الزيودي: الإمارات ترسم مستقبل التجارة بشراكات مستدامة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ساو باولو: «الخليج»
تواصل دولة الإمارات ترسيخ شراكاتها الاستراتيجية الطويلة الأجل مع الاقتصادات الكبرى، بوصفها شريكاً تجارياً واستثمارياً موثوقاً، وبوابة لتسهيل تدفق السلع والخدمات بين أرجاء العالم.
ونظمت الدولة «منتدى الأعمال الإماراتي-العالميB20»، بالتزامن مع فعاليات قمة الأعمال لمجموعة العشرين المنعقد في البرازيل، لتعزيز هذه الروابط والارتقاء بها إلى مستويات جديدة.
وجاء انعقاد المنتدى، ضمن مشاركة دولة الإمارات في قمة الأعمال لمجموعة العشرين B20 التي أُقيمت في مدينة ساو باولو البرازيلية يومي 24 و25 أكتوبر، تحت شعار «النمو الشامل لأجل مستقبل مستدام».
وترأس الوفد الإماراتي الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية. وضم الوفد صالح أحمد السويدي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، وعبدالله شاهين، القنصل العام لدولة الإمارات في ساو باولو، وجمعة الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية، و30 من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال، وممثلي القطاعات الاقتصادية المتنوعة، ما يعكس التزامها بالمشاركة الفاعلة في تعزيز التعاون الدولي ودعم النمو الاقتصادي المستدام.
وشهد «المنتدى» الذي نظمته وزارة الاقتصاد بالشراكة مع السفارة الإماراتية في البرازيل، وقنصلية الدولة في ساو باولو، حضوراً لافتاً من الوفود المشاركة في القمة الذين يمثلون أكبر 20 اقتصاداً في العالم، والدول المشاركة في القمة، حيث شهد فعاليات ولقاءات ثنائية بين أعضاء الوفد الإماراتي ونظرائهم المشاركين، لبحث آفاق التعاون المستقبلي، واستكشاف استحداث شراكات تجارية واستثمارية جديدة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الدكتور ثاني الزيودي، أن «المشاركة الإماراتية ترسخ الدور المهم للدولة في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية، بدعم سياسات حرية التجارة القائمة على التعددية والقواعد، التي تسهم في تعزيز الابتكار وتحقيق الاستدامة. وبعد النجاح الكبير في استضافة الدولة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي، تواصل الإمارات تنفيذ التزامها بقيادة الجهود الدولية لتطوير سلاسل قيمة عالمية أكثر مرونة وكفاءة، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تُسهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي العادل والشامل للجميع».
وأضاف: «تعد القمة فرصة مهمة للتواصل وتعزيز الشراكات الطويلة الأجل مع كبرى الاقتصادات العالمية، حيث تناقش القضايا الملحّة في التجارة العالمية، مثل التنمية المستدامة والاستثمار والأمن الغذائي، والحد من الحواجز غير الجمركية. وقد استثمرت دولة الإمارات مشاركتها لتعزيز التعاون التجاري المتعدد الأطراف، والارتقاء بشراكاتها الطويلة الأجل مع دول مجموعة العشرين، بما يدعم الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانتها مركزاً تجارياً عالمياً يربط قارات العالم عبر استحداث ممرات تجارية واستثمارية واعدة».
وشهدت القمة حضور قادة الأعمال وصنّاع القرار من دول مجموعة العشرين والدول المدعوّة ضيوفاً، لمناقشة التحديات الاقتصادية العالمية واقتراح حلول لتعزيز التجارة العالمية المستدامة.
وكان المنتدى قد انطلق بكلمات افتتاحية ألقاها الدكتور ثاني الزيودي، والدكتور فريدريكو لاميغو، المشرف على العلاقات الدولية في الاتحاد الوطني للصناعة البرازيلية، حيث أكد الزيودي أهمية التدفق الحر للتجارة والاستثمارات ركيزةً للنمو الاقتصادي المستدام. مشدداً على حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات مع مختلف الاقتصادات الواعدة في العالم.
وتضمن المنتدى جلسات نقاشية تناولت موضوعات حيوية، منها تعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية رافعة للنمو الاقتصادي المستدام، والفرص المتاحة في قطاع الطيران وسبل استخدام الطاقة المتجددة فيه، وعروضاً قدمها ممثلو شركات ومؤسسات إماراتية رائدة عن الابتكار ومسيرة الدولة الممتدة نحو النمو المستدام.
وعلى هامش القمة، عقد الوفد الإماراتي لقاءات ثنائية مع نظرائهم من دول مجموعة العشرين، لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري واستكشاف فرص استثمارية جديدة.
الدولة بوابة لتسهيل تدفق السلع والخدمات بين أرجاء العالم
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البرازيل دولة الإمارات ساو باولو
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين مصر وقطر في المجالات التنموية والرعاية الاجتماعية
بحثت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، سبل التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية بدولة قطر وجمعية قطر الخيرية، في عدد من المجالات التنموية المتعلقة بالرعاية الاجتماعية وكفالة الأيتام وقطاعات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي، حيث تتطلع كافة الجهات في كلا البلدين لمزيد من التعاون في تلك المجالات.
400 مليون دولار توزع على الـ70 دولةواطلعت وزيرة التضامن الاجتماعي على عرض تقديمي لكافة الأعمال التي تقوم بها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وجمعية قطر الخيرية داخل قطر وخارجها، حيث تقدم جمعية قطر الخيرية خدماتها في 70 دولة حول العالم، ولديها 33 مكتبا ميدانيا في عدد من الدول، ويبلغ سنويًا حجم الإنفاق 400 مليون دولار توزع على الـ70 دولة، وتتطلع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وجمعية قطر الخيرية للتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، على تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المجالات التنموية، فضلا عن تبادل الخبرات في مجال العمل الأهلي وأنظمة الحوكمة التي يتم تطبيقها في تنفيذ المشروعات.
جاء ذلك خلال لقاءها بطارق علي، سفير دولة قطر لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وإبراهيم الدهيمي المدير العام لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية بدولة قطر، ويوسف الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، والوفد المرافق لهم، بحضور السفير إيهاب فهمي مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بزيارة سفير دولة قطر والوفد المرافق له، مشيرة إلى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين حكومة وشعبًا، والرغبة المشتركة بين كلا البلدين في تعزيز مجالات التعاون واستدامة الأعمال وتحقيقها نجاحات بما يعود بالفائدة على البلدين الشقيقين.