«قضاء أبوظبي» تحذر من أساليب ارتكاب جرائم «الابتزاز الإلكتروني»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحذر مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية» في دائرة القضاء أبوظبي، ضمن حملة «كن واعياً.. واحمِ نفسك من الابتزاز الإلكتروني» من أساليب الجناة في ارتكاب جرائم الابتزاز الإلكتروني.
وأوضح مركز «مسؤولية» أن الجناة يستغلون العلاقة السابقة مع الضحية، وذلك من خلال حيازة صور أو محادثات بينهما والتهديد بنشرها، موضحاً أن الابتزاز قد يكون عن طريق استعادة البيانات أو محتوى الهاتف، بعد بيعه أو سرقته وتهديد الضحية بالنشر، وأيضاً اختراق الجناة للحسابات الشخصية، والحصول على بيانات ومعلومات خاصة، وطلب الأموال مقابل عدم إفشائها.
وأوضح مركز «مسؤولية» أن المصادفة قد تؤدي دورها أحياناً، فقد تقع ضحية ابتزاز بالمصادفة، مشيرة إلى أن هذا النوع الذي يعتمد على المصادفة التي أتاحت للمجرم الحصول على معلومات يسبب نشرها ضرراً على الضحية. وقالت «دائرة القضاء» بأبوظبي: بعد معرفة أساليب الابتزاز الإلكتروني، يجب على المرء أن يكون واعياً، ويحمي نفسه من الابتزاز الإلكتروني.
يشار إلى أن مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية» في دائرة القضاء، أطلق نهاية الشهر الماضي، حملة توعية موسعة حول مخاطر «الابتزاز الإلكتروني» لمدة شهرين، والتي تستهدف نشر الوعي القانوني لدى فئات المجتمع بمخاطر تلك الجريمة، بما يضمن حمايتهم ووقايتهم، لاسيما في ظل الانتشار الواسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وتأتي الحملة التوعوية، التي تستمر على مدار شهرين، في إطار تنفيذ توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع للحفاظ على الأمن والاستقرار. وتستهدف الحملة التعريف بأبرز المحاذير التي يجب على الأشخاص الانتباه لها عند التعامل مع شبكة الإنترنت، لضمان الاستخدام الآمن للوسائل التقنية بمختلف أنواعها، وتجنب أي محاولات قد تعرض سلامة الأفراد للخطر أو إيقاعهم ضحايا، أو كل ما من شأنه أن يؤدي إلى ارتكاب أفعال قد تعرضهم للمساءلة القانونية، إضافة إلى التعريف بالأساليب المستخدمة في ارتكاب تلك الجريمة وأسبابها وأضرارها، وسبل التصرف وقنوات الإبلاغ المباشرة التي تحافظ على السرية التامة للبلاغات.
كما تسلط الضوء على مخاطر الجريمة الإلكترونية، والعقوبات القانونية في هذا الصدد، فضلاً عن الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى وقوع الأفراد ضحايا للمبتزين إلكترونياً بسبب الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل، مع التركيز على توعية أولياء الأمور بأهمية متابعة أبنائهم لحمايتهم من جرائم الابتزاز، وحتى لا يكون ضحية أو متهماً، مع بيان المسؤولية القانونية المترتبة على تلك الأفعال، وفق التشريعات والقوانين النافذة في الدولة.
فعاليات هادفة
في إطار تحقيق الأهداف التثقيفية، تشتمل الحملة الموسعة على تنظ يم عدد من الفعاليات الهادفة إلى رفع الوعي لدى مختلف فئات المجتمع، إلى جانب نشر العديد من المواد التوعوية عبر مختلف الوسائل الإعلامية، المقروءة والمسموعة والمرئية، ومنصات التواصل الاجتماعي.
يذكر أن المادة (42) من المرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، تنص على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين، والغرامة التي لا تقل عن 250 ألف درهم، ولا تزيد على 500 ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من ابتز أو هدد شخصاً آخر لحمله على القيام بفعل أو الامتناع عنه، وذلك باستخدام شبكة معلوماتية، أو إحدى وسائل تقنية المعلومات.
وتشدد العقوبة إلى السجن مدة لا تزيد على عشر سنوات إذا كان التهديد بارتكاب جريمة، أو بإسناد أمور خادشة للشرف أو الاعتبار، وكان ذلك مصحوباً بطلب صريح أو ضمني للقيام بعمل، أو الامتناع عنه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الابتزاز الإلكتروني دائرة القضاء الابتزاز الإلکترونی دائرة القضاء
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يشارك العلماء ضيوف رئيس الدولة وموظفي جهات حكومية في أبوظبي مأدبة الإفطار الرمضاني
شارك سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، موظفي الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي والعلماء من ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ومجلس التوازن، مأدبة الإفطار الرمضاني التي أقيمت في «فندق قصر الإمارات» في أبوظبي.
وتبادل سموه والحضور التهاني والأمنيات بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بموفور الصحة والسعادة وأن يجعله شهر خير وبركة على دولة الإمارات قيادةً وشعباً.
كما تبادل سموه والحضور الأحاديث الودية حول أهمية تعزيز قيم التواصل والتراحم خلال الشهر الفضيل.
وأشاد العلماء والحضور «ببرنامج ضيوف رئيس الدولة» الذي تستضيف خلاله الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في شهر رمضان هذا العام 20 عالماً من مختلف الدول، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، فيما يغطي البرنامج الرمضاني جميع مناطق الدولة، ويشمل محاضرات دينية وأمسيات رمضانية وفعاليات إنسانية، إضافة إلى برامج إعلامية متنوعة تسهم في تعزيز أهداف «عام المجتمع» في الدولة.