعي، والدمار الواسع، أبلغت هينيس-بلاسخارت مجلس الأمن أنّ "لبنان يواجه أزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية"، مشددة على أن "آلة الحرب لا تعالج القضايا الجوهرية، كما أنها لا تمَكّن المواطنين على جانبي الخط الأزرق من العودة إلى ديارهم".
وأوضحت أنه "على الرغم من كل ما جرى كلا الجانبين الآن أمام فرصة جديدة لوضع حدّ لهذه الحقبة المدمّرة ولا سيما أنّ الإطار الذي يمكن أن يُنهي الصراع موجود بالفعل: وهو القرار 1701"، مضيفة: "لكن ما يجب أن يكون واضحًا تمامًا هذه المرَّة أنّ الأطراف لم يعد بإمكانها انتقاء بنود معينة لتنفيذها وتجاهل بنود أخرى".
وشددت على أن "كلا الجانبين لا يمكنهما تحمّل تبعات فترة أخرى من التنفيذ غير الجاد للقرار تحت ستار الهدوء الظاهري، لأنّ ذلك لن يؤدي إلا إلى اندلاع حربٍ جديدة".
وأكدت "أهميّة عودة الدولة اللّبنانية إلى المعادلة"، وفيما شددت على أن "إيجاد الحلول في مجالٍ معيّن يجب ألّا يؤدّي إلى خلق فراغات في مجالات أخرى"، أكدت أن "الجهود المبذولة لحشد الدعم للقوات المسلحة اللبنانية يجب أن تركز على الاحتياجات التي تم تحديدها جنوب وشمال نهر الليطاني".
وأشارت إلى أن "التداعيات الاقتصادية لهذا الصراع ستكون واسعة النطاق، ممّا يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمالي المتدهور أصلاً، الذي يتسم باستشراء الفساد الممنهج".
وفيما رحّبت بـ "كل المساهمات التي قدّمها المانحون لغاية الآن"، اوضحت أنّه "مع تغطية تمويل النداء الإنساني العاجل للبنان بنسبة 23.5% فقط، يجب تحويل التعهّدات إلى تمويل فعلي يتناسب مع شدة الأزمة".
وأشارت إلى أن "الشعب اللّبناني لطالما وصف بأنّه شعب صامد، وهي عبارة استهلكت وباتت تثير استياء كثر. ويمكن القول إن اللبنانيين تعبوا من دوّامة الأزمات المتواصلة، وهم ببساطة يبغون ويستحقون طريقًا مستدامًا للمضي قدمًا نحو المستقبل، مرّة واحدة وبصورة نهائيّة".