الصحة العالمية تُحذر من تزايد معدلات الإصابة بجدري القرود
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية عن وجود اتجاه متزايد في معدلات الإصابة بجدري القردة على مستوى العالم مشيرة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 2700 حالة إصابة مؤكدة بالمرض خلال شهر واحد فقط.
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت المنظمة في بيان لها،" تم الإبلاغ عن 2,763 حالة إصابة مؤكدة بفيروس mpox (جدري القردة) في شهر سبتمبر، وهذا العدد من الحالات هو الأعلى منذ نوفمبر 2022، مما يشير إلى وجود اتجاه تزايد في معدلات الإصابة على مستوى العالم.
وأضاف البيان، "ارتفع عدد الإصابات بنسبة 8% مقارنة بشهر أغسطس، وتم تسجيل أكبر زيادة في إفريقيا بنسبة 35%، حيث تم تسجيل 1,756 حالة جديدة من mpox في سبتمبر، وفي الوقت نفسه، انخفض معدل الإصابات في أوروبا بنسبة 26% ليصل إلى 211 حالة، وفي الولايات المتحدة بنسبة 32% ليصل إلى 427 حالة.
وأشارت المنظمة إلى أنه "منذ 1 يناير 2022 حتى 30 سبتمبر 2024، تم تسجيل 109,699 حالة مؤكدة من mpox في 123 دولة حول العالم، بما في ذلك 236 حالة وفاة".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، في وقت سابق، أن جدري القردة يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا.
جدير بالذكر أن جدري القردة هو عدوى فيروسية نادرة، يمكن أن تمثل خطرا خاصة على هؤلاء الذين يعانون من ضعف بجهاز المناعة.
وتشمل أعراض المرض الحمى وتورم الغدد الليمفاوية والطفح الجلدي وانتشار البثور على الجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية جدري القردة العالم الصحة العالمية المنظمة الحالات الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
صنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.
وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت: "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة".
وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية "لم يتم جمعها بالكامل بعد".
وأشارت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.
وقالت إن "هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا".
ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و"مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية".
وشدّدت على "وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية".