ترامب مهاجمًا ليز تشيني: تكره المسلمين وتريد غزو كل دولة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
هاجم المرشح الجمهوري دونالد ترامب، النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني التي أيدت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس محاولا استمالة الناخبين المسلمين في ميشيغان .
وقال ترامب، "كامالا تخوض حملة مع ليز تشيني، التي تكره المسلمين وتريد غزو كل دولة إسلامية تقريبا على هذا الكوكب، واسمحوا لي أن أخبركم أن المسلمين في بلدنا يرون ذلك ويعرفونه".
وأضاف: "كان والدها مسؤولا عن غزو الشرق الأوسط، وقتل الملايين من العرب، وهذا هو الذي تخوض كامالا معه حملة انتخابية. أنا أعرف تشيني جيدا. لقد خسرت بأكبر هامش في تاريخ الكونغرس الأمريكي.. بنحو 40 نقطة".
الجدير ذكره، أن ترامب في فترة ولايته الأولى للبيت الأبيض، وقع في 27 يناير 2017 مرسوما جمهوريا يهدف إلى "حماية الأمة من دخول الإرهابيين الأجانب إلى الولايات المتحدة"، وحظر المرسوم دخول الأراضي الأمريكية على رعايا سبعة بلدان تدين بالإسلام هي (العراق وسوريا والسودان والصومال واليمن و ليبيا و إيران)، كما علقت واشنطن لفترة أربعة أشهر برنامج استقبال وإسكان اللاجئين الوافدين من بلدان هي في حالة حرب.
في حين نص القرار أيضا على منع دخول اللاجئين السوريين حتى إشعار آخر، علما بأن 18 ألف منهم فقط قبلوا في الولايات المتحدة منذ 2011 وحتى 2017، كما كان ترامب قد ألمح إلى احتمال إعطاء الأفضلية للاجئين المسيحيين في حال رفع الحظر.
كذلك أطلق المرشح الجمهوري الحالي، في حملته الانتخابية السابقة، وعودا بحظر الدخول على كل المسلمين أيا كانوا أو وضع سجل للمسلمين الأمريكيين، إلا أن قراره أثار موجة واسعة من السخط والإدانة في غالبية بلدان العالم، ما عدا المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، وهي البلدان التي أعفاها الرئيس الأمريكي من القرار.
وفي فبراير 2017، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا بعنوان "ترامب رسم للإسلام صورة قاتمة جعلها في صميم السياسة الأمريكية"، وتذكر المقالة بما جاء سابقا على لسان دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية السابقة، حول "المخاطر المحدقة في عصرنا هذا بالولايات المتحدة والتي يمكن تشبيهها بآفات القرن العشرين الكبرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرشح الجمهوري دونالد ترامب ترامب ليز تشيني هاريس ميشيغان المسلمين الكوكب
إقرأ أيضاً:
أمريكا تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول أراضيها.. إليك قائمة بالجنسيات
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن السلطات الأمريكية تخطط لتشديد قواعد دخول مواطني عدد من الدول العربية ودول أخرى إلى الولايات المتحدة، في خطوة من المتوقع أن تؤثر على السفر والهجرة إلى البلاد.
وبحسب الصحيفة، فإن وزارة الخارجية الأمريكية اقترحت تصنيف الدول المشمولة بالقيود الجديدة إلى ثلاث فئات، تتفاوت في درجة التشديد على دخول مواطنيها إلى الأراضي الأمريكية. وتشمل الفئة الأولى الدول التي سيتم منع مواطنيها بالكامل من دخول الولايات المتحدة، وهي اليمن وليبيا وسوريا والصومال والسودان، بالإضافة إلى أفغانستان وبوتان وفنزويلا وإيران وكوريا الشمالية وكوبا.
أما الفئة الثانية، فتفرض قيودًا مشددة على دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة، لكنها لا تصل إلى حد المنع الكامل. وتشمل هذه القائمة عشر دول، وهي روسيا وبيلاروس وهايتي ولاوس وميانمار وباكستان وسيراليون وتركمانستان وإريتريا وجنوب السودان.
في حين تضم الفئة الثالثة الدول التي قد تواجه حظرًا جزئيًا أو كليًا على دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة. وتشمل هذه الفئة عددًا من الدول الأفريقية والآسيوية والكاريبية، مثل أنغولا وأنتيغوا وبربودا وبنين وبوركينا فاسو وفانواتو وغامبيا وجمهورية الدومينيكان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزيمبابوي والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون والكونغو وليبيريا وموريتانيا وملاوي ومالي وساو تومي وبرينسيبي وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وتشاد وغينيا الاستوائية.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه القوائم أُعدّت من قبل وزارة الخارجية الأمريكية منذ عدة أسابيع، لكنها لا تزال قيد المراجعة، مما يعني أن هناك احتمالًا لإجراء تعديلات عليها قبل اعتمادها رسميًا.
لم توضح الصحيفة الأسباب الدقيقة التي دفعت إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى التفكير في هذه القيود الجديدة، لكن يُعتقد أن الأمر مرتبط بمخاوف أمنية وسياسات الهجرة المتشددة التي ينتهجها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض. ومن المتوقع أن تثير هذه الإجراءات المحتملة جدلًا واسعًا داخل الولايات المتحدة وخارجها، خاصة من قبل الدول المشمولة بهذه القيود والمنظمات الحقوقية التي تراقب سياسات الهجرة الأمريكية.
يذكر أن الولايات المتحدة سبق أن فرضت في عهد ترامب الأول قيودًا على دخول مواطني عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة، وهو ما أثار احتجاجات واسعة في الداخل الأمريكي وانتقادات دولية. ومع تصاعد التوترات الجيوسياسية عالميًا، قد تكون هذه القواعد الجديدة جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع للسيطرة على تدفقات الهجرة وتعزيز الأمن القومي.