أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إطلاق مهرجان الشرقية للخيول العربية الاصيلة في دورته الـ 27 بأرض الفروسية بمدينة بلبيس نهاية سبتمبر المقبل، والذي يُعد حدثاً رياضياً متميزاً انفردت به المحافظة على مدى أعوام طويلة، حيث يحقق تنشيطاً لصناعة السياحة الرياضية الصحراوية في مجالات بطولات أدب وجمال الخيل العربية وألعاب الفروسية ويضع الشرقية علي خريطة السياحة العالمية .

 

جاء ذلك خلال اجتماعه بأعضاء اللجنة العليا المشرفة على تنظيم المهرجان وممثلي لجنة الحكم في مسابقة أدب الخيل وممثلين عن هيئة الإسعاف والحماية المدنية والهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة والغرفة التجارية، وذلك للوقوف على الاستعدادات النهائية لانطلاق فعاليات مهرجان الشرقية للخيول العربية في دورته الـ 27. 

 

بدأ محافظ الشرقية الإجتماع بالتأكد على ضرورة التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية بالإشراف على تنظيم مهرجان الشرقية للخيول العربية الأصيلة والمُقرر أن تنطلق فعالياته على مدار 3 أيام في الفترة من 27 : 29 سبتمبر الجاري 2023، بمشاركة أعضاء نوادي الفروسية وأصحاب مزارع الخيول ومحبي الخيول العربية الأصيلة ومديريتي الطب البيطري والشباب والرياضة، مشيرًا الي أنه جاري الانتهاء من تجهيز أرض المهرجان وتهيئتها لاستقبال الخيول المشاركة في فعاليات مسابقات أدب وجمال الخيول العربية 

 

تطرق الإجتماع إلى مناقشة دور كل جهة من الجهات المشاركة في أعمال تنظيم المهرجان، ليؤكد المحافظ على ضرورة حسن التنظيم واستقبال الضيوف بالصورة المشرفة التي تليق بعراقة وأصالة المحافظة.

 

ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، أنه جاري العمل على قدم وساق بأرض المهرجان وتجهيز الملعب طبقا للمقاييس الدولية 30 * 40 استعدادا لاستقبال الخيول المشاركة في فعاليات لمهرجان وكذلك الانتهاء من تجهيز (المنصة الرئيسية - منصة استقبال ضيوف المهرجان - منصة للإعلاميين علي يمين ويسار المنصة الرئيسية المخصصة لاستقبال ضيوف المهرجان بالإضافة الي Media Corner  لوضع كاميرات التصوير اللازمة لتغطية فعاليات المهرجان - منصة أصحاب الخيول - منصة للمشاركين في بطولات أدب وجمال الخيل) ، بالإضافة لتجهيز غرف إيواء مجهزة (بوكسات) لتسكين الخيول بها ،  مشيرا إلى أن لجنة أعضاء التحكيم مسجلين جميعهم في منظمة الايكاهو العالمية.

 

أضاف نائب محافظ الشرقية، أنه تم عقد أكثر من إجتماع بحضور جميع الجهات المشاركة لتوزيع المهام والأدوار ليخرج المهرجان بصوره مشرفه تليق باسم محافظة الشرقية.

 

ومن جانبها أوضحت الدكتورة رشا حسن رأفت مديرة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، أنه تم الانتهاء من تجهيز العيادة البيطرية لتوقيع الكشف الطبي الوقائي علي الخيول المشاركة، وكذلك تجهيز معرض للحرف اليدوية والفن التشكيلي، ومن المقرر أن يتم غلق باب الاشتراكات في بطولة الجمال في العاشر من سبتمبر من الشهر القادم، وبطولة الأدب في الثالث والعشرين من الشهر القادم.

 

وأضافت مديرة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، أنه تم الإنتهاء من إعداد الجوائز الخاصة بالفائزين في مسابقتي جمال أدب الخيل والتي تشمل مجسمات ثمينة  لحصان جامح يمثل شعار الشرقية بالإضافة الي تجهيز فيديو توعوي يتضمن أهم القواعد والمعايير المستخدمة في تقييم المشاركين في مسابقة أدب الخيل.

جانب من الاجتماع

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ الشرقية إطلاق مهرجان الشرقية للخيول العربية الأصيلة بلبيس نهاية سبتمبر

إقرأ أيضاً:

المهرجانات المحلية.. نافذة على التراث ورافد للتنمية

- مصعب الهنائي: ملتقيات للأسر وتنافس في الحراك الاقتصادي

-هلال الشقصي: تشجيع المشاركة المجتمعية وتحسين البنية الأساسية

- أحمد المحروقي: تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين مختلف المحافظات

شهدت محافظات سلطنة عمان في الفترة الأخيرة إقامة العديد من المهرجانات المحلية التي لاقت إقبالًا كبيرًا من الزوار، وتميزت هذه المهرجانات بتنوع فعالياتها التي شملت الجوانب الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية، مع إبراز التراث والعادات الخاصة بكل محافظة، "عمان" سلطت الضوء على أبرز ما تميزت به هذه المهرجانات وانطباعات الزوار.

يصف أحمد بن مطر الربخي مهرجان محافظة الظاهرة بأنه كنسمة عذبة وفعاليات متفردة تُحيي أرواح الزائرين، ويشير بأنه أكثر من حدثٍ عابر فهو حكاية تُروى بلغة بسيطة صادقة، تحمل بين طياتها عبق التاريخ وروح الأصالة التي لطالما ميزت هذه الأرض، ومنذ انطلاق الفعاليات اجتمعت القلوب على أنغام مختلفة بين المتعة والترفيه والتراث، ففي كل ركن، كانت هناك لمسة فنية تحمل رسالة أمل وإلهام، تُذكرنا بأن البساطة قادرة على رسم أجمل لوحات السعادة، لقد منح مهرجان الظاهرة دفعة قوية لحركة السياحة الداخلية، حيث فُتحت الأبواب لتكون الظاهرة منارة للتلاقي والمُتعة، خاصةً في ظل افتقار المحافظة لفعاليات مماثلة، هذا المهرجان لم يكن مجرد تجمع ترفيهي، بل كان رحلة جعلت من كل لحظة قصة تُخلد في ذاكرة كل أسرة شاركت فيه، وأرى أن مهرجان الظاهرة كان رسالة حب وعطاء لكل من يبحث عن متنفس يجمع بين عبق الماضي وحيوية الحاضر.

مطلب ترفيهي

أما شهاب بن حمد الشندودي يعبر عن رأيه قائلاً: تعد هذه المهرجانات مطلب تلبي احتياجات المواطنين من الجانب الترفيهي، كما أن توقيتها كان مناسبًا لفترة الإجازة المدرسية والأجواء الشتوية، ويؤكد الشندودي دورها في التعريف بالولاية واستقطاب السياح من داخل المحافظة وخارجها من خلال التعريف بالتاريخ العماني والعادات والتقاليد، حيث إن المهرجانات تتضمن المسارح والقرية التراثية والتي تحتوي على معالم تاريخية تستعرض تاريخ البلد والعادات والتقاليد مثل وجود القرية البدوية، والحرف التقليدية والزراعة، ويرى الشندودي أهمية إشراك الإعلاميين وحضور وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المحتوى الذي تقدمه هذه المهرجانات سواء أكان محتوى تراثيا أم ثقافيا أم حفلات مسائية، ولا ننسى أن هذه المهرجانات تعزز من القيمة التجارية في الولاية نفسها، كما أن للمهرجان دورا كبيرا في تعزيز الجانب الاقتصادي للولاية وتفعيل الفنادق والمحلات التجارية، وحقيقة ثمة توجه من الجهات المعنية في النهوض بهذا الجانب لتعزيز وإثراء السياحة الداخلية، ورأيت حقيقة إقبالا كبيرا من المجتمع لهذه المهرجانات، وتفعيل الحصون والقلاع والحارات القديمة الموجودة في الولايات لتنشيط الحركة السياحية فيها والتعريف بتاريخ هذه الأماكن.

تقديم المزيد

ويرى الدكتور مصعب بن سالم الهنائي صاحب مجموعة النسيم ومنظم مهرجان شتاء بهلا ٢٠٢٥م في نسخته الأولى بقرية بلادسيت بولاية بهلا بأن تنظيم المهرجان ليس بالأمر السهل فهناك تحديات وعقبات كبيرة ولكن الشغف والطموح كرجل أعمال كانا الدافع لتقديم شيء بسيط تجاه الوطن، وأن نكون جزءا من هذه النجاحات التي تحققها هذه المهرجانات، مضيفاً: لقد عكس توافد الجماهير الغفيرة إلى مهرجان شتاء بهلا ٢٠٢٥م من مختلف الولايات والمحافظات نجاح المهرجان وقد لمست إشادات على المستوى الرسمي والمجتمعي من ارتياح بالغ ورضا تام من الزوار وسعادتهم بالفعاليات والتميز في الفقرات، مؤكدًا على أن تنوع المهرجانات التراثية والترفيهية وتعدد الفعاليات في مختلف محافظات سلطنة عمان تساهم في بلورة فكر وثقافة وإبداع الترويج السياحي لمكونات البلاد وتبرز ثقافة الإنسان العماني، وأكد الهنائي أن ثقافة المهرجانات باتت ضرورة ملحة لتواكب ما يحدث في دول الجوار، ولعل سلطنة عمان كانت سباقة في هذا المنحى من خلال مهرجان ليالي مسقط ومهرجان خريف صلالة، وتشكل المهرجانات ملتقيات للأسر وتنافسا في الحراك الاقتصادي وإبداعا للمواهب في كل مضمار، ونتمنى بصفتنا منظمين أن نجد الدعم المناسب فما ننفقه لهذا الحدث يتجاوز ما يعود ماديا إلينا ولكن هدفنا تقديم متنفسات من خلال هذه المهرجانات العابقة بالإرث الحضاري والملهمة للأجيال للمجتمع، مضيفًا: مهرجان شتاء بهلا ليس مجرد حدث عابر بل هو منصة تعكس مواهبنا وثقافتنا العمانية وهو احتفاء بروح التعاون والتكامل وبقصص النجاح التي تلهمنا جميعا للمضي قدما في طريق الإنجاز والتميز، وسعينا من خلال هذا المهرجان إلى تقديم تجربة فريدة تجمع بين الترفيه والمعرفة وبين الأصالة والتجديد مؤكدا أن المهرجانات تشكل أحد روافد التنمية الاقتصادية وتشغيل القوى الوطنية وإضافة حراك وطني ويدفع بأصحاب الحرف والصناعات والمهن والأسر المنتجة لمزيد من العطاء.

تقييم آراء الزوار

أما هلال بن حمود الشقصي فيعبّر عن مهرجان شتاء بهلا بأنه مثال حيّ على الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تساهم في تعزيز الهوية الثقافية والتراثية للمنطقة؛ فهو يتيح للزوار فرصة التعرف على التراث العُماني الأصيل الذي تتمتع به الولاية، مثل الفنون الشعبية، والمأكولات التقليدية، والحرف اليدوية، وتحريك الاقتصاد المحلي إذ يساعد المهرجان على زيادة مبيعات الحرفيين والمزارعين وأصحاب المشاريع الصغيرة، ووضع الشقصي بعض المقترحات لاستدامة هذه المهرجانات منها تشجيع أبناء الولاية على المشاركة في تنظيم المهرجان وتقديم أفكارهم، وتحسين البنية الأساسية كتوفير مرافق أفضل للزوار مثل مواقف السيارات، ودورات مياه نظيفة، ومناطق استراحة مظللة، والتسويق الفعال واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام التقليدي للترويج للمهرجان على نطاق أوسع، وتعزيز المشاركة المجتمعي، أيضاً استخدام مواد صديقة للبيئة وتقليل النفايات خلال المهرجان، والتعاون مع وكالات السفر والفنادق لتوفير عروض خاصة للزوار، وتقييم الزوار من خلال جمع آراء الزوار بعد انتهاء المهرجان لمعرفة نقاط القوة والضعف والعمل على تحسين أولويات التطوير وتعزيز مواطن القوة في النسخ القادمة.

مشاركة المحافظات

وحول مهرجان سناو يفيد أحمد بن يعقوب المحروقي بأن مهرجان سناو يُعد فسحة رائعة للتعريف بمحافظة شمال الشرقية وولاية سناو بشكل خاص ومعالمها السياحية والتراثية، فهو فرصة للمستفيدين من أبناء المحافظة، من الباحثين عن عمل والأسر المنتجة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم وخدماتهم، كما يتميز المهرجان بتنوع فعالياته التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، مما يثري تجربة الزوار ويجذب أعدادًا كبيرة منهم، مشيراً إلى أن المهرجان ضم مختلف محافظات سلطنة عمان منها الوسطى والداخلية والشرقية والظاهرة، مما ساهم في تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين مختلف المحافظات، وأكد المحروقي على دور القرية التراثية في المهرجان، والتي جسدت تاريخ ولاية سناو العريق، وتعرض الحرف التقليدية والفنون الشعبية وأنماط الحياة القديمة والحديثة، وقد حظيت هذه القرية بإعجاب وتقدير كبيرين من قبل زوار المهرجان من المواطنين والمقيمين، وعن أبرز الأنشطة التي تضمنها المهرجان قال المحروقي: مشاركة خيمة وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه التي أقامت معرضًا لمعداتها وأدواتها، بالإضافة إلى سوق بيع المواشي بالمناداة المتطورة، ويُعتبر هذا السوق نموذجًا ناجحًا يجب تفعيله في كافة أسواق عمان، ولتحسين مستوى المهرجان في السنوات القادمة أرى من الأفضل إيجاد مساحة أوسع لإقامة المهرجان، وإضافة أنشطة متنوعة تستهدف المجتمع المحلي والمرأة العمانية بشكل خاص

مقالات مشابهة

  • من مصر لكل العالم.. مهرجان «التمور» الدولي لكل الأذواق
  • «مهرجان الشيخ زايد» يجمع ثقافات العالم
  • "ماراثون وديربي العين" للخيول العربية الأحد
  • «لقاء الأقوياء» في «ماراثون وديربي» العين للخيول العربية
  • انطلاق فعاليات مهرجان "صُنع في روسيا" بأبوظبي
  • «مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
  • غداً .. انطلاق مهرجان عبق وفي الحبّي حكاية ببهلا
  • المهرجانات المحلية.. نافذة على التراث ورافد للتنمية
  • محافظ القاهرة يفتتح «مهرجان القاهرة الدولى الخامس للتمور» بحديقة الحرية حى غرب العاصمة
  • محافظ الأقصر يتفقد مقر تجهيز المساعدات الغذائية لدعم غزة