الاحتلال يرتكب 7 مجازر في غزة خلَّفت 376 شهيداً وجريحاً ويقر بمصرع 3 من جنوده
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الثورة / محمد الجبري
ارتكبت القوات الصهيونية أمس سبع مجازر بحق العائلات في قطاع غزة مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس أن جيش الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 88 شهيداً و289 إصابة .
وأشارت الصحة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42,924 شهيداً و100,833 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ونوهت بأن إحصائية الشهداء والجرحى لا تشمل مستشفيات شمال قطاع غزة، نتيجة حصار الاحتلال لها وصعوبة التواصل والوصول إليها.
وقالت: إن جيش الاحتلال اعتقل كل الرجال من الكادر الطبي بمستشفى كمال عدوان، إضافة إلى عدد من الجرحى والمرضى الموجودين، كما احتَجز النساء في إحدى الغرف داخل المستشفى دون ماء أو طعام.
وناشدت المؤسساتِ الدولية والأممية والجهاتِ المعنية التدخلَ العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية العاملة بمستشفى كمال عدوان.
فيما أشارت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن مصادر طبية فلسطينية، إلى انقطاع الاتصال بمدير المستشفى والعاملين فيه في ظل عدة غارات على محيطه، فيما استشهد ٢٥ مواطنا فلسطينيا في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع .الذي يتعرض لأبشع المجازر والتطهير العرقي والنزوح القسري منذ 22 يوما
وفي غزة استشهد عشرون مواطنا فلسطينيا في اربع غارات استهدفت إحداها عناصر تأمين المساعدات ما أسفر عن استشهاد ١١مواطنا واصابة أربعة فيما استشهد خمسة مواطنين وأصيب عشرة باستهداف حافلة قرب مسجد الخالدي شمال مخيم الشاطئ غرب غزة.
وفي جنوب قطاع غزة، قصفت المدفعية مدينة رفح جنوب القطاع، بينما فجر جيش العدو الصهيوني عدة منازل بمخيم الشابورة وسط المدينة.
في المقابل أعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس، أن مجاهديها أسقطوا طائرة صهيونية من نوع «كواد كابتر» في سماء شمال قطاع غزة.
وقالت السرايا في بيان عسكري: أسقط مجاهدونا طائرة مسيرة «إسرائيلية» وسيطروا عليها، خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء شمال قطاع غزة.
فيما علنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ مقاتليها فجّروا منزلاً مفخّخاً في شمال معسكر جباليا شمالي القطاع تحصّن بداخله عدد من جنود الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
كما أعلنت كتائب القسام استهدافها آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة «شواظ» في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
وكانت القسام قد أعلنت استهدافها ناقلتي جند إسرائيليتين بقذيفتي «الياسين 105» و”تاندوم”، إضافة إلى استهدافها جرافة عسكرية من نوعD9 بعبوة ناسفة، قرب مسجد الشهيد عماد عقل شرقي جباليا.
وكشفت مصادر إعلامية صهيونية، أمس، مصرع ثلاثة جنود «إسرائيليين» قُتلوا جراء تفجير دبابة في معارك غزة، وتم تخليص الجثث والمصابين بعد ساعات‘ في حدث أمني صعب تعرّض له جنود الاحتلال في معارك قطاع غزّة الضّارية.
وعلق موقع حدشوت بزمان الصهيوني على الحدث بالقول: «بعد عدة ساعات، تم إجلاء ثلاثة جنود من الجيش الصهيوني من داخل دبابة أصيبت أثناء الليل في معارك غزة».
و حول الأوضاع في الضفة الغربية والقدس المحتلتين لازالت الاعتدات الصهيونية ضد المواطنين الفلسطينيين مستمرة، حيث استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني بعد محاصرة منزله، شرق مدينة طولكرم.
وقالت مصادر طبية إنها تبلغت من هيئة الشؤون المدنية باستشهاد الشاب إسلام جميل عودة (29 عاما)، برصاص الاحتلال، في حارة السلام شرق طولكرم، وأن جثمان الشهيد عودة لا يزال متحتجزا لدى الاحتلال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي: الكيان الصهيوني يعاني نقصاً في جنوده
الثورة نت/..
كشف موقع ” المونيتور” الأمريكي في تقرير له اليوم الأربعاء، عن نقص يشهده الكيان الصهيوني في جنوده، بعد عام من الحرب.
وذكر الموقع أنه بعد مرور أكثر من عام على حرب غزة ، “أصبح جنود الاحتياط في الجيش الصهيوني منهكين، حيث يكافح الجيش لتجنيد جنود في الوقت الذي يفتح فيه جبهة جديدة في لبنان”.
وأشار “المونيتور” إلى أنّه “تم استدعاء نحو 300 ألف جندي احتياطي منذ هجوم السابع من أكتوبر، 18 في المائة منهم رجال فوق سن الأربعين، بعدما كان ينبغي إعفاؤهم”.
كما “مُددت فترات الخدمة الاحتياطية، إذ يشكو بعض جنود الاحتياط من عدم قدرتهم على مواصلة حياتهم الطبيعية لمدة تصل إلى ستة أشهر متتالية “.. بحسب الموقع.
وفي هذا السياق، تحدّث محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “إسرائيل هيوم”، يوآف ليمور، عن ضرورة “الانشغال بوقف إطلاق نار في الشمال، على أنّ ذلك ليس أمراً نظرياً، بل لعدم الغرق في المستنقع اللبناني”.
وأوضح ليمور أنّ “استمرار القتال سيكون له ثمن باهظ من القتلى، حيث سيزداد الغرق في المستنقع اللبناني خلال فصل الشتاء، كما سيكون له ثمن في المزيد من تأكّل شرعية “إسرائيل” الدولية، وفي الاقتصاد، وفي تعميق العبء على جهاز الاحتياط، بتأخير موعد عودة مستوطني الشمال .