مقتل جنديين سوريين وإصابة 5 آخرين في غارة إسرائيلية على معبر مطربا الحدودي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أمس السبت، بأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت معبر مطربا على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا، أدت إلى مقتل جنديين سوريين وإصابة 5 آخرين في الجانب السوري للحدود.
وأشارت الوكالة إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على بلدة بافليه، وترددت معلومات عن سقوط شهداء، بالإضافة إلى غارات على بلدات صفد البطيخ، ومنطقة عين السماحية الواقعة بين بلدتي النبطية الفوقا وزوطر الشرقية، والخيام، والزرارية، والبازورية، وخربة سلم.
وفي مرجعيون، استهدفت مدفعية الاحتلال بلدة القليعة محيط معصرة الزيتون التابعة للتعاونية بـ 4 قذائف، كما حلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية والمسيرات في أجواء صور ومنطقتها.
وفي هذا السياق، أوضح منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور ناصر ياسين، أنه تم تسجيل 76 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان، معظمها في الجنوب والنبطية خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 11161 اعتداء.
وأشار ياسين - في التقرير رقم 29 حول الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان - إلى أنه تم فتح 1108 مراكز لاستقبال النازحين، وصل منها 931 مركزًا إلى طاقته الاستيعابية.
وأضاف أن العدد الإجمالي للنازحين وصل إلى 189169 نازحا في مراكز الإيواء، حيث سجلت النسبة الأعلى للنازحين في محافظة جبل لبنان وبيروت.
ومن جانبه، أعلن حزب الله شَنّ هجوم جوي بِسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة الناعورة شرق مدينة العفولة، وإصابتها بشكل دقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا غارات إسرائيلية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
خلفت غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، في سقوط قتيل على الأقل، وفق وزارة الصحة اللبنانية، رغم سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقالت وزارة الصحة في بيان نقلتهوكالة الأنباء، إن "غارة للعدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة برج الملوك أدت إلى استشهاد مواطن".ورغم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت أكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه، وتقول إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله، وأنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، إنه قتل قيادياً في الحزب، قال إنه "مسؤول عن منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية".
ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير (شباط)، إلا أنها أبقت جنودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي لمنع أي "تهديد فوري".