7780 إخطاراً إسرائيلياً بهدم منشآت ومنازل بالضفة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، أمس، عن تسليم السلطات الإسرائيلية أكثر من 7780 إخطاراً بهدم منشآت ومنازل فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة خلال 9 أعوام.
وبينت الهيئة، في تقرير نشرته أمس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم إخطارات الهدم، كواحدة من الوسائل الاحتلالية لمحاصرة الفلسطينيين ومنعهم من التوسع العمراني، وتحديداً في المنطقة ج.
وتخضع المنطقة «ج» لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتُقدر بنحو 61 % من مساحة الضفة، ويُحظر على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو البناء فيها إلا بتصريح رسمي إسرائيلي. وقالت الهيئة: «منذ العام 2015 وحتى اليوم، سلم الاحتلال الإسرائيلي 7783 إخطاراً لهدم وإزالة منشآت ومبان فلسطينية، بغرض محاصرة البناء والتوسع والنمو الطبيعي الفلسطيني».
وأشارت إلى أن معظم الإخطارات تركزت في محافظات الخليل وبيت لحم، ورام الله وسلفيت. ولفتت إلى أن دولة الاحتلال تحاول إبقاء المنطقة ج، والتي تمثل أكثر من ثلثي مساحة الضفة، لصالح توسع المستوطنات واحتياطاً استراتيجياً جغرافياً لها في المستقبل. ويشهد الاستيطان في الضفة والقدس الشرقية ارتفاعاً ملحوظاً منذ وصول الحكومة الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو إلى الحكم في ديسمبر 2022.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرب غزة الاستيطان إسرائيل فلسطين الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية الخليل بيت لحم
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تغتال الأسير المحرر علي نضال الصرافيتي وأبناءه الأربعة وزوجته
أفادت تقارير إعلامية ، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغتالت الأسير المحرر علي نضال الصرافيتي وابناؤه الأربعة وزوجته، عقب قصف منزله في حي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة.
وقالت التقارير ايضا إن طيران الاحتلال الحربي قصف منزل المحرر "الصرافيتي" في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان، ما أدى لارتقاء الأسير المحرر وزوجته وأطفاله الأربعة.
وذكر مراسلنا أن الاحتلال كان قد أفرج عن الأسير علي الصرافيتي يوم 6 يوليو 2015؛ بعد أن أمضى 13 عامًا في سجون الإحتلال الإسرائيلية.
ويُشار الي ان قوات الاحتلال اعتقلت ، علي الصرافيتي، يوم 17 يوليو 2002، بتهمة الانتماء لـ "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين ومشاركته في أعمال مقاومة ضد الاحتلال، وصدر بحقه حكمًا بالسجن مدة 16 عامًا؛ قبل أن يُفرج عنه بعد 13 عامًا في الأسر.
كما استشهد شقيق الصرافيتي “ حسني ” بقصف إسرائيلي علي منطقة النصر، بينما كان قد استشهد شقيقه الآخر "محمد" يوم 4 يوليو 1994 في حادث اصطدام مع جيب عسكري إسرائيلي على الخط الشرقي لقطاع غزة.