«الشارقة للكتاب» ينظم 87 فعالية وورشة عمل في «الكتب المصورة»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
يجمع معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته الـ 43، عشاق الكتب المصورة «الكوميكس» والفنانين الطموحين، في الفترة من 6 إلى 10 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «هكذا نبدأ»، ويثري تجارب الجمهور بـ87 فعالية وورشة عمل يقدمها نخبة من الرسامين والفنانين الموهوبين من جميع أنحاء العالم.
تتوزع هذه الفعاليات والورش على 14 موضوعاً تتيح للحضور استكشاف تقنيات متنوعة، مثل إنشاء القصص المصورة، والتمثيل الصوتي، وتطوير الشخصية، والتصميم ثلاثي الأبعاد، وغيرها، ويوفر للزوار فرصة استكشاف أساليب مبتكرة لتعزيز رؤاهم الإبداعية، والتعلم من خبراء صناعة الكتب المصورة، لا سيما السرد القصص البصري، بما يسهم في تمكين الجيل القادم من فناني القصص المصورة.
الكتب المصورة
يبتكر المشاركون في ورشة عمل «القصص المصورة الكبيرة» لوحات كتب مصورة بحجم كبير يمكن عرضها على الجدران أو استخدامها في الديكورات المسرحية، في حين تغطي ورشة «إنشاء غلاف كتاب مصور» التصاميم الجذابة لأغلفة الكتب المصورة، موفرة رؤية شاملة حول العناصر الأساسية المطلوبة لتحقيق هذا الهدف، والتي تشمل التركيب، وتصميم الشخصية، والموقع الفعال لعنوان الكتاب.
في ورشة «الرسوم المصورة ثلاثية الأبعاد»، سيعمل المشاركون على تصميم شخصيات فريدة باستخدام الصلصال وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، مع استكشاف تقنيات الانتقال من الفن الثنائي الأبعاد إلى الثلاثي الأبعاد. أما ورشة «التمثيل الصوتي للكتب المصورة»، فتقدم للمشاركين فرصة استكشاف الأداء الصوتي، وإضافة بعد حيوي لشخصياتهم المفضلة من الكتب المصورة.
جميع الأعمار
يلبي المعرض احتياجات عشاق الكتب المصورة من جميع الفئات العمرية، حيث يقدم مجموعة من الأنشطة المخصصة للأطفال الذين يمكنهم إطلاق العنان لإبداعاتهم في ورشة عمل «سلسلة مفاتيح صغيرة» من خلال تصميم سلاسل مفاتيح من عجينة البوليمر، وهي طين صناعي من مركب كيميائي. أما ورشة «مغناطيسات للثلاجة من عجينة البوليمر» فتدعو المشاركين الصغار لصناعة مغناطيسات يتم تعليقها على الثلاجة، بما يعزز مهاراتهم الفنية والحصول على تذاكر في نهاية الورشة.
وتعرف ورشة «تحضير صابون ناروتو» الأطفال على عملية صناعة صابون على شكل شخصيات كتب مصورة باستخدام القوالب الجاهزة. كما تشجع ورشة «الأبطال الخارقون الفضيون» الأطفال على تصميم شخصيات أبطال خارقين من ورق الألمنيوم، لتعزيز مهاراتهم الإبداعية اليدوية. وأخيراً، توفر ورشة «صمم شارات حقيبتك» مساحة إبداعية للمشاركين تمكنهم من تصميم شارات فريدة تعكس أسلوبهم الشخصي الفريد، لتزيين حقائبهم. أخبار ذات صلة جائزة دبي للقرآن تشارك في «الشارقة الدولي للكتاب» «الشارقة للكتاب» يجمع بين شغف القراءة ومتعة الطهي في 47 فعالية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب الكتب المصورة ورشة عمل
إقرأ أيضاً:
دار الكتب تتيح نسخة نادرة من فهارس المخطوطات بمعرض الكتاب
تعلن دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، عن توفير عدد محدود من فهارس " مجاميع المخطوطات العربية بدار الكتب المصرية". تضم الفهارس مجمل مجاميع المخطوطات وهى من تحرير ومراجعة الدكتور عبد الستار الحلوجي. وصدرت في طبعة محدودة عام ٢٠٠٨ بالتعاون بين دار الكتب والوثائق القومية ومؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي في لندن، من تصدير الشيخ أحمد زكي يماني وتقديم الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق.
إن دار الكتب والوثائق القومية وهي تعتزم فهرسة المخطوطات المودعة بها، فإنها تستهدف التعريف بالمجاميع التي تقتنيها الدار فهرسة وتحليلاً، وقد سبق للدار أن نشرت عددا من الفهارس التي تضم ما بين مخطوط ومطبوع، لكن بقيت المجموعات المخطوطة الصغيرة دون تعريف رغم أهميتها الجماعة الباحثين والمحققين فالمخطوط لا يقاس من حيث أهميته بعدد صفحاته، وإنما يمكن أن تكون هناك مخطوطات صغيرة الحجم قليلة الصفحات لكنها ذات أهمية علمية عالية.
ولقد جاء ترحيب دار الكتب بالتعاون مع مؤسسة الفرقان في نشر هذه القوائم التعريفية وفق القواعد العلمية العالمية المتعارف عليها، لتسهيل مهمة الباحثين والمستفيدين تحقيقا لرسالة دار الكتب في أداء وظيفتها خدمة للتراث العربي.
ومع أن تراث العرب ظل مخطوطا - كتراث غيرهم من الأمم - إلى أن ظهرت الطباعة، إلا أن التاريخ لم يعرف لغة من اللغات احتفظت بنقائها وحافظت عليها شعوبها وقاومت كل محاولات التحديث والتغيير كاللغة العربية. فهذه اللغة التي نتكلم بها اليوم هي التي كان يتكلم بها عرب الجاهلية منذ أكثر من ستة عشر قرنا من الزمان، بألفاظها ونحوها وصرفها، بل وإملائها. ولهذا فليس من قبيل المبالغة أو المفاخرة أن نقول إن التراث العربي المخطوط هو الأطول عمرا بين تراث الأمم، وإن هذا التراث نبت وترعرع في بقاع شتى، شرقية وغربية، وأبدعته شعوب عدة ودول كثيرة، وإن هذا التراث الذي تراكم عبر السنين يمثل حلقة ذهبية في تاريخ الحضارة الإنسانية، ذلك أن الإبداعات العربية لم تقتصر على مجالات اللغة والأدب والدين التي تفرد بها العرب فلم يسبقوا فيها ولم يُلحقوا فيها أيضًا، وإنما تجاوزت ذلك إلى المجالات العلمية في الطب والصيدلة والجبر والهندسة والكيمياء والفيزياء والفلك وغيرها من العلوم.