الإمارات من أبرز الوجهات العالمية للسياحة الفاخرة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة 168 طالباً وطالبة يتعلمون «لغة الإشارة» أمطار على مناطق متفرقة في الدولةتحولت دولة الإمارات إلى وجهة من أبرز الوجهات العالمية للسياحة الفاخرة، مستفيدة من تطور بنيتها التحتية، ومنظومة الخدمات عالمية المستوى التي توفرها، إضافة إلى أماكن الإقامة الفاخرة التي تلبي احتياجات الزوار الباحثين عن تجارب سياحية فريدة وراقية.
وحققت الإمارات قفزات نوعية في هذا القطاع، فبحسب تقرير «جراند فيو ريسيرش» للأبحاث والدراسات حول سوق السفر الفاخر في دولة الإمارات وتوقعاته 2023-2030، وصلت إيرادات سوق السفر الفاخر في الإمارات خلال العام 2023 إلى 18.6 مليار دولار، وسط توقعات بأن يتجاوز 35 مليار دولار بحلول عام 2030. ويتوقع التقرير أن يبلغ معدل النمو السنوي المركب لسوق السفر الفاخر في الإمارات 9.5% من عام 2024 إلى عام 2030.
يتجاوز النمو السنوي المركب في الإمارات حتى عام 2030 نسبة النمو العالمي البالغة 7.9%، إذ يتوقع أن ينمو حجم هذا السوق من نحو 1.38 تريليون دولار في 2023 إلى 2.3 تريليون دولار في 2030.
وترى مجموعة ترينيتي، التي تقدم خدمات تأسيس الشركات في الإمارات، أن السياحة الفاخرة تدور حول التجارب الراقية، وهو ما يتوفر في الإمارات بشكل كبير، فهي تمتلك الكثير من الفنادق ومراكز التسوق الفاخرة التي تجذب نسبة كبيرة من السياح من دول متعددة.
ووفق «آرثر دي ليتل» العالمية للاستشارات، لم تكتف الإمارات ببناء أفخم الفنادق، بل نجحت أيضاً في الجمع بين الضيافة والتجارب الثقافية والترفيهية. وأشار بحث أجرته مجموعة الاستشارات العقارية ومستشار العقارات «كافنديش ماكسويل»، إلى افتتاح أكثر من 2700 غرفة فندقية جديدة في دبي، في النصف الأول من العام الجاري، 75% منها من فئة الغرف الفاخرة، ومن المقرر طرح 10100 غرفة أخرى في السوق بحلول نهاية عام 2025.
وترى المجموعة أن قطاع الضيافة في دبي حقق ازدهاراً، وكان الاقتصاد القوي للمدينة، وأن الاستثمار المتزايد في البنية التحتية، والتركيز على السياحة القائمة على التجربة، من العوامل الرئيسية وراء هذا النجاح.
وأسهم قطاع السياحة في اقتصاد الدولة عام 2023 بنسبة 11.7% من الناتج المحلي الإجمالي، بما يصل إلى 220 مليار درهم، في حين يتوقع أن ترتفع مساهمته بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي بما يعادل 236 مليار درهم خلال العام الجاري، وذلك بحسب مجلس السفر والسياحة العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السياحة دبي فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
«عروس المشاتي».. تعرف على أبرز الوجهات السياحية في أسوان
أسوان تُعرف بلقب "عروس المشاتي"، من أبرز الوجهات السياحية في مصر لا سيما في فصل الشتاء إذ تتمتع بطقس دافئ، وبها عدة أماكن أثرية تجمع بين التاريخ العريق والجمال الطبيعي.
ونستعرض في السطور التالية، أجمل أماكن يُنصح بزيارتها في أسوان، التي تجمع بين سحر الطبيعة وعبق التاريخ مما يجعلها وجهة لا تُنسى لعشاق السفر والاستكشاف.
معبد فيلة التاريخيمعبد فيلة التاريخي والذي يقع على جزيرة فيلة في نهر النيل، ويُعتبر من أبرز معالم أسوان القديمة ويمكن الوصول إلى المعبد عبر رحلة بالقارب، والاستمتاع بعروض الصوت والضوء التي تُقام مساءا.
معبد أبو سمبلمعبد أبو سمبل يُعتبر من عجائب الهندسة المعمارية المصرية، ومن أهم مميزات زيارته مشاهدة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني في قدس الأقداس، وهو حدث يتكرر مرتين سنويًا، يوم 22 أكتوبر، و22 فبراير من كل عام.
وتعد جزيرة النباتات المعروفة باسم جزيرة كيتشنر، خلابة في وسط النيل، وتضم مجموعة متنوعة من النباتات والأشجار النادرة من مختلف أنحاء العالم، وهي تُعد وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والهدوء، مع إمكانية التنزه بين المسارات المظللة.
متحف النوبةويعرض متحف النوبة، تاريخ وثقافة النوبة من خلال مجموعة غنية من القطع الأثرية والمعروضات، ويساعد في التعرف على التراث النوبي العريق والتصميم المعماري المميز للمتحف وبه حديقة رائعة.
وكل من يزور أسوان يحرص على زيارة السد العالي، وهو من أبرز الإنجازات الهندسية في القرن العشرين، ويُعد من أكبر السدود المائية على مستوى العالم ويتميز بمشاهدة المناظر البانورامية لنهر النيل وبحيرة ناصر، والتعرف على تاريخ بناء السد وكل المعلومات عنه.
وتعد المسلة الناقصة وهي مسلة ضخمة غير مكتملة، وهي من أكبر المسلات التي تم اكتشافها في مصر، ومنها فهم تقنيات المصريين القدماء في نحت المسلات والتماثيل الضخمة.
جزيرة إلفنتين التاريخيةوتضم جزيرة إلفنتين التاريخية التي معابد ومواقع أثرية، وتُعد من أجمل جزر أسوان، تعرف طريقة استكشاف الآثار القديمة والتجول بين القرى النوبية التقليدية.
ومعبد كوم أمبو المزدوج يتميز بتصميمه الفريد، من يزوره يشاهد النقوش والرسومات البارزة، وزيارة متحف التماسيح المجاور له.
ويعد معبد حورس في إدفو من أبرز المعابد المصرية القديمة وأكثرها حفظًا، ويقع على الضفة الغربية لنهر النيل في مدينة إدفو بمحافظة أسوان، ويستقطب الزوار المهتمين بالتاريخ والعمارة المصرية القديمة.
وتقع قرية غرب سهيل النوبية على ضفاف النيل، وتتميز بالمنازل الملونة والزخارف التقليدية، وفيها يمكن التعرف على الثقافة النوبية، وشراء الحرف اليدوية، وتجربة المأكولات المحلية ومشاهدة التماسيح التي يتم تربيتها بالمنازل والتعرف على كل خصائصها.