قنصلية المغرب في مورسيا تأسف لاعتداء رجل أمن إسباني على مواطن مغربي داخل القنصلية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
على إثر الاستياء الذي خلفه انتشار شريط فيديو لرجل أمن إسباني على مواطن مغربي داخل قنصلية المغرب في مورسيا، عبرت مصادر من القنصلية العامة للمملكة المغربية بمورسيا عن اسفها « لهذا الحادث المنعزل » الذي حدثت بسببه مشاحنات بين رجل أمن تابع لشركة خاصة محلية ومواطن مغربي.
حسب المصادر فإنه فور علمها بالحادث، قامت السيدة القنصلة العامة بربط الاتصال مع الشركة المعنية من أجل تبليغ رفضها للتصرف غير اللائق لرجل الأمن والذي يخالف الضوابط التي تحدد عمل رجال الامن لهاته الشركة الذين يعملون لدى القنصلية وكذا التوجيهات بشأن الامتناع عن استعمال العنف اللفظي والجسدي ضد المرتفقين بشكل عام وكيفما كانت الظروف والسياقات،
كما ألزَمَت القنصلية الشركة بتعويض رجل الأمن المعني بالأمر فورا برجل أمن آخر.
وامام الاتهامات المتبادلة بين المواطن المغربي ورجل الأمن بشأن من بادر بالاعتداء، قامت الشرطة الاسبانية بفتح تحقيق لتحديد ملابسات الموضوع، وقد أبدت القنصلية العامة للمملكة المغربية كامل التعاون مع الشرطة الاسبانية في إطار هذا التحقيق، على أن تتخذ الإجراءات اللازمة منحاها على ضوء ذلك.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
المغرب يرأس مجلس الأمن الأفريقي
زنقة 20 | الرباط
يترأس المغرب للمرة الرابعة بداية شهر مارس الجاري، مجلس الأمن والسلم الأفريقي، وهو ما يعكس الدينامية الإيجابية والفاعلة للدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، سواء في إفريقيا أو على مستوى باقي المنظمات الإقليمية والدولية.
وعلى غرار المرات السابقة، ستسترشد رئاسة المغرب لمجلس السلم والأمن لشهر مارس، وفق مصادر رسمية، بالرؤية الملكية للعمل الإفريقي المشترك، والتي تضع القضايا النبيلة لإفريقيا والمصالح الحيوية للمواطن الإفريقي في صلب الأجندة الإفريقية.
وتأتي الرئاسة المغربية لهذه الهيئة التقريرية للاتحاد الإفريقي في سياق تواجه فيه إفريقيا تحديات أمنية متنامية، تفاقمت بسبب الجفاف والأوبئة وانتشار التطرف العنيف بالقارة، ،هو ما يتطلب استجابات مبتكرة وشاملة في إطار المقاربة القائمة على الارتباط بين السلم والأمن والتنمية، التي أقرها إعلان طنجة، الذي اعتمده رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023.
ومن المرتقب أن يعقد مجلس السلم والأمن، تحت رئاسة المغرب، مشاورات غير رسمية مع كل من بوركينا فاسو والغابون وغينيا ومالي والنيجر والسودان بهدف تسريع عودة هذه البلدان إلى المؤسسة الإفريقية.