«الوطن» تنشر صور شهادات حصلت عليها الحاجة فرحانة لدورها البطولي بحرب أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
على مدار أعوام طويلة، حصلت الحاجة فرحانة التي كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في احتفالية اتحاد القبائل العربية بذكرى انتصار أكتوبر الـ 51، على العديد من الشهادات والتكريمات تكريما لجهودها المبذولة في فترة حرب أكتوبر.
وقال عبد المنعم إبراهيم، نجل الحاجة فرحانة إن والدته حصلت على العديد من الشهادات التي نالتها تكريما لدورها الكبير في حرب أكتوبر: "تكريم الرئيس السيسي اليوم لوالدتي تاج فوق رأسي وفوق رؤوس أبناء سيناء".
وحصلت جريدة «الوطن» على صور للشهادات التي حصلت عليها الحاجة فرحانة على مدار السنوات الماضية، تكريما لها:
وأضاف «عبد المنعم» أن الحاجة فرحانة التي يناديها أهل سيناء بـ«أم داود»، كانت تعمل في تجارة الأقمشة، وأنها بدأت مشوارها في الكفاح من أجل الوطن بعد النكسة مباشرة؛ لتنضم إلى الجيش المصري مثل الكثير من أبناء سيناء في هذا الوقت.
وتابع أن والدته الحاجة فرحانة طلب منها أحد أقاربها التطوع لصالح القوات المسلحة؛ حول آليات وإعداد مركبات العدو وأماكن المعسكرات.
وكان قد كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بنصر أكتوبر، بإطلاق اسم الحاجة فرحانة على أحد أحياء سيناء، بجانب إطلاقه على أحد المحاور في القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحاجة فرحانة تكريم الحاجة فرحانة الحاجة فرحانة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: العدو الإسرائيلي في مأزق فعلي ولا يزال متخبطا تجاه المشهد البطولي للشهيد يحيى السنوار
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن صمود الشعب الفلسطيني بعد كل ما قد مضى من عدوان هائل ووحشي وحصار وتجويع شيء عظيم جدا وخارج حسابات العدو الإسرائيلي والأمريكي، الذي لم يكن يتصور أن يصمد المجاهدون ويواصلوا القتال في سبيل الله بكل بسالة وثبات وتماسك وفاعلية.
وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتطورات الإقليمية والدولية، أن عمليات كتائب القسام شهدت تطورا نوعيا وملحوظا في تكتيك المجاهدين وتنكيلهم بالعدو الإسرائيلي وانتخاب الأهداف.
لافتاً إلى أنه لا تكاد تخلو عملية من عمليات المجاهدين في غزة في الفترة الأخيرة من التأثير المباشر على العدو الإسرائيلي والنكاية به، وأن عمليات كتائب القسام يظهر فيها القدرة الفائقة في الأداء في كل مراحل تنفيذ العملية.
وأشار السيد القائد إلى أن سرايا القدس أعلنت كذلك عن تنفيذ 13 عملية من ضمنها عمليات قصف بالصواريخ، لافتاً إلى أن بقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في قطاع غزة تواصل عملياتها مع كتائب القسام في جو أخوي وتنسيق وتعاون يعبّر عن الصمود والتماسك.
وأوضح قائد الثورة أن عملية الدهس البطولية للعشرات من ضباط وجنود “الوحدة 8200” أرعبت الصهاينة المغتصبين وزادت من مستوى القلق والخوف، وإنها تمثل اختراقا كبيرا للمنظومة الأمنية للعدو، لأنها استهدفت قوات وحدة التجسس التي فشلت في اكتشاف العملية وحماية نفسها.
وأكد السيد القائد أن العمليات التي ينفذها المجاهدون في الضفة الغربية المحتلة مؤثرة على العدو الإسرائيلي.. مشيداً بالتماسك القوي والواضح والثبات العظيم للمجاهدين في قطاع غزة والضفة الغربية، وأن هذا يدل على الفشل الكبير للعدو الإسرائيلي.
ولفت السيد عبدالملك إلى أن العدو الإسرائيلي يعتمد بشكل كبير جدا على الإبادة الجماعية، وهذا لا يعتبر إنجازا عسكريا.. مؤكداً أن العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه خاصة في استعادة أسراه دون صفقة تبادل.
وشدد السيد على أن النجاح الفعلي والحقيقي والإنجاز العسكري يُحسب للمجاهدين الفلسطينيين في كتائب القسام وبقية الفصائل المجاهدة، فيما.
وأشار قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي لا يزال متخبطا تجاه المشهد البطولي العظيم للشهيد القائد يحيى السنوار رضوان الله عليه، وهذا مما يشهد على فشله.. مؤكداً أن العدو الإسرائيلي في مأزق فعلي بعد أن تسرّب المشهد البطولي للقائد السنوار بغير إرادة منه ولا اختيار.
لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي يحاول بعد كل فترة أن يزيف مشهدا إضافيا أو يقدم رواية مختلفة ليتنكر للمشهد البطولي للقائد السنوار الذي انتشر.