«منحة الأبحاث» يحوّل متحف الاتحاد إلى مركز لإنتاج المعرفة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 3000 مشارك في بطولة «آرابيان وورير» فلاي دبي: إلغاء رحلات إلى الأردن وإيران والعراق وإسرائيلأعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن إطلاق برنامج «منحة الأبحاث» الخاص بمتحف الاتحاد، بهدف دعم الدراسات المبتكرة المتعلقة باستكشاف التاريخ والثقافة والهوية الإماراتية، وتحفيز المجتمع الإبداعي والأكاديمي على المساهمة في إنتاج وتطوير محتوى إبداعي جديد، قادر على دعم منظومة البحث الأكاديمي وإثراء الدراسات المتعلقة بالإمارات، ويأتي ذلك في سياق التزامات الهيئة ومسؤولياتها الثقافية الرامية إلى تعزيز حضور التراث المحلي على الخريطة العالمية، وتفعيل دور المتاحف في تشجيع البحث في كل المجالات الخاصة بالتراث الثقافي وتطور المجتمع.
وفي هذا السياق، دعت «دبي للثقافة» جميع الباحثين والأكاديميين، وخبراء التراث الثقافي، والمبدعين الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة إلى المشاركة في البرنامج وتقديم مقترحاتهم المبتكرة، التي تتناول مواضيع مرتبطة بتاريخ الدولة وهويتها الوطنية وسياقها التاريخي والمعاصر، وإمكانية دمجها ضمن الروايات التي يقدمها متحف الاتحاد، ما يساهم في تعزيز مكانته كمركز لإنتاج ونقل المعرفة، ومؤسسة حيوية للتعليم والبحث وصون التراث المحلي.
وتستقبل الهيئة طلبات المشاركة في البرنامج حتى 20 ديسمبر المقبل، حيث ستتولى لجنة من الخبراء والجهات المعنية عملية تقييم ودراسة المقترحات المقدمة لتحديد جدواها وأهميتها، ومدى توافقها مع أهداف متحف الاتحاد، كما سيتم إجراء مقابلات مع المرشحين المدرجين في القائمة المختصرة، تمهيداً للإعلان عن الحاصلين على المنح. ويشترط على المشاركين في البرنامج تقديم أفكار مميزة ومستلهمة من تاريخ الدولة وثقافتها وإرثها وهويتها الوطنية، على أن تكون كل المقترحات حديثة لم يسبق أن تم عرضها في برامج أخرى.
وقالت منى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع المتاحف والتراث في «دبي للثقافة»: «يمثل متحف الاتحاد معلماً وطنياً عريقاً ومميزاً، ويتفرد بأرشيفه الغني، وما يمتلكه من معروضات ووثائق خاصة بنشأة الدولة ودستورها، والتي جعلت منه منصة ثقافية فاعلة تعرِّف بتاريخ الإمارات وماضيها العريق، وتراثها الثقافي الذي يشكل إحدى ركائز الدولة المهمة»، مؤكدة في الوقت نفسه حرص دبي للثقافة على الارتقاء بمنظومة البحث الأكاديمي، وتفعيل دور المتاحف في دعم المشهد الثقافي المحلي. وأضافت: تنبع أهمية برنامج «منحة الأبحاث» من طبيعة فكرته التي تساهم في تحويل متاحف دبي إلى مراكز معرفية، وتمكين الباحثين من استكشاف تفاصيل الهوية الوطنية والثقافة المحلية، وإثراء السرد التاريخي والدراسات المتعلقة بالدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الثقافة والفنون دبي دبي للثقافة متحف الاتحاد متحف الاتحاد دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
«تنس الإمارات» يُنظم 550 بطولة في 2024
دبي (الاتحاد)
أعلن ناصر يوسف المرزوقي، الأمين العام لاتحاد التنس، عن حصاد عام 2024، الذي شهد تطوراً كبيراً للعبة محلياً، من خلال اكتشاف وتطوير المواهب عبر إقامة أكثر من 550 بطولة محلية، إضافة إلى عدد من البطولات الدولية في دبي والفجيرة، وتعزيز دور الأندية والأكاديميات بالتعاون المشترك مع الاتحاد.
وأكد المرزوقي تحقيق عدد من المكاسب خلال الموسم الحالي في جانب استكشاف وتطوير مواهب مواطنة تمهيداً لضمها للمنتخبات الوطنية مستقبلاً، مثمناً دعم الشركاء والرعاة، موضحاً أن الاتحاد بصدد إطلاق أجندة الموسم الجديد 2025، والتي تشهد بطولات نوعية لمختلف الفئات، ومسابقة النخبة للرجال بمشاركة نخبة اللاعبين في الدولة بهدف تطوير وإعداد منتخب الرجال للمشاركات الدولية وتنويع المسابقات المحلية.
وثمن الأمين العام لاتحاد التنس، مشاركة لاعبي الإمارات لفئة الناشئين في بطولات دولية خارجية في البحرين وعُمان وتركمانستان بهدف الاحتكاك الفني لأهميته، وتقديمهم لمستويات طيبة فضلاً عن المشاركة في بطولتي دبي والفجيرة للشباب، وأبرزهم مروان ناصر، إضافة إلى النتائج التي حققتها مواهب الإمارات في بطولة الحبتور للاعبين الموهوبين الصغار، التي نظمت بالتزامن مع بطولة الحبتور الدولية للتنس بدعم من مجموعة الحبتور بالمميزة لكونها عكست الجهود التي يبذلها اتحاد مجلس الإدارة برئاسة الشيخ حشر آل مكتوم بنشر ثقافة ممارسة رياضة التنس، عبر مشاركة 280 لاعباً ولاعبة، ونجاح عدد من المواهب في تقديم مستويات فنية تعكس تطورهم، ومنهم علي صالح آل علي الذي فاز بلقب بطولة أعمار 12 سنة، ومحمد صالح آل علي الذي وصل لنصف نهائي 14 سنة، وتمكن اللاعب راشد الجسمي من التصدر في المركز الأول في التصنيف المحلي على مستوى الدولة تحت 14 سنة، ومستويات جيدة للاعب عبدالله الجناحي، مما يعكس جهود الاتحاد والأكاديميات العاملة في الدولة.