جيش الاحتلال يفجّر منازل في بلدتي كفركلا والعديسة الحدوديتين
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بتفجير الجيش الإسرائيلي السبت منازل سكنية في بلدتين حدوديتين في جنوب لبنان، فيما قالت إسرائيل إنها استخدمت 400 طن من المتفجرات لتدمير نفق لحزب الله بعد شهر ونيّف على اندلاع الحرب.
وقالت الوكالة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمد "منذ فجر اليوم (السبت) إلى تفجير وهدم منازل سكنية في الأحياء القريبة من الشريط الشائك".
وأفادت بتنفيذ "العدو الإسرائيلي انفجارات ضخمة في بلدتي كفركلا والعديسة، يسمع صداها في أرجاء الجنوب، وأعمدة الدخان تتصاعد".
وسبق أن ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه تم استخدام 400 طن من المتفجرات لتدمير "منشأة استراتيجية تحت أرضية لحزب الله في جنوب لبنان"، وفق زعمه.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفاد في وقت سابق بأن "تفجير كمية ضخمة من المتفجرات في لبنان" أدى الى "إطلاق تحذير من زلزال في مناطق واسعة" في إسرائيل.
وأفاد الإعلام الرسمي اللبناني بوقوع انفجارات إسرائيلية عدة في قرى حدودية في الأيام الأخيرة في خضم العملية البرية التي تنفّذها إسرائيل في جنوب لبنان.
في المقابل حث حزب الله اللبناني في مقطع مصور السبت سكان أكثر من عشرين "مستوطنة إسرائيلية على إخلائها فورا"، قائلا إنها أصبحت أهدافا مشروعة.
وجاء في بيان حزب الله: "مستوطناتكم تحولت إلى مكان انتشار واستقرار لقوات العدو العسكرية التي تهاجم لبنان. بفعل ذلك، أصبحت أهدافا عسكرية مشروعة للقوة الجوية والصاروخية في المقاومة الإسلامية".
وأصدر الحزب تحذيرا مماثلا في تسجيل مصور على تيليغرام لعدد محدود من المناطق في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
ميدانيا، أعلن "حزب الله"، السبت، أنه استهدف بالصواريخ 4 قواعد وثكنتين وموقعين عسكريين و6 مستوطنات شمالي ووسط الأراضي المحتلة.
إضافة إلى استهداف 4 تجمعات لجنود إسرائيليين في شمال إسرائيل وجنوب لبنان، ليرتفع عدد هجماته وتصدياته اليوم إلى 18.
في وسط الأراضي المحتلة، قال الحزب في سلسلة بيانات عبر منصة تلغرام، إنه "استهدف قاعدة تل نوف الجوية جنوب تل أبيب بسرب من المسيّرات الانقضاضية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اللبنانية الاحتلال حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
“بنك إسرائيل”: الحصار البحري لقوات صنعاء يضاعف زمن الشحن ويؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي
الجديد برس|
كشف بنك إسرائيل المركزي أن الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على إسرائيل أدى إلى إطالة فترات الإبحار من وإلى إسرائيل بأكثر من الضعف، مما أثر بشكل كبير على حركة الواردات والصادرات.
وأوضح البنك في تقرير نُشر نهاية الأسبوع الماضي أن الأضرار الناجمة عن تحويل ممرات الشحن من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح كبيرة، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وأضاف التقرير أن مسافة الإبحار بين الصين و”إسرائيل” ارتفعت بنسبة ١١٤٪ بعد اضطرار السفن إلى تغيير مسارها حول إفريقيا.
وأشار التقرير إلى أن الوضع في البحر الأحمر ألقى بظلاله على الصادرات الإسرائيلية، حيث تُنقل بضائع بقيمة ٣.٤ مليار دولار إلى جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا وشرق إفريقيا عبر هذا الممر البحري.
لكن البنك أكد أن تأثير الحصار على الواردات الإسرائيلية أكثر خطورة، موضحاً أن الواردات البحرية القادمة من جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا بلغت في عام ٢٠٢٣ نحو ٢٠ مليار دولار، أي ما يعادل خمس إجمالي واردات السلع إلى “إسرائيل”.
وأشار التقرير إلى أن “هجمات قوات صنعاء أدت إلى توقف شبه كامل لحركة الملاحة في ميناء إيلات”، الأمر الذي انعكس على واردات السيارات، حيث تم تفريغ ٤٨٪ من السيارات المستوردة إلى “إسرائيل” في الميناء عام ٢٠٢٢.
ورغم تأكيد البنك انخفاض الواردات الإسرائيلية من جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا بمعدل مماثل للانخفاض العالمي، إلا أنه لم يحدد نسب التراجع بالتفصيل، مشدداً على أن الحصار البحري المستمر يمثل تحدياً اقتصادياً كبيراً لـ “إسرائيل”.