استشهد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرون، مساء السبت 26 أكتوبر 2024، في قصف إسرائيلي استهدف مربعا سكنيا في بلدة بيت لاهيا في محافظة شمال قطاع غزة .

وأفادت قناة "الأقصى" المحلية، بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في بلدة بيت لاهيا، أسفرت عن "استشهاد عشرات الشهداء والجرحى"، دون تحديد عددهم.

وأوضحت أن الجيش قصف "5 منازل قرب الدوار الغربي في بيت لاهيا".

وأشارت القناة، إلى أن "المدنيين الفلسطينيين يوجهون دعوات لبعضهم البعض لمحاولة الوصول للمكان والمساعدة في انتشال الجرحى والبحث تحت الأنقاض"، في ظل توقف عمل طواقم الدفاع المدني هناك.

ولفتت إلى وجود عدد كبير من المفقودين في المربع السكني الذي كان يؤوي عددا كبيرا من النازحين، بسبب اشتداد العدوان على الشمال.

حماس والجهاد تعقبان

حركة حماس ـ تصريح صحفي

مجزرة بيت لاهيا وجرائم الاحتلال في شمال القطاع؛ تجسيد لأبشع صور الإبادة والتهجير القسري التي عرفها التاريخ الحديث

نحمّل واشنطن والعواصم المتواطئة مع جرائم الاحتلال المسؤولية عن استمرار المجازر والإبادة في شمال قطاع غزة

إن الجريمة الوحشية التي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، باستهدافه مربعاً سكنياً يضم خمسة منازل مكتظة بالعشرات من المواطنين، وتسويتها بالأرض على رؤوس من فيها؛ هو تجسيدٌ لصورة من أبشع صور الإبادة والتهجير القسري التي عرفها العصر الحديث، واستمرارٌ لسلسلة المجازر المتواصلة بحقّ شعبنا في شمال قطاع غزة، دون أن يحرّك العالم ساكناً لوقفها.

إن استسلام المجتمع الدولي ومؤسساته للإرادة الأمريكية الإجرامية، وصمته أمام محاولات جيش الاحتلال الوحشية لإجبار أهلنا في شمال القطاع على الرحيل عن أرضهم وديارهم؛ يحملهم مسؤولية تاريخية عن الإبادة المستمرة بحقّ مئات الآلاف من أبناء شعبنا الصامدين الثابتين في مناطق شمال قطاع غزة.

إننا إذ ندعو شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة الانتفاض نصرةً لأهلنا المرابطين الصامدين؛ فإننا نؤكّد أن شعبنا المجاهد الباسل في شمال قطاع غزة سيكسر هذه الحملة الهمجية، وسيُفشِل بثباته وصموده كافة المخططات الإجرامية لهذا الاحتلال الفاشي.

تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:

إن المجزرة الشنيعة التي ارتكبها جيش الاحتلال مساء اليوم في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، بحق عشرات الشهداء من الأطفال والنساء والمدنيين، ومخلفاً عشرات الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض، هي جريمة نازية جديدة، تضاف إلى سجل الكيان الإجرامي الناضح بجرائم الإبادة والتطهير العرقي.

تأتي هذه المجزرة بعد العدوان السافر على مستشفى كمال عدوان الذي حوله العدو إلى مسلخ بشري يمارس فيه حقده الأعمى الذي يعبر عن جوهر العقلية الصهيونية وحقيقتها التي يدفع شعبنا الفلسطيني ثمنها منذ عقود

نحمل الإدارة الأمريكية، وما يسمى بالمجتمع الدولي والحكومات المتواطئة مع الكيان، مسؤولية استمرار هذه المجازر بحق شعبنا، وبالأخص المؤسسات الدولية التي تدعي حرصها على العدالة والقانون في وقت تبدو فيه عاجزة وذليلة أمام الإجرام الصهيوني المستمر.

إن الحقد الأعمى الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق قطاع غزة لن يعوض هذا الكيان إحساسه بالعجز والهزيمة عن تحقيق أهدافه، أمام صمود أهل غزة وعنفوانهم، وأمام الضربات المؤلمة والإذلال الذي يذوق جنود العدو طعمه علقماً أمام بأس أبطال المقاومة وصمودهم وعنفوانهم في غزة ولبنان.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: شمال قطاع غزة فی بیت لاهیا فی شمال

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة ترتكبها الدعم السريع في الفاشر.. مقتل 12 مدنيا على الأقل

أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، مقتل 12مدنيا وإصابة 7 آخرين جراء قصف عشوائي استهدفت به قوات الدعم السريع مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وأفادت الفرقة السادسة مشاة للجيش بالفاشر، في بيان، بأن قواتها "تصدت لهجوم جديد من قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر أمس الثلاثاء، ودمرت 3 مركبات قتالية ومدرعة عسكرية، وأوقعت عشرات القتلى والمصابين من عناصر الدعم السريع".

وأضاف البيان: "ارتكبت مليشيا الدعم السريع جريمة جديدة عبر قصفها المدفعي العشوائي على شمال وجنوب مدينة الفاشر ما أدى إلى استشهاد 12 مدنيا بينهم نساء وأطفال، وإصابة 7 آخرين تم نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج".



وحتى الساعة 7:15 (ت.غ) لم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع بالخصوص، إلا أنها طالبت في بيان الثلاثاء، الجيش والقوات المساندة له (لم تسمها) بـ"تسليم السلاح وإخلاء مدينة الفاشر بصورة آمنة".

وعلى مدى الأيام الماضية تواصل قوات الدعم السريع هجماتها بشكل مستمر على الفاشر بهدف السيطرة على المدينة وفق الجيش السوداني ومنظمات حقوقية محلية.

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

وتأتي هذه التطورات بعد هجوم متواصل لقوات الدعم السريع على مخيم "زمزم" للنازحين بالفاشر، استمر عدة أيام.

وفي 13 نيسان/ أبريل الجاري، أعلنت "الدعم السريع" السيطرة على المخيم بعد اشتباكات مع الجيش، ما أدى إلى سقوط 400 قتيل ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.

ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.

مقالات مشابهة

  • 28 شهيدا في غزة وقصف يستهدف مزارعين ببيت لاهيا
  • ‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف صهيوني على بيت لاهيا ودير البلح ورفح
  • مجزرة جديدة ترتكبها الدعم السريع في الفاشر.. مقتل 12 مدنيا على الأقل
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • 164 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة
  • الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟