«الاتحاد الأوروبي»: سكان غزة يجبرون على الاختيار بين الموت أو التهجير
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الاتحاد الأوروبي أن المعلومات القليلة الواردة من شمال غزة تشير إلى مستوى كارثي من القتل والتدمير والمجاعة، إضافة إلى التهجير القسري للمدنيين فيما يتعرض كل سكان القطاع للقصف والحصار ومخاطر المجاعة حيث يجبرون على الاختيار بين التهجير أو الموت.
وقال بوريل في تصريح صحفي، إن الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف تتحمل مسؤولية قانونية لضمان الالتزام بالقانون الدولي من قبل جميع الأطراف المعنية، مشدداً على أن واجبنا هو حماية المدنيين وحقوق الإنسان وقد حان الوقت للتحرك في هذا الاتجاه.
وذكر أن المدنيين في قطاع غزة يحتاجون «بشكل عاجل» إلى وصول سريع ودون عوائق وتوزيع مستدام للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع، وأوضح بوريل أن الاتحاد الأوروبي دعا مراراً منذ بداية هذا الصراع إلى الامتثال للقانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي كما أكد مراراً أهمية احترام وتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي التي تعتبر ملزمة قانونياً.
وأكد استمراره في أداء دور الاتحاد الأوروبي الذي يدعو إلى إيقاف إطلاق نار حتى تؤخذ نداءات المجتمع الدولي بجدية.
في غضون ذلك انسحب الجيش الإسرائيلي، أمس، من مستشفى كمال عدوان مخلفاً قتلى فلسطينيين ودماراً واسعاً داخله وخارجه بعد اقتحامه أمس الأول.
وقال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، أمس، إن استهداف إسرائيل لمستشفى كمال عدوان في شمال غزة، يُعد جريمة حرب وانتهاكاً كبيراً بحق الإنسانية.
وأكد أبو رمضان أن الاستهداف الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان، وحصاره وإطلاق النار عليه، واعتقال كوادره الصحية، وعدد من الجرحى والمرضى، ومنع وصول الدعم الصحي إليه، يُعد جريمة حرب وانتهاكاً كبيراً بحق الإنسانية.
وأوضح أن القوات الإسرائيلية مارست كافة أشكال الانتهاك والتدمير بحق كافة مكونات المنظومة الصحية في غزة، وأعادت الوضع الصحي عشرات السنين للوراء، مضيفاً: العدوان دمر البنية التحتية، وصاحبه انتشار الأمراض بشكل كبير.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في وقت سابق، أمس، أنها استعادت الاتصال بالموظفين في مستشفى كمال عدوان المحاصر في شمال غزة، وتبيّن أن 3 من العاملين الصحيين أصيبوا وتم احتجاز 44.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في وقت متأخر أمس الأول، إن مستشفى كمال عدوان يعد آخر مستشفى عامل في شمال غزة، موضحاً إصابة ثلاثة من العاملين الصحيين وموظف آخر، واعتقال 44 من العاملين الصحيين وتضرر أربع سيارات إسعاف.
وأضافت أن «الوضع كارثي» حيث لا يوجد لدى المحتجزين منذ الصباح طعام ولا أدوية ولا المستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى بالمستشفى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فلسطين إسرائيل غزة حرب غزة قطاع غزة مستشفى کمال عدوان الاتحاد الأوروبی شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس تمديد برنامجه لإنتاج الذخيرة لمدة عام واحد
يدرس الاتحاد الأوروبي تمديد برنامجه لتسريع إنتاج الذخيرة والصواريخ، المعروف باسم "العمل لدعم إنتاج الذخيرة" (ASAP)، لمدة عام واحد.
وأدرجت المفوضية الأوروبية في الحزمة الشاملة المصغرة التي تم تقديمها في وقت سابق من هذا الأسبوع، إجراء لتمديد برنامج ASAP لمدة عام آخر، ما يؤخر الموعد النهائي إلى نهاية عام 2026، حسبما أشار متحدث باسم المفوضية لـ منصة يوراكتيف.
وتابع قائلًا: يتضمن الاقتراح خطة للسماح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتقديم مساهمات مالية طوعية، وهي سابقة في برامج صناعة الدفاع في الاتحاد.
تأتي هذه المبادرة في أعقاب تحركات سابقة من قبل السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لضخ الأموال في الصناعة الدفاعية لدعم إعادة التسلح بعد أن سلطت الحرب في أوكرانيا الضوء على قدرة أوروبا المحدودة على إنتاج المعدات العسكرية.
يهدف برنامج ASAP، الذي أُطلق بميزانية أولية قدرها 500 مليون يورو لمدة عام واحد، إلى تبسيط سلاسل توريد الذخيرة والصواريخ في الاتحاد الأوروبي.
وفقًا للمقترح الذي نشرته المفوضية هذا الأسبوع، فقد أسهم بالفعل في تعزيز القدرات في مجالات "الوقود، والمتفجرات، والقذائف، وقدرات الاختبار، والصواريخ في جميع أنحاء الاتحاد".
وصرح المصدر نفسه بأن "السبب الرئيسي" لتمديد برنامج ASAP هو "توفير مزيد من المرونة في حال الرغبة في تمديده بتمويل إضافي" قبل أن يضيف إلى أنه لم يتخذ بعد أي قرار شيء فيما يتعلق بالتمويل الإضافي في هذه المرحلة.
وسيسمح النص لحكومات الاتحاد الأوروبي أو "أصحاب المصلحة الآخرين المعنيين" بتحويل المزيد من الأموال "طواعيةً" إلى برنامج ASAP. ليس من الواضح بعد ما إذا كان التمديد والتمويل الإضافي سيشجع قطاع الصناعة على تقديم عطاءات لمشاريع جديدة، أو ما إذا كانت الأموال ستُستخدم لدعم المشاريع القائمة، ومن المتوقع الآن أن تدرس الحكومات الوطنية والبرلمان الأوروبي المقترح.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه إزاء اعتقال قادة سابقين من السكان الأصليين في جواتيمالا
الاتحاد الأوروبي يسعى إلى توحيد صفوفه في أول رد على رسوم ترامب الجمركية