25 ناجية من «سرطان الثدي» يروين قصص الشفاء والأمل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
استضاف مستشفى برجيل التخصصي بالشارقة فعالية خاصة احتفى فيها بأكثر من 25 سيدة نجحن في الانتصار على سرطان الثدي، حيث اجتمعت الناجيات رفقة أفراد من عائلاتهن، لتجسيد صورة مشرقة عن الإرادة والإصرار، ولإبراز قصص الشفاء التي حملت بين طياتها أملاً وتشبثاً بالحياة في مواجهة هذا المرض. وفي أجواء من الأمل والتفاؤل، تحولت القاعة إلى منصة لقصص الشفاء، حيث سردت أكثر المتعافيات من سرطان الثدي تجاربهن الملهمة أمام الحضور، واحتوت كل قصة على لحظات من القوة والتحدي والانتصار، إذ تحدثت الناجيات عن الأوقات الصعبة التي مررن بها وكيف تغلبن على المرض؛ بفضل الدعم العائلي والرعاية الطبية في مستشفى برجيل، وكانت هذه القصص بمثابة دعوة قوية لتعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر، ما يساعد في زيادة فرص الشفاء والعودة إلى الحياة الطبيعية.
رحلة الشفاء
قالت خالدية (49 سنة)، إن لحظة التشخيص، كانت من أصعب اللحظات التي مرت بها بعد شعورها بكتلة في الثدي، لكن دعم عائلتها كان هو الدرع الذي واجهت به المرض، وأوضحت خالدية: «كل خطوة كنت أخطوها كانت معهم وبفضل دعمهم ودعم فريق برجيل الطبي.. وبفضل الكشف المبكر، استطعت تجاوز المرض»، ودعت جميع النساء للالتزام بالفحوص الدورية، معتبرة أن الكشف المبكر هو مفتاح الشفاء، وأضافت خالدية: كنت أمارس التأمل و«اليوغا» وبعض التمارين البسيطة، وأتبع تعليمات الفريق الطبي بحذافيرها وأحاول أن أبقى إيجابية، ودائماً أحمد الله على كل شيء.
الدعم النفسي
أما سلامة الشحي، فاختارت تسليط الضوء على قوة الدعم النفسي، الذي كان رفيقاً لها خلال رحلة العلاج، وبفضل الرعاية التي قدمها مستشفى برجيل، شعرت سلامة بأنها ليست وحدها، وقالت: «الدعم النفسي ساعدني على الاستمرار، فلم أكن محاطة فقط بأطباء، بل بعائلتي، الذين يهتمون براحتي النفسية قبل الجسدية». وتؤكد أن التفاؤل والإرادة القوية هما السلاح الأقوى في مواجهة المرض، وأكدت أهمية الفحوص الدورية والكشف المبكر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستشفى برجيل الشارقة سرطان الثدي السرطان
إقرأ أيضاً:
مانع: المباراة مع المغرب كانت على طراز عال والأمل موجود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح ياسين مانع المدير الفني لمنتخب الجزائر للشباب تحت 20 سنة، خلال المؤتمر الصحفي عقب لقاء فريقه أمام المغرب بأن مباراته مع المنافس كانت على مستوى عال من الفنيات.
وقال: إن لاعبيه أهدروا فرصا عديدة، فضلًا عن ضربة الجزاء التي ضيعناها، وكانت كفيلة بحسم اللقاء لصالحنا، ولكن هذه كرة القدم من يضيع الأهداف يستقبلها في شباكه.
وأضاف أنه على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها لاعبينا إلا أن فرصنا للتأهل لازالت قائمة وبشدة، وسوف نعمل جاهدين على تحقيقها.
ومن جانبه أوضح محمد وهبي مدرب المنتخب المغربي تحت 20 سنة، أننا وصلنا لمبتغانا بالحصول على نقطة من المباراة أمام الجزائر.
وأكد أننا نهدف خلال اللقاءات القادمة المتبقية الحفاظ على تصدرنا للبطولة ووجودنا بالمركز الأول، والتأهل على حساب الفرق المنافسة.