«زايد الإنسانية» و«الاتحاد النسائي» ينفذان مبادرة لإغاثة المرأة اللبنانية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، تنفذ مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية والاتحاد النسائي العام بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، مبادرة لتوفير الاحتياجات النسائية الضرورية لإغاثة المرأة اللبنانية في ظل الظروف الراهنة.
وتنبثق المبادرة من حملة الإغاثة الوطنية «الإمارات معك يا لبنان»، التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وبإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، نحو الاستجابة العاجلة وتقديم الدعم اللازم للشعب اللبناني الشقيق.
واستكملت مبادرة إغاثة المرأة اللبنانية مؤخراً أعمال التعبئة والتجهيزات النهائية للمستلزمات الإغاثية النسائية في مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، حيث شاركن فيها موظفات متطوعات من الاتحاد النسائي العام ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وعدد من موظفات الجهات الحكومية في أبوظبي، تمهيداً لنقلها بالسرعة القصوى إلى النساء المتضررات في جمهورية لبنان الشقيقة.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن مبادرة إغاثة المرأة اللبنانية التي تحظى بدعم ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، تأتي استكمالاً للجهود المبذولة في حملة الإغاثة الوطنية «الإمارات معك يا لبنان» التي شارك فيها أفراد وهيئات المجتمع الإماراتي الحكومية والخاصة والجهات الخيرية والإنسانية، وهذه الجهود تأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على تقديم الدعم الإنساني العاجل للشعب اللبناني الشقيق، وتجسّد التزام الدولة وقيادتها الرشيدة وشعبها الراسخ بقيم التضامن والتعاون، والسعي دائماً لأن تكون في مقدمة الدول التي تقدم يد العون والدعم والمساندة للإنسانية، موضحاً أن المبادرة من شأنها تقديم العون لعشرات الآلاف من النساء في لبنان الشقيق على وجه السرعة للتخفيف من معاناتهن في تلك الظروف الصعبة، متوجهاً بالشكر لكل الفرق التطوعية من النساء اللائي شاركن في تنظيم وتعبئة المواد الإغاثية المقدمة لأخواتهن من الشعب اللبناني.
وبدورها، قالت نورة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام: «عمقت دولة الإمارات مفهوم العمل الخيري والإنساني ليصبح سمة مجتمعية وقاعدة راسخة، مستفيدةً من الإرث الأخلاقي الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي تسير عليه مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وتنتهجه القيادة الرشيدة كأساس متفرد في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني لجميع الدول والمجتمعات والشعوب المُحتاجة أو المتأثرة من تداعيات الكوارث والأزمات.
وأوضحت أن دولة الإمارات تؤكد من خلال هذه المساهمة الإضافية لمبادرة «إغاثة المرأة اللبنانية»، التزامها الثابت بدعم المتضررين من النزاعات، خاصة النساء والأطفال الذين يشكلون غالباً الفئات الأكثر ضعفاً، وذلك بدعم كريم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي أخذت على عاتقها دوماً الاهتمام بقضايا المرأة حول العالم، من خلال أيادي سموها البيضاء الممتدة بسخاء لتخفيف معاناة النساء وتوفير احتياجاتهن الأساسية، انطلاقاً من معاني الإخاء والإنسانية النابعة من إحساس قلب أم تشعر بمعاناة الأمهات والنساء في مختلف دول العالم نظير ما يواجههن من تحديات وصعوبات وأزمات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حملة الإمارات معك يا لبنان الاتحاد النسائي العام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لبنان رئيس الدولة فاطمة بنت مبارك محمد بن زايد للأعمال الخیریة والإنسانیة زاید بن سلطان آل نهیان الاتحاد النسائی العام المرأة اللبنانیة سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يبحث مع رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر التعاون
استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بمجلسه في العاصمة أبوظبي، أمس، القس أندريه زكي إسطفانوس، رئيس الطائفة الإنجيلية في جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في نشر قيم التسامح والتعايش بين الأديان، ودور الحوار البناء في دعم السلام وترسيخ التفاهم المشترك بين الشعوب.
وخلال اللقاء، رحّب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالقس أندريه زكي إسطفانوس في دولة الإمارات العربية المتحدة، معبراً عن تقديره لدوره الرائد في تعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع.
وأكد أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تولي اهتماماً بالغاً بنشر ثقافة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وترسيخ التعاون مع مختلف القيادات الدينية لتعزيز قيم السلام والتعايش والاستقرار المجتمعي. ونوّه بجهود الطائفة الإنجيلية في مصر في دعم التنمية وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية، مؤكداً أن الحوار البناء والتعاون بين الأديان يشكلان ركيزة أساسية لمستقبل أكثر ازدهاراً وتفاهماً بين الشعوب.
من جانبه، ثمّن القس أندريه زكي إسطفانوس، التجربة الإماراتية الرائدة في مجال التسامح والتعايش، مشيداً بجهود الدولة في تعزيز الحوار بين الأديان والتعاون الثقافي، والتي تشكل نموذجاً عالمياً يُحتذى.
وأعرب عن تقديره لدور القيادة الإماراتية في نشر قيم المحبة والسلام، وتعزيز التفاهم المشترك بين مختلف الثقافات والمجتمعات.
ووجّه القس أندريه زكي إسطفانوس، خالص شكره وامتنانه للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً بدوره الرائد في دعم قيم التسامح والتعايش، وتعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ مبادئ العيش المشترك، وأكد أن الإمارات تعد نموذجاً عالمياً في تحقيق الانسجام بين الثقافات والمجتمعات المختلفة. (وام)