إدانات عربية ودولية واسعة للعدوان الصهيوني على إيران معتبرة إياه يهدد استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الثورة / متابعات
أدانت اليمن ودول عربية وإسلامية وعالمية الاعتداء الصهيوني السافر على إيران، فجر أمس، واعتبرته انتهاكاً لسيادة إيران وتهديداً للاستقرار في المنطقة.
وقالت حكومة التغيير والبناء في بيان: “إننا نقف متضامنين مع الشعب والحكومة الإيرانية، اللذين تعرضا لهذا العدوان لالتزامهما الثابت بالدفاع عن حقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني المضطهدين، فموقف إيران من القضية الفلسطينية معروف، ودعمها للمقاومة ضد الاحتلال والعدوان الإسرائيلي يشكل منارة أمل لشعوب المنطقة”.
واعتبر البيان عدوان الكيان الإسرائيلي على إيران، محاولة يائسة لصرف الأنظار عن جرائمه الوحشية الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، بما في ذلك احتلال أرضه ومحاصرته واعتقال آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، كما أنه محاولة فاشلة لإضعاف محور الجهاد والمقاومة الذي يعمل بلا كلل من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني وكرامته وسيادته.
وأكدت الحكومة دعمها للشعب والحكومة الإيرانية في حقهما في الدفاع عن النفس ضد العدو الإسرائيلي، داعية الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه هذا العدوان الذي لا يستهدف إيران فحسب، بل يستهدف المنطقة بأسرها وشعوبها.
وحيا البيان شجاعة الشعب الإيراني وصموده، الذي يواجه العقوبات الاقتصادية والتهديدات منذ عقود، لكنه لم يتراجع عن التزامه بمبادئه وقيمه.
وأشار إلى ثقة الحكومة اليمنية من أن الشعب الإيراني سيخرج منتصراً من هذا العدوان، تماماً كما خرج منتصراً من التحديات السابقة.
كما أدانت سوريا بأشدّ العبارات العدوان الإسرائيلي السافر على إيران، معربةً عن وقوفها إلى جانبها في وجه ما تتعرّض له من عدوان.
وجاء في بيان وزارة الخارجية السورية، إنّ “سوريا تؤيّد حقّ إيران المشروع في الدفاع عن نفسها وحماية أراضيها وحياة مواطنيها”.
كما أدانت الحكومة العراقية هذا العدوان من قبل العدو الصهيوني على ايران والذي يأتي في ظل سياساته العدوانية وتوسعة الصراع في المنطقة.
وأدان لبنان العدوان الإسرائيلي، مؤكداً أن هذه الهجمات تشكّل انتهاكاً لسيادة إيران وتهديداً خطيراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
كما دعت الخارجية اللبنانية، مجلس الأمن، لتحمّل مسؤولياته في وضع حد للتصعيد العسكري الإسرائيلي في أنحاء المنطقة كافة.
بدورها، استنكرت سلطنة عُمان بشدّة القصف الجوي الذي شنته “إسرائيل” على أراضي إيران، معتبرةً هذا الأمر انتهاكاً صارخاً لسيادتها وخرقاً واضحاً لقواعد القانون الدولي.
وشجبت سلطنة عُمان، الممارسات الإسرائيلية المستمرة والتي تهدّد بجرّ المنطقة نحو مزيد من الاضطرابات وعدم الاستقرار، داعيةً المجتمع الدولي إلى وضع حدّ لـلانتهاكات السافرة على أراضي دول الجوار الإقليمي.
في حين، أكدت وزارة الخارجية الأردنية، أن القصف الإسرائيلي على إيران يشكّل خرقاً للقانون الدولي وانتهاكاً لسيادتها، ويشكّل أيضاً تصعيداً خطيراً يدفع في اتجاه المزيد من التوتر في المنطقة
وحذّرت الخارجية الأردنية من الانزلاق إلى صراعٍ يهدّد استقرار المنطقة والأمن الدولي، مؤكدةً أن على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية تفرض وقف العدوان على غزة والضفة ولبنان.
كما أدانت الجزائر تدين بقوة الهجمات التي أقدم عليها الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران”.
وأعربت عن تضامنها مع الأشقاء في إيران على إثر هذا العدوان الشنيع الذي يمثّل انتهاكاً سافراً لسيادتها”.
كذلك، أدانت قطر الهجوم الإسرائيلي ضد إيران، واعتبرته انتهاكاً صارخاً لسيادة إيران وخرقاً واضحاً لمبادئ القانون الدولي، وحثّت الجميع على ضبط النفس وحلّ الخلافات بالحوار وتجنّب كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
من ناحيتها، أدانت مصر كل الإجراءات التي تهدّد أمن واستقرار المنطقة، لافتةً إلى أن القاهرة “تتابع بقلق بالغ حالة التصعيد الخطيرة والمتسارعة في الشرق الأوسط والتي كان آخرها الهجوم الإسرائيلي على إيران “.
من جهتها، أعربت الكويت عن إدانتها ورفضها الشديدين للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف إيران، مؤكدةً أنه يعكس سياسة الفوضى التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال انتهاك سيادة الدول، وتعريض أمن المنطقة للخطر، مطالبةً المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم لوقف هذه الممارسات التي تهدد مستقبل المنطقة وشعوبها.
وأدان المؤتمر القومي العربي العدوان الإسرائيلي على إيران، مؤكداً أن المطلوب موقف عربي وإسلامي وأممي يدين هذا العدوان، مؤكداً أن “هذه هي لحظة تاريخية كي يجتمع أبناء أمتنا على موقف واحد مواجه للعدوان منتصر لفلسطين وللبنان”.
من جهتها، أعربت روسيا عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المستمر بين “إسرائيل” وإيران، معتبرة أنه يشكّل تهديداً حقيقاً للاستقرار والأمن في المنطقة.
وأكدت استعداد موسكو للعمل مع جميع الأطراف لخفض مستوى التصعيد، داعية الأطراف المعنية إلى ضبط النفس ووقف العنف.
كما دعت إلى التوقّف عن استفزاز إيران للردّ، وحثّت على وقف دوامة التصعيد.
وزارة الخارجية التركية إلى ذلك أكدت إدانتها الهجوم الإسرائيلي على إيران، وقالت إن “وضع حدّ للإرهاب الذي تمارسه إسرائيل في المنطقة أصبح مهمة تاريخية على صعيد إرساء الأمن والسلم الدوليين”.
فنزويلا أيضاً، أكدت إدانتها “للهجمات التي يرتكبها نظام نتنياهو الصهيوني ضد جمهورية إيران الإسلامية والجمهورية العربية السورية”.
وأدانت سويسرا التصعيد الخطير للعنف في الشرق الأوسط بما في ذلك الغارات الجوية التي شنتها “إسرائيل” على إيران، مؤكدةً ضرورة توقّف الأعمال العدائية من جميع الأطراف لتجنّب تفاقم التصعيد الإقليمي.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الماليزية أن الهجوم الإسرائيلي على إيران يشكّل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي ويضعف الاستقرار الإقليمي بشدة، داعيةً إلى “الوقف الفوري للأعمال العدائية وإنهاء دوامة العنف”.
وقالت وزارة خارجية إندونيسيا، في بيان إدانة للعدوان على إيران: إنّ “مثل هذا التصعيد وتوسيع الصراعات يشكّلان انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تبني برج اتصالات في موقع أثري بالجوف وسط إدانات واسعة
أقدمت مليشيا الحوثي عبر شركة يمن موبايل، مؤخرًا، على بناء برج اتصالات في موقع أثري بمديرية الحزم، مركز محافظة الجوف، ما أثار موجة غضب واستنكار واسع من المهتمين بالتراث والتاريخ اليمني.
وأكدت مصادر محلية أن البرج شُيّد في موقع "أنبأ" الأثري، حيث تظهر الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بناء البرج فوق أعمدة حجرية تحمل نقوشًا بحروف المسند، التي تعود إلى الحضارة اليمنية القديمة.
وتداول ناشطون صورًا للموقع على منصات التواصل، متهمين مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بمواصلة تدميرها الممنهج للمواقع الأثرية والتراثية في اليمن.
وطالب الناشطون المنظمات الدولية المعنية بالآثار بالتدخل الفوري لإلزام المليشيا بحماية المواقع الأثرية والحفاظ عليها.
وفي سياق متصل، أعربت الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء، عبر منشور على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، عن استيائها من استمرار تجاهل وزارة الاتصالات التابعة للحوثيين لمطالب الهيئة بوقف بناء أبراج الاتصالات فوق المواقع الأثرية.
وأوضحت الهيئة أنها تواجه إشكالية مستمرة مع وزارة الاتصالات وشركاتها، حيث يتم الاعتداء على مواقع أثرية في عدة مناطق باليمن، محمّلة الوزارة مسؤولية التخريب والتدمير الذي يلحق بالموروث الثقافي والتاريخي للبلاد.