إطلاق برنامج «فرسان التسامح» لتعزيز قيم التعايش السلمي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، «برنامج فرسان التسامح» الذي يتيح لأعضاء لجنة التسامح الفرصة للالتحاق بالبرنامج ليصبحوا فرساناً وفارسات للتسامح محلياً وإقليمياً ودولياً، وتشجيعهم على التعايش السلمي بطريقة إيجابية، وتأهيلهم للحصول على راية التسامح، حيث استمرت الفعالية لمدة ثلاثة أيام بقاعة المربعة بمجمع الإدارات بأبوظبي.
وأكد العميد الدكتور حمود سعيد العفاري، مدير إدارة الشرطة المجتمعية رئيس لجنة التسامح في شرطة أبوظبي، أن البرنامج يأتي تجسيداً لرؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في التسامح.
وتضمن البرنامج 3 مراحل تشمل المعارف والمهارات، والمشاريع، ومرحلة التجمع السنوي، ويحفز البرنامج المشاركين على استكشاف وتعميق إدراكهم لمفهوم التسامح، وتزويدهم بالأساليب والمهارات العملية المرتبطة بقيم التسامح والتعايش والاقتداء بنهج مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتعزيز الولاء والانتماء لدى المشاركين، وزيادة شعورهم بالمسؤولية تجاه الآخرين.
وكرم العميد عبدالله محمد الزعابي مدير إدارة المعاهد الشرطية والأمنية المستشار راشد إبراهيم النعيمي المنسق العام للمبادرة الوطنية «الحكومة حاضنة للتسامح»، وفرسان التسامح من القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
وزير التسامح: مبادرات «أبوظبي للسلم» تخاطب بالحكمة
استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، وفد منتدى أبوظبي للسلم، برئاسة العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس المنتدى، بحضور الدكتور المحفوظ بن بيّه، الأمين العام، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، والشخصيات الفكرية والدينية.
ورحب الشيخ نهيان بن مبارك، بالشيخ عبدالله بن بيّه، وأعضاء المجلس، مشيداً بدوره الحيوي في تعزيز ثقافة السلم وترسيخ قيم التعايش الإنساني بين الشعوب، بمبادراته الفكرية والحوارية التي تخاطب العالم بلغة الحكمة والانفتاح. مؤكداً أن ما يحققه المنتدى من إنجازات نوعية انعكاس مباشر للدعم الكبير من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، التي جعلت من التسامح والسلام نهجاً ثابتاً في سياستها الداخلية والخارجية، ومن أبوظبي منارة عالمية للتعايش والتواصل بين الأديان والثقافات.
وقدّم الشيخ عبدالله بن بيّه، عرضاً عن اجتماع مجلس الأمناء الأخير، مستعرضاً أبرز المبادرات والشراكات الاستراتيجية التي تحققت، وخطط تفعيل الرؤية المستقبلية للمنتدى على الصعيدين العملي والمؤسسي.
وثمّن الشيخ نهيان بن مبارك، ما استمع إليه من مبادرات رائدة وإنجازات، مؤكداً أن هذه الجهود تعكس رسالة الإمارات الحضارية، ورسالتها في إرساء دعائم السلام العالمي. مشيراً إلى أن الدولة، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بأن التسامح والتعايش ليسا قيماً أخلاقية فقط، بل مقومات أساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في العالم.
كما اطّلع على أحدث الإحصاءات عن توسع نشاط المنتدى دولياً، ومشاركته البارزة في مؤتمرات عالمية، ما عزز مكانته مصدراً موثوقاً للفكر المعتدل ورسالة السلم العالمي.
وأكد أن هذه المشاركات تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمةً للتسامح والسلام، ومنبراً حضارياً للحوار المسؤول والمبادرات المؤثرة.(وام)