سكاي نيوز: مذبحة رابعة أكثر الأيام دموية في تاريخ مصر الحديث
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
وصف موقع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، مجزرة رابعة بـ"الأكثر الأيام دموية في تاريخ مصر الحديث"، مشيرة إلى مقتل مراسلها "مايك دين" برصاص قناصة خلال تغطيته الاحتجاجات.
وقالت الشبكة، إن مصر قبل عشر سنوات، كانت في حالة اضطراب، حيث تدفق عشرات الآلاف من المصريين إلى الشوارع للمطالبة للمطالبة بالتغيير، وانتهت بمذبحة سيئة السمعة.
وبدأت الأزمة مع الثورة المصرية عام 2011، وانتهت بانقلاب عسكري، وتنصيب نظام معاد للثورة عام 2014.
ووفقا لمنظمة العفو الدولية، في 14 أب/ أغسطس 2013، قتل أكثرمن 900 متظاهر كانوا يشاركون في اعتصامين حاشدين في القاهرة، خلال حملة عسكرية نفذت ضد أنصار الرئيس الراحل محمد مرسي.
وداهمت الشركة والقوات المسلحة أماكن تجمع المتظاهرين في ميدان النهضة، وميدان رابعة العدوية، وفرقتهما بعنف.
ووصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المذبحة بأنها أكبر عملية قتل للمتظاهرين في يوم واحد في التاريخ الحديث، فيما وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها "أحلك الأيام في تاريخ مصر الحديث".
وقال فيليب لوثر مدير الأبحاث والدفاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة العفو الدولية، في بيان بمناسبة الذكرى العاشرة للمجزرة: "كانت مذبحة رابعة نقطة تحول اتبعت بعدها السلطات المصرية بلا هوادة سياسة عدم التسامح المطلق مع المعارضة".
ونوهت الشبكة، إلى أن من بين الذين لقوا حتفهم في ذلك اليوم مصورها مايك دين، البالغ من العمر 61 عاما، وهو متزوج وأب لطفلين.
وعمل مايك دين في سكاي نيوز لمدة 15 عاما، وأطلق قناص النار عليه في صدره، خلال قيامه بالتقاط صور لمجموعة من النساء وهن يقرأن القرآن في ساحة الميدان.
وأطيح بالرئيس مرسي في انقلاب عسكري في العام 2013، ليصبح السيسي رئيسا وفرض دولة بوليسية شهدت سجن عشرات الآلاف من المصريين، وإعدام المئات، حيث مازالت البلاد تحت الحكم العسكري، بحسب وصف الشبكة البريطانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة مجزرة رابعة مصر السيسي مصر رابعة السيسي مجزرة صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«التجديف الحديث» يشارك في «الكونغرس العالمي»
أبوظبي (الاتحاد)
شارك اتحاد الشراع والتجديف الحديث في اجتماعات الاتحاد الدولي للتجديف «الكونغرس العالمي» في لوزان السويسرية، وضمت 160 اتحاداً وطنياً من مختلف قارات العالم.
وحضر محمد عبدالله العبيدلي، الأمين العام لاتحاد الشراع والتجديف الحديث، الاجتماعات ممثلاً للاتحاد في أعمال الجمعية العمومية التي شهدت العديد من الجلسات تم خلالها مناقشة أعمال اللجان والبطولات المستقبلية حتى 2028، وكذلك تطوير اللوائح والقوانين وزيادة عدد الممارسين ولجان التحكيم والمرأة وأصحاب الهمم.
وحرص العبيدلي، خلال الاجتماعات، على عقد عدد من الاجتماعات مع قادة العمل الرياضي في الاتحادات الآسيوية والعربية والخليجية والتنظيمات القارية، وأهمها مع الفرنسي جان كريستوف رولاند، رئيس الاتحاد الدولي للتجديف، الذي أبدى اهتمامه بالتطور الملحوظ لرياضة التجديف الحديث في المنطقة الخليجية والشرق الأوسط، معرباً عن سعادته بما يجده التجديف من اهتمام في الإمارات، والتي زارها نهاية عام 2023، مع انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28».
وأشار رولاند إلى أن الاتحاد الدولي مستعد لتنفيذ عدد من البرامج والفعاليات العالمية في الإمارات التي تعد مركز جذب لكل الاتحادات الدولية، باعتبارها وجهة رياضية مفضلة لكل الرياضات، خاصة المائية والبحرية لتوفر البيئة المناسبة والبنى التحتية المناسبة، مشيراً إلى أن اتحاده يتطلع إلى تنظيم فعاليات متنوعة في أجندة 2027 و2028 في التجديف الأولمبي والبحري والشاطئي والافتراضي وداخل القاعة.
وقال محمد عبدالله العبيدلي، إنهم في الاتحاد نجحوا في حصد عدد من المكاسب من بينها تنسيق المواقف مع الاتحادات الآسيوية والعربية المشاركة في الاجتماعات من السعودية والكويت والعراق والأردن والجزائر ومصر وتونس والسودان والصومال وجيبوتي.