عصيان مدني شامل في الجنوب احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يمانيون../
شهدت المناطق الجنوبية المحتلة، اليوم السبت، عصيانًا مدنيًا وإضرابًا شاملًا احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية، والذي تفاقم بسبب ارتفاع أسعار المواد الأساسية نتيجة تدهور العملة المحلية أمام الدولار، حيث وصل سعر الصرف إلى 2049 ريالًا.
ويعاني المواطنون من ضغوط اقتصادية خانقة، إذ بات توفير الاحتياجات الأساسية تحديًا يوميًا في ظل ارتفاع الأسعار وسياسات الإفقار المتواصلة، إلى جانب سلسلة من “الجرع السعرية” التي أرهقت الأسر، وسط تجاهل وصمت من الجهات المعنية.
يأتي هذا العصيان المدني في وقت تشتد فيه الأعباء على الأسر، وتزداد الخيارات المحدودة صعوبةً، مع غياب أي إجراءات تخفف من وطأة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
وتعاني المناطق الجنوبية المحتلة أيضًا من انفلات أمني يُعزى إلى تدخلات المحتلين ودعمهم لأدوات محلية من الخونة والمرتزقة، مما ساهم في تعقيد الأوضاع المعيشية. وحذّر مراقبون من أن استمرار هذا الوضع المتدهور على الصعيدين المعيشي والأمني ينذر بانفجار قادم قد تكون له تبعات مأساوية على السكان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اجتماع طارئ لمتابعة تحذيرات المنخفض الجوي وتنسيق الاستجابة بفعالية
عقد وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية، فتح الله الزُّني، اجتماعًا طارئًا بغرفة ساند المركزية، لمناقشة التحذيرات الجوية الواردة من المركز الوطني للأرصاد الجوية بشأن عدد من المدن والمناطق الليبية، وبحث الإجراءات اللازمة لدعم أجهزة الطوارئ والاستجابة السريعة في أداء مهامها.
وشهد الاجتماع “استعراض تقارير ومؤشرات أداء غرفة ساند خلال العام الماضي 2024، بما في ذلك تداعيات تقلبات الأحوال الجوية والسيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي أضرت ببعض المناطق القريبة من الأودية، كما تم استعراض الجهود المبذولة لتدريب فريق الطوارئ والاستجابة بوكالة الجهود التطوعية للشباب، لضمان الجاهزية التامة للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ”.
وخلال الاجتماع، وجّه الوزير رئيس الغرفة على “ضرورة العمل لإعداد خطة متكاملة لتمركز فرق ساند التطوعية بالمناطق المتوقع تأثرها بالمنخفض الجوي، والتي تشمل المناطق الممتدة من العاصمة طرابلس إلى مدينة سرت، ومدن الجبل الغربي، ومدينة بني وليد”.
وفي إطار تنفيذ هذه التوجيهات، “باشرت الغرفة المركزية التنسيق مع فرق ساند التطوعية والمجالس المحلية للشباب ومراكز رعاية الشباب، لحصر مواقع نقاط التمركز وتحديد احتياجاتها من المعدات اللازمة، مع تعزيز قنوات التواصل والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية بالطوارئ لضمان تكامل الجهود”.
كما ستخصص “غرفة ساند” المركزية، “أرقام هواتف للتواصل، يتم الإعلان عنها قريبًا، لتلقي البلاغات حول تجمعات مياه الأمطار، والطرق المغلقة، والمناطق السكنية المتضررة، إن وجدت”.
لجنة “ساند” تتابع التداعيات الميدانية وتقييم آثار الأمطار في طرابلس
تنفيذًا لتوجيهات وزير الشباب، فتح الله الزُّني، ترأس نائب رئيس لجنة “ساند” بمركز رعاية شباب أبوسليم للاستجابة السريعة، محمود البنغازي، اجتماعًا ضم أعضاء المركز واللجنة وقد خُصص الاجتماع لمتابعة الأوضاع الميدانية الناتجة عن الأمطار الأخيرة وتقييم تداعياتها.
وخلال الاجتماع، “تم استعراض المناطق المتضررة ووضع خطط لرفع مستوى الجاهزية تحسبًا لأي طارئ محتمل، وفي أعقاب الاجتماع، قامت اللجنة بزيارات ميدانية شملت مجاري الوديان الواقعة ضمن نطاق بلدية طرابلس، بهدف التحقق من الأوضاع على الأرض والوقوف على الحالة العامة لتلك المناطق”.
وأظهرت النتائج الميدانية أن “الأوضاع مستقرة ولا توجد أي مؤشرات على وجود مخاطر في المواقع التي تمت معاينتها، مما يعكس فعالية الجهود المبذولة لضمان سلامة المناطق المتأثرة”.