هاريس تطالب بوقف التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قالت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية في السباق الرئاسي، كامالا هاريس، السبت، إن الولايات المتحدة تريد خفض حدة التوتر في الشرق الأوسط، بعد الهجمات الإسرائيلية التي شنتها ضد إيران.
وأدلت هاريس بهذه التصريحات للصحافة بعد وصولها إلى ميشيغان، حيث تعتزم المشاركة في حدث مع السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، قبل عشرة أيام فقط من انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).وأوضحت نائبة الرئيس أنها أجرت خلال الصباح محادثة "طويلة ومهمة" مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومع فريق الأمن القومي التابع للإدارة.
بايدن بعد هجوم إسرائيل على إيران: أرجو أن تكون النهاية - موقع 24قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، إن الهجمات الإسرائيلية على إيران ضربت أهدافاً عسكرية فقط، على ما يبدو، وأضاف أنه يأمل أن تكون الهجمات هي "النهاية".
وأعلنت هاريس، التي استذكرت ما حدث مؤخراً: "بالطبع، نحافظ على أهمية دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وفي الوقت نفسه، نصر بشدة على ضرورة وقف التصعيد في المنطقة وهذا سيكون محور تركيزنا".
وذكرت أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن كان في المنطقة يحاول إيجاد سبل لتخفيف التوترات.
وتابعت: "لقد كنا واضحين للغاية مع الجميع في المنطقة، وفي الواقع، هذا هو سبب تواجد توني بلينكن هناك لعدة أيام هذا الأسبوع، لأننا نريد العمل على إنهاء هذه الحرب. هذه الحرب يجب أن تنتهي".
وشددت على أنه "علينا إطلاق سراح الرهائن والتحرك نحو حل الدولتين. ونحن نعتقد اعتقاداً راسخاً أنه عندما يتعلق الأمر بلبنان والمنطقة، فإن إحدى نقاط قوتنا ستكون العمل الدبلوماسي الذي سنقوم به لتحقيق هذا الهدف".
وشنت إسرائيل هجوماً على إيران في الساعات الأولى من يوم السبت رداً على الهجوم الإيراني الذي وقع في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، ما شمل ما يصل إلى 180 صاروخاً باليستياً ضد الأراضي الإسرائيلية.
هل أصاب الهجوم الإسرائيلي القدرات الإيرانية الصاروخية بالشلل؟ - موقع 24قالت مصادر إسرائيلية، إن الغارات الإسرائيلية على إيران استهدفت تدمير "عنصر حاسم" في برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، على عكس ما أعلنت إيران، بأن الأضرار اقتصرت على بعض أنظمة الرادار.
وقُتل ما لا يقل عن 4 جنود إيرانيين نتيجة للهجمات الإسرائيلية على أهداف عسكرية في إيران.
ومع ذلك، بذلت إدارة بايدن جهوداً دبلوماسية مكثفة لضمان أن يكون رد إسرائيل متناسباً ويتجنب الأهداف النووية أو النفطية، الأمر الذي كان من الممكن أن يؤدي إلى تفاقم الصراع.
ولمحت إيران إلى أنها قد لا تنتقم من إسرائيل، حيث قالت سلطاتها العسكرية والمدنية إن التفجيرات تسببت في "أضرار محدودة"، ومع ذلك، تواصل الحكومة الإيرانية خطابها الصارم، قائلة إنها "ليس لديها حدود" في الدفاع عن مصالحها وسلامة أراضيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس انتخابات إيران وإسرائيل هاريس الانتخابات الأمريكية على إیران
إقرأ أيضاً:
لافروف: نقل الفلسطينيين من غزة سيكون قنبلة موقوتة
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات أدلى بها، الأربعاء، في قطر إن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مناطق أخرى سيكون بمثابة قنبلة موقوتة في الشرق الأوسط.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عن خطة لتهجير أكثر من مليوني فلسطيني بشكل دائم من قطاع غزة وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” تحت سيطرة أميركية.
وأضاف ترامب في مقابلة مع راديو فوكس نيوز: “الخطة ناجحة حقًا، لكنني لن أفرضها. سأجلس وأوصي بها، وبعد ذلك ستصبح الولايات المتحدة مسؤولة عن الموقع”.
وقال ترامب إنه تفاجأ من رفض الأردن ومصر لخطة إعادة الإعمار، رغم المساعدات الأميركية التي تتلقاها الدولتان، مضيفًا: “نحن ندفع مليارات الدولارات سنويًا للأردن ومصر. وقد تفاجأت قليلًا لأنهما فعلا ذلك”.
وفي 25 يناير الماضي، اقترح ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة وأن ترحّل سكانه إلى بلدان أخرى، خصوصا مصر والأردن، على أن تعيد بناء القطاع المدمر وتحوّله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وخلال الأيام التالية، اقترح سيطرة الولايات المتحدة على غزة وتهجير الفلسطينيين بشكل دائم من القطاع دون الحق في العودة.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب