أعلنت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رُوّاد”، التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية ، عن انضمام دائرة الطيران المدني في الشارقة، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، إلى قائمة الجهات المانحة للإعفاءات للمشاريع الحاصلة على دعم المؤسسة، والتي وصل عددها حتى الآن إلى 16 جهة حكومية، وذلك تماشياً مع قرار المجلس التنفيذي للإمارة بإعفاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة المدعومة من “رُوّاد” من الرسوم الحكومية.

وسيتمكن رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحاصلين على عضوية مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رُوّاد”، والذين تنطبق عليهم الشروط الواردة في قرار المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة من الحصول على الإعفاء من رسوم تصاريح وكالات السفريات والسياحة والشحن الجوي، وكذلك رسوم تصريح الطائرات بدون طيار لمشاريع أستوديوهات التصوير، من خلال دائرة الطيران المدني في الشارقة، فيما ستقدّم هيئة الشارقة للدفاع المدني إعفاءً من رسوم الدفاع المدني، وبالمقابل ستقدّم هيئة الشارقة للتعليم الخاص إعفاء للمستثمرين المواطنين من رسوم إصدار الرخصة التعليمية وكذلك رسوم الخدمات المقدّمة للمراكز الخاصة.

وتشمل قائمة الجهات الحكومية التي تقدّم باقة تنافسية من الخدمات والمزايا والتسهيلات للأعضاء المنتسبين إلى قاعدة المشاريع الريادية المدعمة من مؤسسة “رُوّاد”، إلى جانب الجهات التي انضمت حديثاً، كلاً من: دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، وبلدية الشارقة، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، ودائرة التخطيط والمساحة بالشارقة، وهيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، ودائرة الأشغال العامة بالشارقة، ودائرة الإسكان في الشارقة، وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ودائرة المالية المركزية بالشارقة، إضافة إلى وزارة الموارد البشرية والتوطين، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة التغيّر المناخي والبيئة.

وشكر سعادة حمد علي عبد الله المحمود، مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رُوّاد”، كافة الجهات الحكومية، التي بادرت إلى تقديم الإعفاءات للمشاريع الحاصلة على دعم المؤسسة، وأكد أن الإعفاءات التي ستقدمها هذه الجهات لأعضاء “رُوّاد” ستسهم في توفير البيئة المشجعة والمحفزة لرواد الأعمال المواطنين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتمكينهم من إقامة وتنمية مشاريع ناجحة وتطويرها لتكون قادرة على الإسهام بإيجابية في دعم مسيرة النمو والازدهار الاقتصادي بالدولة.

وقال “نتطلّع خلال الفترة المقبلة إلى انضمام مزيد من الجهات الحكومية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات إلى الجهات المانحة للإعفاءات للمشاريع الحاصلة على دعم مؤسسة “رُوّاد”، لتشجيع المواطنين على الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم خدمات الدعم لتطوير هذا القطاع من أجل بناء قاعدة متنوعة من المشاريع الريادية التي تسهم بتحقيق التنمية الشاملة في الشارقة وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المشاریع الصغیرة والمتوسطة الجهات الحکومیة فی الشارقة

إقرأ أيضاً:

انطلاق ملتقى “عين على المستقبل” لفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي

انطلق اليوم، ملتقى “عين على المستقبل” في نسخته الثانية، برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ومساعد المدير العام للعلوم الطبيعية في اليونسكو ليديا بريتو، وذلك في مقر مؤسسة موهبة بالرياض.
وتضمن الملتقى الذي تنظمه مؤسسة عبدالله الفوزان للتعليم، بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وبدعم من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، تجربة ملهمة، و3 جلسات حوارية ناقشت التحديات والفرص في بناء جيل متمكن علميًا وتقنيًا.
ويهدف الملتقى إلى تبادل الرؤى والأفكار وفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تقديم حلول ابتكارية لصنع مستقبل جديد يعزز الوعي العام، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال تطوير ودعم تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات.
وشارك في أولى جلسات الملتقى أعضاء لجنة تحكيم النسخة الثانية لجائزة اليونسكو الفوزان الدولية في حوار مفتوح، للاستفادة من تجاربهم وإثراء النقاش المعرفي، وقدمت الجلسة الثانية شخصيات بارزة من رابطة موهبة، وخصصت الجلسة الثالثة لمجموعة من خبراء “ستيم”.
وأكدت الرئيسة التنفيذية لجائزة اليونسكو الفوزان الدولية الدكتورة ندى النافع، أن الجائزة تُعد جسرًا يربط العقول الشابة عبر القارات، وأن مؤسسة عبدالله الفوزان للتعليم تدعمهم وترافقهم في رحلة نحو الابتكار وتزودهم بالأدوات ليحولوا الفضول إلى حلول.
وقبل الافتتاح، جذبت التجارب العلمية النوعية التي شهدها المعرض المصاحب رواد وزوار الملتقى، إذ اشتمل على طرق عديدة تمكنهم من استكشاف التكنولوجيا بطريقة تفاعلية تعزز فضولهم في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي.
يذكر أن جائزة اليونسكو الفوزان الدولية انطلقت في أكتوبر (2021م)، وحظيت بالموافقة بالإجماع خلال الدورة (212) للمجلس التنفيذي في باريس، وتُعد أول جائزة دولية سعودية تطلق تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، تستهدف رعاية وتشجيع المواهب الشابة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

مقالات مشابهة

  • أمير نجران يستقبل مديري الجهات الحكومية والقطاعات الأمنية والمحافظين بالمنطقة
  • مصر تترافع أمام “العدل الدولية” لطلب رأيها الاستشاري بشأن التزامات إسرائيل كقوة احتلال
  • انطلاق ملتقى “عين على المستقبل” لفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي
  • مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” و “مؤسسة غيتس” تقودان تحولًا شبابيًا عبر إطلاق برنامج “تحدي نحو الأثر”
  • باراك: “إسرائيل” على حافة الهاوية.. الداخل الصهيوني يتآكل ودعوات للعصيان المدني
  • “مسك” تؤهل قيادات سعودية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030
  • «الإمارات لريادة الأعمال» يستعرض خطط دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
  • كشف معايير تصميم “الدورانات” الآمنة وفق كود الطرق السعودي
  • “هزاع” يتصدر قائمة أفضل الأعمال الدرامية في السعودية
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لمنظمة “اليونيسف” بصنعاء