كشفت منظمة الصحة العالمية عن وجود اتجاه متزايد في معدلات الإصابة بجدري القردة على مستوى العالم مشيرة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 2700 حالة إصابة مؤكدة بالمرض خلال شهر واحد فقط.

إسرائيل: اختيار أهداف الهجوم على إيران تم بما يتوافق مع المصالح الوطنية

منظمة الصحة العالمية تعلن انقطاع الاتصال مع مستشفى كمال عدوان شمال غزة
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت المنظمة في بيان لها،" تم الإبلاغ عن 2,763 حالة إصابة مؤكدة بفيروس mpox (جدري القردة) في شهر سبتمبر، وهذا العدد من الحالات هو الأعلى منذ نوفمبر 2022، مما يشير إلى وجود اتجاه تزايد في معدلات الإصابة على مستوى العالم.
وأضاف البيان، "ارتفع عدد الإصابات
بنسبة 8% مقارنة بشهر أغسطس، وتم تسجيل أكبر زيادة في إفريقيا بنسبة 35%، حيث تم تسجيل 1,756 حالة جديدة من mpox في سبتمبر، وفي الوقت نفسه، انخفض معدل الإصابات في أوروبا بنسبة 26% ليصل إلى 211 حالة، وفي الولايات المتحدة بنسبة 32% ليصل إلى 427 حالة.
وأشارت المنظمة إلى أنه "منذ 1 يناير 2022 حتى 30 سبتمبر 2024، تم تسجيل 109,699 حالة مؤكدة من mpox في 123 دولة حول العالم، بما في ذلك 236 حالة وفاة".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، في وقت سابق، أن جدري القردة يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا.
جدير بالذكر أن جدري القردة هو عدوى فيروسية نادرة، يمكن أن تمثل خطرا خاصة على هؤلاء الذين يعانون من ضعف بجهاز المناعة.
وتشمل أعراض المرض الحمى وتورم الغدد الليمفاوية والطفح الجلدي وانتشار البثور على الجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
منظمة الصحة العالمية
جدري القردة
العالم
الصحة العالمية
المنظمة
الحالات
الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
الجديد برس| يعد سرطان
القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصا بين الفئات العمرية الأصغر سنا. وفي هذا الإطار، أجرى فريق من الباحثين من جامعة “سيميلويس” في بودابست، دراسة شاملة لاستكشاف أحد عوامل الحماية المحتملة ذات الصلة بهذا النوع من السرطان. وأظهرت
الدراسة أن فيتامين (د) قد يؤدي دورا فعالا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، كما يمكن أن يحسّن من نتائج العلاج لدى المرضى المصابين به. وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nutrients، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كافية من فيتامين (د) ينخفض لديهم خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 25% و58%. كما تبيّن أن تناول مكملات الفيتامين يقلل خطر الإصابة بنسبة 4% مقابل كل زيادة بمقدار 2.5 ميكروغرام يوميا. واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل 50 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من 1.3 مليون شخص، ما يعزز قوة النتائج. وأوضحوا أن فيتامين (د) يقدّم فوائد محتملة في مكافحة الالتهاب وقتل الخلايا السرطانية وتثبيط نمو الأورام من خلال دعم الجهاز المناعي. وبيّنت الدراسة أيضا أن المرضى الذين يتناولون مستويات عالية من الفيتامين يحققون نتائج علاجية أفضل، إذ أظهرت تجربة سريرية أن المصابين بالسرطان في مراحله المتقدمة والذين تلقوا جرعات عالية من فيتامين (د)، عاشوا في المتوسط شهرين أطول من غيرهم، كما تقلّ لديهم معدلات الوفاة بنسبة 50%. وأفاد البروفيسور يانوش تاماش فارغا، المشارك في إعداد الدراسة، أن “فيتامين (د) يلعب دورا حاسما في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه”، لافتا إلى أن تأثيره يتوقف على عوامل مثل الجرعة والحالة
الصحية ومدة العلاج. ورغم النتائج الإيجابية، أقر الباحثون بوجود بعض القيود، مثل التفاوت في الجرعات المستخدمة في الدراسات المختلفة وتنوع الحالات السريرية للمشاركين. وأكدوا ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة المثالية ومدة العلاج الأكثر فعالية. ويعرف فيتامين (د) بـ”فيتامين أشعة الشمس”، ويحصل عليه الجسم من التعرض المباشر لضوء الشمس، إضافة إلى أطعمة مثل الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) البالغين والأطفال فوق سن العام بتناول 10 ميكروغرامات يوميا من فيتامين (د)، خاصة في أشهر الشتاء. كما تنصح بعض الفئات، كأصحاب البشرة الداكنة أو من لا يتعرضون للشمس، بتناول المكملات الغذائية طوال العام. ومن ناحية أخرى، تحذر الجهات الصحية من الإفراط في تناول فيتامين (د)، لما قد يسببه من مضاعفات، مثل فرط كالسيوم الدم، الذي قد يؤدي إلى ضعف العظام وتلف الكلى والقلب. وتنصح هيئة NHS بعدم تجاوز 100 ميكروغرام يوميا إلا باستشارة الطبيب.