شمسان بوست / متابعات:

في موقف إنساني نبيل، عثر عامل يمني في المملكة العربية السعودية على مبلغ مالي كبير قدره 18 ألف ريال سعودي، وأصر على إعادة المبلغ إلى صاحبه.

وفقًا لما ذكره نشطاء سعوديون على منصات التواصل الاجتماعي، فإن الشاب اليمني، الذي يعمل في شركة “البيك للأنظمة الغذائية”، اكتشف ظرفًا في الشارع يحتوي على المبلغ المذكور.

ورغم ظروفه المالية الصعبة، حيث كان بإمكانه استخدام هذا المبلغ لتلبية احتياجاته الأساسية، قرر أن يبحث عن صاحب المال.

وبفضل إصراره، استطاع الشاب الوصول إلى صاحب المبلغ وأعاد له الأموال دون أن يتقاضى أي مقابل. ورغم أن هذه اللفتة تعكس أخلاقه العالية، إلا أنه عاد إلى ظروفه المعيشية الصعبة بعد تسليم المبلغ.

تسليط الضوء على هذا الحدث يعكس قيم الأمانة والإيثار التي يتمتع بها الكثيرون، حتى في أصعب الأوقات.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

تحديات سياسية واجتماعية معقدة في إثيوبيا.. تهميش وهجرة

تواجه إثيوبيا تحديات سياسية واجتماعية معقدة، تمتد من تهميش المسلمين لعقود، إلى استمرار هجرة يهود الفلاشا إلى الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً إلى تداعيات النزاع في إقليم تيغراي.

وخلال حوار له مع CNN بالعربية أكد المؤرخ الإثيوبي آدم كامل فارس إلى أن "عهد الأباطرة كان خطأ سياسيًا ودبلوماسيًا كبيرًا"، موضحًا أن الحكام السابقين ربطوا أنفسهم بالدول الغربية وأهملوا المسلمين، ما أدى إلى تعرض المناطق ذات الأغلبية المسلمة للجفاف والمجاعات بسبب غياب التنمية والدعم الحكومي.

وأضاف فارس أنه مع وصول رئيس الوزراء الحالي، أبي أحمد علي، بدأ الوضع يتغير تدريجيًا، إذ تبنى أبي أحمد سياسات إصلاحية تهدف إلى تعزيز الشمولية في المشهد السياسي الإثيوبي، وفتح المجال أمام المسلمين للمشاركة في الحياة العامة بشكل أكبر.

وقال ورغم هذه الإصلاحات، لا يزال المسلمون في إثيوبيا يواجهون تحديات كبيرة، من بينها الفقر والتمييز في بعض المجالات الحيوية، بالإضافة إلى القلق من تصاعد التوترات الطائفية في ظل الأوضاع السياسية غير المستقرة.


ومن ناحية أخري تعد قضية يهود الفلاشا من أبرز الملفات التي شهدت تحولات كبيرة في العقود الأخيرة، فبحسب المؤرخ فارس، فإن عمليات تهجير اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل "تمت بدون علم الحكومة الإثيوبية" في مراحلها الأولى، في إشارة إلى العمليات السرية التي نفذتها إسرائيل، مثل "عملية موسى" و"عملية سليمان" خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، لنقل آلاف اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل.

ورغم الاعتراف بهم كمواطنين إسرائيليين، لا تزال أوضاع الفلاشا في إسرائيل مثيرة للجدل، حيث يعاني كثير منهم من التمييز والعنصرية، فضلًا عن احتجاجاتهم المتكررة للمطالبة بالمساواة مع باقي المكونات اليهودية.

في الوقت نفسه، تستمر إسرائيل في تسهيل هجرة المزيد من الفلاشا، مستغلة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكثير منهم في إثيوبيا.

لم يكن النزاع في إقليم تيغراي بعيدًا عن المشهد السياسي المعقد في إثيوبيا، حيث أشار فارس إلى أن "الخلافات دائمًا تكون موجودة"، لكنه شدد على أهمية الحوار كسبيل وحيد لحل الأزمة.


ويعتبر تيغراي إقليمًا ذا أهمية ثقافية وتراثية، لكنه شهد حربًا دامية بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي، ما أدى إلى مآسٍ إنسانية واسعة النطاق.

ورغم توقيع اتفاق السلام في نوفمبر 2022، لا تزال تداعيات الحرب تلقي بظلالها على المشهد الإثيوبي، حيث تحتاج مناطق كثيرة في الإقليم إلى إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية العاجلة، وسط تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة تواجه الحكومة الإثيوبية.

مقالات مشابهة

  • ولي عهد البحرين يشيد بعمق العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين السعودية والبحرين
  • تحديات سياسية واجتماعية معقدة في إثيوبيا.. تهميش وهجرة
  • نجاة مغترب يمني من إطلاق نار في نيويورك
  • صاحب وكالة سفر بجيجل يُزوّر ملفات “الفيزا” لدول أوروبية مقابل 100 مليون سنتيم
  • تفاصيل استعدادات منتخب المحليين لمواجهته الصعبة ضد جنوب أفريقيا
  • هل تعقد السعودية أغلى صفقة انتقال بتاريخ كرة القدم؟
  • سكان غزة يحاولون الاحتفاء بقدوم شهر رمضان رغم الظروف الصعبة
  • رجل يُصبح الأغنى في العالم لـ90 دقيقة!
  • فتاة تعاني من مرض نادر يحول دموعها إلى سائل حارق
  • ميسي يكشف عن تجربته الصعبة في باريس سان جيرمان