الكشف عن معلومات جديدة حول الهجوم الإسرائيلي على ايران
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- طهران
كشف مصدر في قيادة الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، عن معلومات جديدة حول الهجوم الإسرائيلي على ايران، مبيناً أن إسرائيل أطلقت قرابة 84 صاروخاً من طراز كروز على أهداف عسكرية إيرانية.
وقال المصدر مشترطاً عدم الكشف عن هويته في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "من أصل 84 صاروخ كروز تم إطلاقها من قبل إسرائيل باتجاه إيران نحو اهداف عسكرية، تم الإبلاغ عن إصابة 6 منها"، مبيناً أنه "تم اعترض وتدمير معظم الصواريخ في سماء العراق".
وأضاف المصدر في قيادة الحرس الثوري أنه "تم تدمير 68 صاروخاً في سماء العراق بالدفاع الجوي الإيراني، وإسقاط 10 صواريخ في سماء إيران".
وزعم موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي نقلا عن مصدر إسرائيلي أن الهجمات الإسرائيلية على إيران نفذت من سوريا والعراق.
وبلغ عدد الجنود الإيرانيين الذين استشهدوا في الهجوم الإسرائيلي أربعة أشخاص، وتقول وسائل إعلام إيرانية إنه بسبب تدهور حالة بعض المصابين فإن عدد الضحايا قد يرتفع.
وعلى الرغم من ذلك، لا تزال السلطات الإيرانية تصر على صد الهجمات التي شنت في الصباح الباكر على محافظات طهران وخوزستان وإيلام، ووفقا لها، اقتصرت الأضرار الوحيدة على بعض الأهداف.
من ناحية أخرى، تقول إسرائيل إنها استهدفت في هذه العملية بنجاح ودقة جميع أهدافها، بما في ذلك منشآت الدفاع الجوي والبنى التحتية لإنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار وقواعد صواريخ الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خطرٌ كبير على إسرائيل... من أين يُطلق عناصر حزب الله الصواريخ؟
ذكر موقع "الميادين" أنّ وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصادر في المنطقة الشمالية انتقادها بشدة، لعمليات الجيش الإسرائيلي، مطالبةً هيئة الأركان العامة بوقف التوغلات جنوبي لبنان.
ونقل موقع "والاه" الإسرائيلي عن المصادر، أنّه "يجب إيقاف التوغلات لتحقيق الاستقرار في الخطوط التي يوجد فيها الجيش الإسرائيلي للحدّ من إطلاق الصواريخ".
ووفقاً لمصادر المنطقة الشمالية، "يطلق عناصر حزب الله النار والصواريخ المضادة للدروع من القرى التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي"، مشددةً على أنّ "عودة عناصر حزب الله إلى المنطقة وإعادة بناء البنية التحتية خطر كبير".
وأشار الموقع إلى أنّ قيادة المنطقة الشمالية "تعترف بأنّه لا يمكن تدمير بنية حزب الله التحتية في جنوب لبنان، والتي تم بناؤها على مدى 20 عاماً".
كما لفتت المصادر إلى "توتر كبير بين فرقة الجليل وقيادة المنطقة الشمالية على خلفية منع نقل معدات عسكرية إلى عمق الأراضي اللبنانية، لأنّ هيئة الأركان مهتمة بالتسوية، ولا ترغب في رؤية تقدم للقوات في جنوب لبنان". (الميادين)