عادل حمودة: ترامب ظل منخرطًا في الحزب الجمهوري بعد مغادرته البيت الأبيض
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه بعد أن غادر دونالد ترامب البيت الأبيض ظل منخرطًا بشدة في الحزب الجمهوري، وفي نوفمبر 2022 أعلن استعداده للترشح في انتخابات 2024، لكن في مارس 2023 وجهت هيئة محلفين كبري في مانهاتن لائحة اتهام إلى ترامب.
أضاف حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه وجهت إليه 24 تهمة جنائية، سُجل في التاريخ الأمريكي أنه أول رئيس توجه اليه اتهامات جنائية، تتضمن لائحة الاتهام: تزوير السجلات التجارية لشركته في نيويورك، ودفع مبلغ 130 ألف دولار إلى الممثلة المغمورة «ستورمي دانيلز» قبل انتخابات 2016 لمنعها من التحدث، وزعمت انها كانت على علاقة مع ترامب عام 2007.
ولفت إلى أنه من بين الاتهامات دفع المبلغ مايكل كوهين محام ترامب الذي وضعه ضمن مصروفات الحملة الانتخابية، وأيضا لم يكشف كوهين عن المبلغ منتهكا قانون تمويل الحملات الانتخابية، كما أن تقديم المدفوعات المالية لشخص ما حتى لا يتكلم تعد غير قانونية أيضا، وأدين ترامب في هذه التهمة.
وواصل: «تتضمن لائحة الاتهامات أيضا تهمة التآمر، تعد هذه القضية سابقة في الولايات المتحدة فلم يواجه رئيس سابق بهذه التهمة الجنائية، سلم ترامب نفسه في يوم 4 أبريل 2023 إلى مكتب المدعي العام في مانهاتن، في الحال أصبح رهن الاعتقال شكليا في فترة وجيزة».
واستكمل: «انتقل إلى المحكمة حيث وجهت إليه الاتهامات رسميا، المثير للدهشة أن بعض المراقبين يرون ان لائحة الاتهام ضد ترامب ربما تعزز موقفه في الانتخابات الرئاسية القادمة، هناك أكثر من سبب وراء ذلك، أن المدعي العام لمقاطعة مانهاتن «ألفين براج» ينتمي إلى الحزب الديمقراطي».
وتابع: «كما أنه تعهد خلال حملته الانتخابية للمنصب بملاحقة ترامب. صدقت هذه التوقعات فعلا، إشارات استطلاعات الرأي العام إلى أن غالبية القاعدة الانتخابية الجمهورية تقف وراء ترامب، وقالت حملة ترامب لشبكة سي إن. إن انها جمعت 15.4 مليون دولار في الأسبوعين التاليين لتوجيه الاتهامات ضد الرئيس السابق».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل حمودة البيت الأبيض ترامب انتخابات الحزب الجمهوري نيويورك
إقرأ أيضاً:
سجال حاد بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا يسلط الضوء على اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعنوان: «سجال حاد بين الرئيس الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض».
وأوضح التقرير أن القمة الأمريكية - الأوكرانية جاءت بشكل غير متوقع، إذ شهدت مواجهات كلامية حادة تجاوزت الأعراف الدبلوماسية. فقد رصدت الكاميرات من داخل البيت الأبيض سجالًا محتدمًا واشتباكًا بالكلمات بين الرئيسين في أجواء دبلوماسية مشحونة.
وخلال اللقاء، وجّه دونالد ترامب رسائل صادمة لم يكن زيلينسكي يتوقعها، حيث اتهمه الأخير بتبني الرواية الروسية، داعيًا إياه إلى عدم الانحياز إلى «قاتل»، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جانبه، رد ترامب بانفعال، متهمًا زيلينسكي بعدم الاحترام، وطالبه بأن يكون ممتنًا للدعم الأمريكي الذي مكّن أوكرانيا من الصمود أمام روسيا طوال السنوات الثلاث الماضية.
وتصاعدت حدة الخلاف عندما أشار ترامب إلى أن زيلينسكي يغامر بإشعال حرب عالمية ثالثة، مخيرًا إياه بين توقيع اتفاق حول المعادن أو مواجهة انسحاب واشنطن من دعم كييف. وخلال الحوار، قاطع الرئيسان بعضهما البعض مرارًا، في مشهد كشف عن حجم التوتر بين الطرفين.
وحاول زيلينسكي انتزاع أي التزام أمريكي لدعم بلاده خلال أي مفاوضات محتملة، لكن ترامب رد بأن كييف لا تملك أوراقًا للمساومة دون الدعم الأمريكي، مؤكدًا أن أوكرانيا في مأزق، ولن تتمكن من تحقيق النصر في الحرب. كما شدد على أن زيلينسكي ليس في موقع يسمح له بفرض أي شروط.
وأعلن ترامب أنه تأكد من أن زيلينسكي غير مستعد للسلام، لكنه أبقى الباب مفتوحًا أمام استئناف المحادثات في حال تغيّر الموقف الأوكراني. بينما اعتبر زيلينسكي اللقاء خطوة دبلوماسية لصالح بلاده في ظل الحرب المستمرة والمفاوضات المرتقبة. إلا أن حدة السجال بين الرئيسين عجّلت بإنهاء زيارته إلى واشنطن أسرع مما كان متوقعًا، في ظل غياب أي نقاط توافق بين الجانبين.