يمانيون../
أدان اتحاد الصحافيين الكوبيين في بيان، جريمة العدو الصهيوني بحق الصحافيين على مقرّ إقامتهم في منطقة حاصبيا بقضاء النبطية جنوبي لبنان، والذي وقع فجر يوم أمس الجمعة.

وقال البيان اليوم السبت، إنّ “هذه الجريمة هي حرب صهيونية أخرى بحق الصحافة”، مشدداً: “أوقفوا هذه الإبادة الجماعية الآن!”.

وأضاف أنّ “جيش الاحتلال يحاول إسكات شبكة الميادين وقناة المنار، ووسائط إعلامية عربية أخرى”، والتي شدد على أنها “تعتبر ركائز المقاومة الإعلامية ضد الإبادة التي يمارسها بحق شعوب فلسطين ولبنان وجيرانهما في هذه المنطقة من العالم”.

وأعرب البيان عن “تضامن اتحاد الصحافيين الكوبيين العميق مع تلك الوسائل الإعلامية، إداراتها والعاملين فيها”، مديناً في نفس الوقت، “العدوان المتعمّد والإجرامي الذي وقع يوم الجمعة ضد مجمع سكني يقطنه عدد من الصحافيين والمصورين والتقنيين من عدة وسائل إعلامية”.

وأشار إلى استشهاد المصور غسان نجار والمهندس محمد رضا من الميادين، في هذا الهجوم، والمصور وسام قاسم من قناة المنار.

ورأى بيان اتحاد الصحافيين الكوبيين أنّ الشجاعة والبسالة التي أظهرها زملاؤنا في هذه الوسائل الاعلامية، وثباتهم في المناطق المستهدفة لكشف المعتدين والمتواطئين، معرضين حياتهم للخطر، “تشرّف نضال ومقاومة شعوبهم”.

واستذكر البيان منح شبكة الميادين جائزة الكرامة خلال “الملتقى الدولي الثالث – باتريا”، والذي أقيم في شهر /مارس الماضي في هافانا، قائلاً إنه في نفس الوقت “كان العاملون في وسائل الإعلام يكشفون حقيقة هذه الجرائم، ومن بينهم مئات الصحافيين الفلسطينيين، الذين كانوا هدفاً لهذه الاعتداءات الوحشية، فإذا هم يجسّدون كرامة الشعوب التي تكافح ضد الصهيونية وحلفائها الإمبرياليين”.

وتابع البيان، أنه وفي هذه المناسبة الأليمة، يوجّه الكوبيون تحية أخوية إلى رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين الإعلامية، الأستاذ غسان بن جدو، الحائز على جائزة الكرامة في الملتقى الدولي “باتريا” والذي حمّل “إسرائيل” مسؤولية جريمة الحرب الجديدة، التي هدفت إلى تصفية فرق الصحافيين، وليس فقط فريق الميادين ، والذي أكّد أيضاً أنّ “الميادين لا تعتبر فريقها هدفاً حصرياً لهذا الاعتداء، بل تراه اعتداء على الصحافة بأكملها تحت جنح الظلام”.

وأضاف بن جدو، وفق ما ورد في البيان، أنّ “الاحتلال يتلذّذ بقتل الصحافيين الذين فضحوا جرائمه، ولذلك فهو يكرههم بوحشية”، وفي هذا السياق وجّه اتحاد الصحافيين الكوبيين التحية إلى رؤساء كافة الوسائل الإعلامية المقاومة.

ورأى البيان أنّ “الميادين باتت هدفاً مستمراً للمعتدين”؛ مشيراً إلى أنه في /نوفمبر 2023، هاجمت مسيّرة إسرائيلية فريق الميادين في جنوب لبنان، مما أسفر عنا استشهاد اثنين من الزملاء هما فرح عمر وربيع المعماري.

كما أشار البيان إلى مواجهة الاحتلال قبل أيام مكتبًا للميادين في بيروت، وبالتالي رأى البيان أنّ “هذه الاعتداءات على الصحافة لن تتوقف ما لم يُحاسب المحتلون على جرائمهم الحربية البشعة التي تُرتكب بدعم ورعاية من الولايات المتحدة وحلفائها”.

البيان لفت في الختام إلى أنه كما فعل الملايين حول العالم الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة، ومن بينهم الكوبيون، الذين تظاهروا مؤخراً في جميع أنحاء البلاد، فإنّ اتحاد الصحافيين الكوبيين يطالب بدوره بـ”وقف الإبادة الجماعية الآن”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

التجدد للوطن: لبنان عاد الى وفائه للاصول التي حتمت انشاءه بمساعدة اصدقائه الدوليين والعرب

صدر عن الهيئة التنفيذية للتجدد للوطن البيان التالي:

عقدت الهيئة التنفيذية للتجدد للوطن إجتماعاً لها برئاسة شارل عربيد وحضور اعضائها ومجلس امنائها، وعلى اثر الاجتماع صدر البيان الآتي:
اللبنانيون يشعرون، ربما لاول مرة في تاريخهم الحديث، و منذ نشؤ لبنان الكبير عام ١٩٢٠ انهم يحضرون فصلا من تاريخهم، و هم على يقين تبعا لتوالي الاحداث في الداخل إثر اتفاق ٢٧ تشرين الثاني الماضي، بإشراف دولي، ثم  سقوط نظام الحكم السوري يوم ٨ كانون الاول الجاري، بأن هذه الاحداث سوف تؤدي بالنتيجة الى دعم الكيان ودعم الاسس التي قام عليها لبنان من جهة، واعادة الاعتبار الى الممارسة الدستورية السليمة وعمل المؤسسات، التي في طليعتها اعادة ارساء قواعد العدالة والمحاسبة.
ان هذه الاحداث المصيرية، في الوقت الذي كان فيه العديد من اللبنانيين يفقدون الثقة بمستقبل وطنهم، جاءت لتؤكد للمشككين ان الاسس التي قام عليها لبنان، منذ ما قبل الكيان الحديث هي ثابتة ولا تتغير، بالعيش الواحد في مختلف المناطق، بالاعتدال واحترام الاخر واحترام خصوصياته، و قبل كل شيء بالحرية التي نشأت مع لبنان منذ اجيال، فلبنان هو البلد الوحيد في منطقة الشرق الاوسط الذي لا يمكنه ان يتخلى عن النظام الحر الذي قاعدته الاولى هي حرية المعتقد وفق المادة التاسعة من الدستور: "حرية الاعتقاد مطلقة"
وجاءت هذه الاحداث ايضا لتؤكد ان لبنان ليس بلد الغلبة لاي من مكوناته، وليس بلد الاستقواء بالسلاح او بالخارج، بل ان الجميع منضوون تحت لواء الدولة ودستورها ومؤسساتها. فهي الوحيدة الضامنة والحامية لحقوق الجميع.
وفي هذا الوقت الذي تجري فيه التحولات الكبرى على صعيد منطقة الشرق الاوسط لا بد ان نؤكد:
1- ان لبنان عاد الى وفائه للاصول التي حتمت انشاءه بمساعدة اصدقائه الدوليين والعرب.
2- ان هذه الفرصة التاريخية الفريدة يجب ان نُحسن تلقفها وخاصة من قبل متولي السلطة.
3- في هذه الظروف التاريخية المصيرية، ان وجود رئيس الدولة هو ضمانة اساسية لحسن التعامل مع هذه التطورات. لذلك يجب احترام الموعد المحدد في التاسع من الشهر المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة تعزز قواعد النظام البرلماني والوفاق الوطني بعيداً عن المحاصصة.
4- ان التطورات التي حصلت في سوريا وما حملت من تغيرات وتبدلات، نأمل ان تكون لمصلحة الشعب السوري ولمصلحة الجوار العربي. وفي اي حال من احوال سوريا، يتطلع اللبنانيون الى علاقات حسن الجوار بما يضمن مصلحة البلدين والشعبين.

مقالات مشابهة

  • فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
  • الأزهر يدين حادث الدهس في ألمانيا: الاعتداء على الآمنين خروج عن التعاليم الدينية
  • قائد الجيش: لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحميه
  • للمواطنين.. إليكم هذا البيان من مؤسسة مياه لبنان الجنوبي
  • مجلس النواب يدين العدو الصهيوني على الأعيان المدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة
  • شاهد / الاضرار التي خلفها العدوان الصهيوني على صنعاء وميناء الحديدة ..صور
  • مجلس الشورى يدين هجمات الكيان الصهيوني الإرهابية على الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية
  • التجدد للوطن: لبنان عاد الى وفائه للاصول التي حتمت انشاءه بمساعدة اصدقائه الدوليين والعرب
  • للرعايا السوريين الذين سيغادرون عبر مطار بيروت.. إليكم هذا البيان
  • صواريخ يمنية تدك عمق الكيان الصهيوني (نص البيان)